أدان غينادي زيغانوف رئيس الحزب الشيوعي الروسي تحريض الولايات المتحدة على مواصلة أعمال الإرهاب في سورية ودعوتها المسلحين إلى عدم إلقاء السلاح وعدم الامتثال إلى العفو العام الذي أعلنته الحكومة السورية.

وقال زيغانوف  امس إن بلدان الناتو والغرب عموما تقف وراء الاستفزازات في سورية مشيرا إلى أن هذه البلدان بالذات هي التي ارتكبت جرائم وحشية في ليبيا لا تخضع للإسقاط بحكم التقادم.

وأضاف زيغانوف إن بلدان الناتو تعمل على خراب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتنتهك الاستقرار في هذه المنطقة وتقوم باستفزازات ذات طابع عالمي شامل تنطوي على عواقب وخيمة.

وقال زيغانوف لقد وجهت نداءات إلى رئيس روسيا الاتحادية ورئيس وزرائها ووزير خارجيتها بضرورة الاستمرار بدعم سورية إلى الحدود القصوى لأن قوى الشر والظلام تقوم هناك بكل ما تستطيع لتقويض الاستقرار تحت ذريعة حقوق الإنسان ولإحلال الفوضى الكاملة في الشرق الأوسط لاغتصاب ثروات بلدان المنطقة وإملاء شروط أجنبية عليها مؤكدا أن هذه المحاولات محكوم عليها بالفشل.

وكان زيغانوف ترأس امس مسيرة جماهيرية ضمت نحو خمسين ألف شخص جابت شوارع موسكو الرئيسية بمناسبة الذكرى الرابعة والتسعين لثورة أكتوبر الاشتراكية في روسيا.

 

دولغوف : واشنطن متورطة بالأحداث في سورية

واعتبر أحد الباحثين في معهد الاستشراق في موسكو أن الولايات المتحدة متورطة بالأحداث في سورية وهدفها الأساسي هو إسقاط النظام ولذلك يأتي طلب الخارجية الأميركية للمسلحين بعدم تسليم أنفسهم وأسلحتهم للسلطات السورية.

ورأى بوريس دولغوف في حديث لقناة روسيا اليوم أن المبادرة العربية شيء مهم من أجل انتهاء الأزمة في سورية ولكن الوقت غير كاف من أجل تنفيذ هذه المبادرة داعيا الجامعة العربية إلى مساعدة سورية في حل المشاكل التي تعترضها بالطرق السلمية ومن خلال الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة الديمقراطية.

وأشار إلى وجود مسلحين داخل سورية وأنه قام بزيارة سورية منذ شهرين وشاهد نتائج العمليات الإرهابية فيها معتبرا أن هناك نوعين من المعارضة في سورية الأولى ديمقراطية تريد تطوير سورية بالطريق الديمقراطي وأخرى عسكرية وهي عبارة عن بعض الفئات المسلحة.

وأضاف دولوغوف أن روسيا والصين استخدمتا الفيتو في مجلس الأمن معتبرا أنه لا يعتقد أن يكون هناك المزيد من التدخل في الشأن السوري لأن الفيتو كاف لمنع التدخل العسكري في سورية ومؤكدا أن الحل الوحيد للازمة هو عن طريق الحوار بين الحكومة والمعارضة الديمقراطية.

  • فريق ماسة
  • 2011-11-07
  • 7183
  • من الأرشيف

دولغوف : واشنطن متورطة بالأحداث في سورية .. زيغانوف يدين تحريض الولايات المتحدة للمسلحين على عدم تسليم أسلحتهم

أدان غينادي زيغانوف رئيس الحزب الشيوعي الروسي تحريض الولايات المتحدة على مواصلة أعمال الإرهاب في سورية ودعوتها المسلحين إلى عدم إلقاء السلاح وعدم الامتثال إلى العفو العام الذي أعلنته الحكومة السورية. وقال زيغانوف  امس إن بلدان الناتو والغرب عموما تقف وراء الاستفزازات في سورية مشيرا إلى أن هذه البلدان بالذات هي التي ارتكبت جرائم وحشية في ليبيا لا تخضع للإسقاط بحكم التقادم. وأضاف زيغانوف إن بلدان الناتو تعمل على خراب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتنتهك الاستقرار في هذه المنطقة وتقوم باستفزازات ذات طابع عالمي شامل تنطوي على عواقب وخيمة. وقال زيغانوف لقد وجهت نداءات إلى رئيس روسيا الاتحادية ورئيس وزرائها ووزير خارجيتها بضرورة الاستمرار بدعم سورية إلى الحدود القصوى لأن قوى الشر والظلام تقوم هناك بكل ما تستطيع لتقويض الاستقرار تحت ذريعة حقوق الإنسان ولإحلال الفوضى الكاملة في الشرق الأوسط لاغتصاب ثروات بلدان المنطقة وإملاء شروط أجنبية عليها مؤكدا أن هذه المحاولات محكوم عليها بالفشل. وكان زيغانوف ترأس امس مسيرة جماهيرية ضمت نحو خمسين ألف شخص جابت شوارع موسكو الرئيسية بمناسبة الذكرى الرابعة والتسعين لثورة أكتوبر الاشتراكية في روسيا.   دولغوف : واشنطن متورطة بالأحداث في سورية واعتبر أحد الباحثين في معهد الاستشراق في موسكو أن الولايات المتحدة متورطة بالأحداث في سورية وهدفها الأساسي هو إسقاط النظام ولذلك يأتي طلب الخارجية الأميركية للمسلحين بعدم تسليم أنفسهم وأسلحتهم للسلطات السورية. ورأى بوريس دولغوف في حديث لقناة روسيا اليوم أن المبادرة العربية شيء مهم من أجل انتهاء الأزمة في سورية ولكن الوقت غير كاف من أجل تنفيذ هذه المبادرة داعيا الجامعة العربية إلى مساعدة سورية في حل المشاكل التي تعترضها بالطرق السلمية ومن خلال الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة الديمقراطية. وأشار إلى وجود مسلحين داخل سورية وأنه قام بزيارة سورية منذ شهرين وشاهد نتائج العمليات الإرهابية فيها معتبرا أن هناك نوعين من المعارضة في سورية الأولى ديمقراطية تريد تطوير سورية بالطريق الديمقراطي وأخرى عسكرية وهي عبارة عن بعض الفئات المسلحة. وأضاف دولوغوف أن روسيا والصين استخدمتا الفيتو في مجلس الأمن معتبرا أنه لا يعتقد أن يكون هناك المزيد من التدخل في الشأن السوري لأن الفيتو كاف لمنع التدخل العسكري في سورية ومؤكدا أن الحل الوحيد للازمة هو عن طريق الحوار بين الحكومة والمعارضة الديمقراطية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة