على كامل الصفحة السابعة والعشرين من صحيفة الصنداي تلغراف البريطانية الصادرة أمس تحقيق ميداني لأندرو غيلغان من قلب العاصمة السورية دمشق يرسم من خلاله صورة لما يحدث في البلاد.

ويؤكد التحقيق رفض (مجلس اسطنبول) لأي شكل من أشكال الحوار مع القيادة السورية، حتى وإن اقتضى الأمر رفض مبادرة الجامعة العربية التي أعلنتها يوم الأربعاء الماضي.‏

وإلى شوارع دمشق، التي يرى المراسل أنها تبدو هادئة، ينطلق المراسل ليسلّط الضوء على وجهات نظر العديد من المواطنين السوريين العاديين الذين يتحدثون عن الفساد وضرورة مكافحته، ويؤكدون دعمهم لمشروع الإصلاح، وتقديرهم لشخص السيد الرئيس بشار الأسد.‏

وعن طبيعة الحراك الشعبي الذي لمسه في الشارع السوري، يقول غليغان: من الصحيح التأكيد على أن المعارضة قد بدأت على نحو متزايد بحمل السلاح الذي يبدو أنه كان حاضراً منذ البداية.‏

ويشير المراسل إلى العسكريين الذين يتعرضون لهجمات المسلحين إذ يقول: في مستشفى تشرين العسكري بدمشق ترى الجنود الذين يُشيَّعون ومنهم من يحمل إصابات بليغة ومنهم من يتماثل للشفاء، مشيراً إلى أن ما مجموعه 4168 عسكرياً تلقوا علاجا من الإصابات التي تعرضوا لها منذ بداية الأزمة.‏

ويقول غيلغان يظهر غياب القيادة للمعارضة التي ترسم لها الاستراتيجيات وتضع التوجّهات ويقول التحقيق لم تطرح المعارضة رسالة قوية أبداً.‏

ومن النتائج التي يتوصل إليها الصحفي البريطاني في ختام تحقيقه تلك التي لخصها بقوله يتضح أنه ليس بمقدور الأزمة أن تهزم القيادة في سورية.‏

  • فريق ماسة
  • 2011-11-07
  • 10661
  • من الأرشيف

مراسل صحيفة الصنداي تلغراف : السوريون يدعمون برنامـج الإصــــلاح

على كامل الصفحة السابعة والعشرين من صحيفة الصنداي تلغراف البريطانية الصادرة أمس تحقيق ميداني لأندرو غيلغان من قلب العاصمة السورية دمشق يرسم من خلاله صورة لما يحدث في البلاد. ويؤكد التحقيق رفض (مجلس اسطنبول) لأي شكل من أشكال الحوار مع القيادة السورية، حتى وإن اقتضى الأمر رفض مبادرة الجامعة العربية التي أعلنتها يوم الأربعاء الماضي.‏ وإلى شوارع دمشق، التي يرى المراسل أنها تبدو هادئة، ينطلق المراسل ليسلّط الضوء على وجهات نظر العديد من المواطنين السوريين العاديين الذين يتحدثون عن الفساد وضرورة مكافحته، ويؤكدون دعمهم لمشروع الإصلاح، وتقديرهم لشخص السيد الرئيس بشار الأسد.‏ وعن طبيعة الحراك الشعبي الذي لمسه في الشارع السوري، يقول غليغان: من الصحيح التأكيد على أن المعارضة قد بدأت على نحو متزايد بحمل السلاح الذي يبدو أنه كان حاضراً منذ البداية.‏ ويشير المراسل إلى العسكريين الذين يتعرضون لهجمات المسلحين إذ يقول: في مستشفى تشرين العسكري بدمشق ترى الجنود الذين يُشيَّعون ومنهم من يحمل إصابات بليغة ومنهم من يتماثل للشفاء، مشيراً إلى أن ما مجموعه 4168 عسكرياً تلقوا علاجا من الإصابات التي تعرضوا لها منذ بداية الأزمة.‏ ويقول غيلغان يظهر غياب القيادة للمعارضة التي ترسم لها الاستراتيجيات وتضع التوجّهات ويقول التحقيق لم تطرح المعارضة رسالة قوية أبداً.‏ ومن النتائج التي يتوصل إليها الصحفي البريطاني في ختام تحقيقه تلك التي لخصها بقوله يتضح أنه ليس بمقدور الأزمة أن تهزم القيادة في سورية.‏

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة