أعرب الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الأربعاء9/11/2011 عن أسفه للاعتداء الذي تعرض له وفد من معارضة الداخل السوري أمام مقر الجامعة العربية من قبل معارضين مناوئين لهم يعتبرونهم متعاونين مع النظام السوري.

قال العربي في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء، حسبما ذكرت وكالة الشرق الأوسط المصرية "إنه حدث استخدام لعنف لا أدري سببه، ونأسف للاعتداء عليهم"، موضحاً أنه التقى حسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديمقراطي، وأضاف "أن الجامعة العربية تلتقي كل المعارضين السوريين من الداخل والخارج وسبق أن التقيت أكثر من مرة ممثلي المجلس الوطني السوري"، مشيراً إلى أن الجامعة العربية مكلفة بذلك من قبل مجلس وزراء الخارجية العرب.

وردا على سؤال حول "على أي أساس تم تحديد وفد المعارضة، خاصة أن المعتصمين أمام الجامعة العربية يتهمون الوفد بأنه ينسق مع النظام السوري"، قال العربي "من حقهم أن يقولوا أي شيء، وكذلك حسن عبد العظيم شخصية سورية لها تاريخ طويل ومن حقه أن يلتقينا".

وكان متظاهرون سوريون معتصمون أمام مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة قد منعوا عدداً من أعضاء وفد هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي وتنسيقيات "الثورة السورية" من الدخول للقاء نبيل العربي.

ونظم المتظاهرون السوريون أنفسهم وصنعوا دروعاً بشرية أمام البوابات، وحاول بعض أفراد الجالية السورية تخليص أفراد الوفد من باقي المتظاهرين، بأن قاموا بإحضار سيارات أجرة لتقلهم من أمام مقر الجامعة العربية.

وجدد نبيل العربي التأكيد على أن الجامعة العربية مكلفة بمقابلة المعارضة السورية، قائلا "أي شخص من المعارضة السورية يطلب اللقاء نلتقيه، وقابلت كل المعارضين في الخارج"، مشيرًا إلى أن الجامعة العربية كأمانة عامة تنفذ القرارات بحذافيرها.

وقال "إن خطة العمل العربية تقضى بأن تتخذ خطوات عدة، وهو على اتصال مع دمشق ومع المعارضة وعدد كبير من الدول العربية.. حيث اتصل به اليوم عدد كبير من وزراء الخارجية العرب، وسيتم خلال اجتماع السبت المقبل تقييم الموقف من جميع الوجوه، ومن خلال المتوافر لدى الجامعة العربية من المعلومات، واللقاءات مع المعارضة السورية لهذا الغرض".

  • فريق ماسة
  • 2011-11-08
  • 7387
  • من الأرشيف

معارضة الخارج ترشق معارضة الداخل في مصر...والعربي يلتقي حسن عبد العظيم وحيداً

أعرب الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الأربعاء9/11/2011 عن أسفه للاعتداء الذي تعرض له وفد من معارضة الداخل السوري أمام مقر الجامعة العربية من قبل معارضين مناوئين لهم يعتبرونهم متعاونين مع النظام السوري. قال العربي في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء، حسبما ذكرت وكالة الشرق الأوسط المصرية "إنه حدث استخدام لعنف لا أدري سببه، ونأسف للاعتداء عليهم"، موضحاً أنه التقى حسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديمقراطي، وأضاف "أن الجامعة العربية تلتقي كل المعارضين السوريين من الداخل والخارج وسبق أن التقيت أكثر من مرة ممثلي المجلس الوطني السوري"، مشيراً إلى أن الجامعة العربية مكلفة بذلك من قبل مجلس وزراء الخارجية العرب. وردا على سؤال حول "على أي أساس تم تحديد وفد المعارضة، خاصة أن المعتصمين أمام الجامعة العربية يتهمون الوفد بأنه ينسق مع النظام السوري"، قال العربي "من حقهم أن يقولوا أي شيء، وكذلك حسن عبد العظيم شخصية سورية لها تاريخ طويل ومن حقه أن يلتقينا". وكان متظاهرون سوريون معتصمون أمام مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة قد منعوا عدداً من أعضاء وفد هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي وتنسيقيات "الثورة السورية" من الدخول للقاء نبيل العربي. ونظم المتظاهرون السوريون أنفسهم وصنعوا دروعاً بشرية أمام البوابات، وحاول بعض أفراد الجالية السورية تخليص أفراد الوفد من باقي المتظاهرين، بأن قاموا بإحضار سيارات أجرة لتقلهم من أمام مقر الجامعة العربية. وجدد نبيل العربي التأكيد على أن الجامعة العربية مكلفة بمقابلة المعارضة السورية، قائلا "أي شخص من المعارضة السورية يطلب اللقاء نلتقيه، وقابلت كل المعارضين في الخارج"، مشيرًا إلى أن الجامعة العربية كأمانة عامة تنفذ القرارات بحذافيرها. وقال "إن خطة العمل العربية تقضى بأن تتخذ خطوات عدة، وهو على اتصال مع دمشق ومع المعارضة وعدد كبير من الدول العربية.. حيث اتصل به اليوم عدد كبير من وزراء الخارجية العرب، وسيتم خلال اجتماع السبت المقبل تقييم الموقف من جميع الوجوه، ومن خلال المتوافر لدى الجامعة العربية من المعلومات، واللقاءات مع المعارضة السورية لهذا الغرض".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة