أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن سورية تعتبر أحد المراكز الاساسية للمقاومة بل تعتبر في خط النار وعليه فإن الغرب المتغطرس يتابع سياسته عبر خلق الذرائع للضغط عليها والتدخل فيها.

وقال أحمدي نجاد في حوار أجرته معه صحيفة الاخبار المصرية ونشرته وكالة مهر الايرانية اليوم إنه من الممكن حل جميع المشكلات العالقة في سورية وازالتها عبر التفاهم والحوار ومنع الآخرين من التدخل في الشؤون الداخلية السورية.

وحول محاولات الولايات المتحدة لفصم العلاقة بين أطراف محور الممانعة قال أحمدي نجاد إن وراء هذا الحرص رغبة الولايات المتحدة في إنقاذ الكيان الصهيوني الا انها لن تستطيع أبدا تحقيق ذلك.

وحول الاتهامات الامريكية الملفقة التي ادعت فيها ان ايران کانت بصدد تنفيذ عملية مزعومة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن قال الرئيس أحمدي نجاد إن هذه التهمة هي كذبة ساقتها أمريكا من أجل تحقيق مصالحها مؤكدا أن بلاده أبعد ما تكون عن التفكير في تنفيذ مثل هذه الجرائم وان امريكا هي الممارس الاكبر للارهاب في العالم وتستخدمه لتحقيق ماربها.

وأوضح الرئيس الايراني أن الولايات المتحدة تقوم دوما بحياكة المؤامرات ضد ايران واثارة الخلافات بين الشعوب لذلك يجب قطع الطريق عليها.

وأكد أحمدي نجاد أن الولايات المتحدة تخشى قدرات ايران المتطورة لانها قادرة الآن على منافسة الكيان الصهيوني والغربي.

وعن التهديدات الامريكية باستخدام الخيار العسكري ضد ايران قال أحمدي نجاد ان هذا الكلام ليس جديدا فالولايات المتحدة تساورها الأمنية في توجيه ضربة عسكرية لايران كما الغرب والكيان الصهيوني لانهم يخشون من قدرة ايران ودورها ولذا يحاولون حشد العالم لعملية عسكرية لايقاف دورها.

وحول تحريض اسرائيل على توجيه ضربة عسكرية لإيران وزعمها بان ايران تمتلك قنبلة نووية قال أحمدي نجاد إن إيران لا تمتلك قنبلة نووية وانما اسرائيل هي التي تمتلك ترسانة نووية قدرت بـ 300 رأس نووي ما يشكل تهديدا للمنطقة كلها وأكد الرئيس الايراني أن كل ما تحرص عليه بلاده هو الحصول على التقنية النووية لاستخدامها في الاغراض السلمية وفقا لمعاهدة حظر الانتشار النووي التي وقعت عليها.

من جهة ثانية قال أحمدي نجاد إن قيام تحالف دفاع مشترك بين مصر وايران من شأنه اذا تحقق ان يقلص من حجم الهيمنة الامريكية على المنطقة لكنه أضاف أن الدولتين ليستا بحاجة إلى تحالف دفاعي ويكفي ان يكون هناك تحالف سياسي واقتصادي وثقافي بين البلدين يصب في مصلحتهما المشتركة.

وفيما يتعلق بالعراق أكد أن الانسحاب الامريكي من العراق هو انتصار للشعب العراقي والذي سيقود بدوره إلى انتصار كل شعوب المنطقة التي تتضافر في كراهية امريكا والكيان الصهيوني.

وحول الموقف من تركيا بعد قرارها السماح بنشر رادارات الدرع الصاروخية لحلف الاطلسي قال الرئيس الايراني إن هذه القضية قد فرضت على الشعب التركي ومن شأنها أن تضر بمصلحة تركيا وجميع شعوب المنطقة وقال...لقد صارحنا الاتراك برأينا في هذه المسألة.

  • فريق ماسة
  • 2011-11-07
  • 6406
  • من الأرشيف

الرئيس الإيراني : سورية أحد المراكز الأساسية للمقاومة والغرب يختلق الذرائع للضغط عليها

أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن سورية تعتبر أحد المراكز الاساسية للمقاومة بل تعتبر في خط النار وعليه فإن الغرب المتغطرس يتابع سياسته عبر خلق الذرائع للضغط عليها والتدخل فيها. وقال أحمدي نجاد في حوار أجرته معه صحيفة الاخبار المصرية ونشرته وكالة مهر الايرانية اليوم إنه من الممكن حل جميع المشكلات العالقة في سورية وازالتها عبر التفاهم والحوار ومنع الآخرين من التدخل في الشؤون الداخلية السورية. وحول محاولات الولايات المتحدة لفصم العلاقة بين أطراف محور الممانعة قال أحمدي نجاد إن وراء هذا الحرص رغبة الولايات المتحدة في إنقاذ الكيان الصهيوني الا انها لن تستطيع أبدا تحقيق ذلك. وحول الاتهامات الامريكية الملفقة التي ادعت فيها ان ايران کانت بصدد تنفيذ عملية مزعومة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن قال الرئيس أحمدي نجاد إن هذه التهمة هي كذبة ساقتها أمريكا من أجل تحقيق مصالحها مؤكدا أن بلاده أبعد ما تكون عن التفكير في تنفيذ مثل هذه الجرائم وان امريكا هي الممارس الاكبر للارهاب في العالم وتستخدمه لتحقيق ماربها. وأوضح الرئيس الايراني أن الولايات المتحدة تقوم دوما بحياكة المؤامرات ضد ايران واثارة الخلافات بين الشعوب لذلك يجب قطع الطريق عليها. وأكد أحمدي نجاد أن الولايات المتحدة تخشى قدرات ايران المتطورة لانها قادرة الآن على منافسة الكيان الصهيوني والغربي. وعن التهديدات الامريكية باستخدام الخيار العسكري ضد ايران قال أحمدي نجاد ان هذا الكلام ليس جديدا فالولايات المتحدة تساورها الأمنية في توجيه ضربة عسكرية لايران كما الغرب والكيان الصهيوني لانهم يخشون من قدرة ايران ودورها ولذا يحاولون حشد العالم لعملية عسكرية لايقاف دورها. وحول تحريض اسرائيل على توجيه ضربة عسكرية لإيران وزعمها بان ايران تمتلك قنبلة نووية قال أحمدي نجاد إن إيران لا تمتلك قنبلة نووية وانما اسرائيل هي التي تمتلك ترسانة نووية قدرت بـ 300 رأس نووي ما يشكل تهديدا للمنطقة كلها وأكد الرئيس الايراني أن كل ما تحرص عليه بلاده هو الحصول على التقنية النووية لاستخدامها في الاغراض السلمية وفقا لمعاهدة حظر الانتشار النووي التي وقعت عليها. من جهة ثانية قال أحمدي نجاد إن قيام تحالف دفاع مشترك بين مصر وايران من شأنه اذا تحقق ان يقلص من حجم الهيمنة الامريكية على المنطقة لكنه أضاف أن الدولتين ليستا بحاجة إلى تحالف دفاعي ويكفي ان يكون هناك تحالف سياسي واقتصادي وثقافي بين البلدين يصب في مصلحتهما المشتركة. وفيما يتعلق بالعراق أكد أن الانسحاب الامريكي من العراق هو انتصار للشعب العراقي والذي سيقود بدوره إلى انتصار كل شعوب المنطقة التي تتضافر في كراهية امريكا والكيان الصهيوني. وحول الموقف من تركيا بعد قرارها السماح بنشر رادارات الدرع الصاروخية لحلف الاطلسي قال الرئيس الايراني إن هذه القضية قد فرضت على الشعب التركي ومن شأنها أن تضر بمصلحة تركيا وجميع شعوب المنطقة وقال...لقد صارحنا الاتراك برأينا في هذه المسألة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة