أدلى قائد ما يسمى بـ"جيش سورية الحرة" رياض الأسعد بمواقف كشفت جوانب من طبيعة تحركه.

 

ففي حوار أجرته معه أصلي ايدين طاشباش في صحيفة "ميللييت" أمس الأول قال الأسعد انه في الداخل السوري توجد 22 فرقة تحارب ضد النظام السوري، فيما توجد فرقتان خارج سورية، واحدة في إنطاكية وأخرى على الحدود اللبنانية السورية.

ويتمركز الأسعد مع العديد من الضباط السوريين وعائلاتهم في معسكر خاص بحماية الجيش التركي في المنطقة نفسها التي توجد فيها مخيمات للاجئين السوريين.

 

ومع أن الأسعد يقول انه يدعم المبادرة العربية، لكنه يعتبر أن الرئيس السوري بشار الأسد لا يسقط بالحوار بل بالقوة. وقال إن عناصر الجيش الموجودة داخل سورية لا تقوم بمواجهات مباشرة مع الجيش السوري، بل عن طريق نصب الكمائن والعبوات، وقد "كانت لنا مقاومة شرسة في الرستن".

وعن مصادر تسليح عناصره، قال الأسعد إنها من الداخل السوري. ونفى إن تكون تركيا تسلّحه. وإذ تمنى ذلك قال "إن تركيا هي البلد الوحيد الذي فتح لنا حدوده"، مضيفا إن ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" ليس صحيحا. لكنه أضاف إن قادة وعناصر "جيش سورية الحرة" موجودون في إنطاكية ولبنان. وقال انه يريد سورية مثل تركيا إسلامية وعلمانية.

 

 

 

  • فريق ماسة
  • 2011-11-09
  • 2864
  • من الأرشيف

رياض الأسعد مرتاح للدعم التركي: "جيش سوريا الحرة" موجود في إنطاكية ولبنان!

أدلى قائد ما يسمى بـ"جيش سورية الحرة" رياض الأسعد بمواقف كشفت جوانب من طبيعة تحركه.   ففي حوار أجرته معه أصلي ايدين طاشباش في صحيفة "ميللييت" أمس الأول قال الأسعد انه في الداخل السوري توجد 22 فرقة تحارب ضد النظام السوري، فيما توجد فرقتان خارج سورية، واحدة في إنطاكية وأخرى على الحدود اللبنانية السورية. ويتمركز الأسعد مع العديد من الضباط السوريين وعائلاتهم في معسكر خاص بحماية الجيش التركي في المنطقة نفسها التي توجد فيها مخيمات للاجئين السوريين.   ومع أن الأسعد يقول انه يدعم المبادرة العربية، لكنه يعتبر أن الرئيس السوري بشار الأسد لا يسقط بالحوار بل بالقوة. وقال إن عناصر الجيش الموجودة داخل سورية لا تقوم بمواجهات مباشرة مع الجيش السوري، بل عن طريق نصب الكمائن والعبوات، وقد "كانت لنا مقاومة شرسة في الرستن". وعن مصادر تسليح عناصره، قال الأسعد إنها من الداخل السوري. ونفى إن تكون تركيا تسلّحه. وإذ تمنى ذلك قال "إن تركيا هي البلد الوحيد الذي فتح لنا حدوده"، مضيفا إن ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" ليس صحيحا. لكنه أضاف إن قادة وعناصر "جيش سورية الحرة" موجودون في إنطاكية ولبنان. وقال انه يريد سورية مثل تركيا إسلامية وعلمانية.      

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة