جددت مايا كوسيانيتش، الناطقة باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، "دعم كل الجهود الرامية إلى وقف العنف وعودة الاستقرار إلى سورية"، مؤكدة أن "الإتحاد الأوروبي لا زال يأمل في أن تستجيب السلطات السورية للدعوات الدولية وخاصة لما جاء في الورقة العربية التي أعدتها اللجنة الوزارية التابعة للجامعة".

وشددت على أن "العقوبات الأوروبية المفروصة على سورية تخضع لمراجعة وتقييم دائمين"، ولم تستبعد "أن يتم الإعلان قريباً عن حزمة جديدة منها، ولكن الأمر مرهون بالطبع بتطورات الوضع، ويبقى حتى الآن من قبيل التكهنات".

إلى ذلك استبعد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أمس خيار التدخل العسكري في سورية مفضلا عليه تعزيز الضغوط الدولية على النظام ليوقف "قمعه الدامي"، على حد وصفه.

وصرح هيغ في ستراسبورغ حيث تولى رئاسة لجنة وزراء مجلس أوروبا، أن "أعمال القمع" التي يقوم بها النظام السوري "غير مقبولة على الإطلاق"، على الرغم من موافقته على خطة عربية للخروج من الأزمة.

وأضاف  بأنه لا يعتقد "أن الرد على ذلك سيكون بتدخل عسكري من الخارج"، معتبرا أن الوضع في سورية "أكثر تعقيدا" مما كان عليه في ليبيا قبل تدخل الحلف الأطلسي. وأضاف بأنه يجب "ممارسة ضغط دولي أقوى على نظام" الرئيس الأسد.

وبشأن العقوبات التي يطبقها الاتحاد الأوروبي حاليا، اعتبر هيغ انه يتعين التفكير في "عقوبات إضافية في الأيام والأسابيع المقبلة". وقال "بالتأكيد، تود بريطانيا أن تتمكن من تمرير قرار في مجلس الأمن الدولي يعبر عن إدانة المجتمع الدولي لاستخدام النظام السوري القوة ضد المدنيين".

وفي السياق حثت اليابان الحكومة السورية على الحد من وقوع المزيد من الضحايا والعمل على متابعة تنفيذ خطة جامعة الدول العربية لوقف الازمة الراهنة في سورية.

ونوه الناطق باسم وزارة الخارجية اليابانية ساتورو ساتو في بيان بالجهود التي تبذلها الجامعة العربية لحل الأزمة في سورية قائلا ان اليابان تحث الحكومة السورية لتنفيذ جميع بنود خطة العمل العربية على وجه السرعة بما في ذلك الوقف الفوري لجميع "أعمال العنف".

وأعرب عن الامل في أن قبول سورية للخطة التي تم اقرارها خلال اجتماع وزراء خارجية اللجنة العربية الخاصة الاسبوع الماضي "سيؤدي الى تحسن الوضع" في سورية.

  • فريق ماسة
  • 2011-11-07
  • 5723
  • من الأرشيف

لندن تستبعد العمل العسكري ضد دمشق و طوكيو تتوقع "تحسن الوضع"

جددت مايا كوسيانيتش، الناطقة باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، "دعم كل الجهود الرامية إلى وقف العنف وعودة الاستقرار إلى سورية"، مؤكدة أن "الإتحاد الأوروبي لا زال يأمل في أن تستجيب السلطات السورية للدعوات الدولية وخاصة لما جاء في الورقة العربية التي أعدتها اللجنة الوزارية التابعة للجامعة". وشددت على أن "العقوبات الأوروبية المفروصة على سورية تخضع لمراجعة وتقييم دائمين"، ولم تستبعد "أن يتم الإعلان قريباً عن حزمة جديدة منها، ولكن الأمر مرهون بالطبع بتطورات الوضع، ويبقى حتى الآن من قبيل التكهنات". إلى ذلك استبعد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أمس خيار التدخل العسكري في سورية مفضلا عليه تعزيز الضغوط الدولية على النظام ليوقف "قمعه الدامي"، على حد وصفه. وصرح هيغ في ستراسبورغ حيث تولى رئاسة لجنة وزراء مجلس أوروبا، أن "أعمال القمع" التي يقوم بها النظام السوري "غير مقبولة على الإطلاق"، على الرغم من موافقته على خطة عربية للخروج من الأزمة. وأضاف  بأنه لا يعتقد "أن الرد على ذلك سيكون بتدخل عسكري من الخارج"، معتبرا أن الوضع في سورية "أكثر تعقيدا" مما كان عليه في ليبيا قبل تدخل الحلف الأطلسي. وأضاف بأنه يجب "ممارسة ضغط دولي أقوى على نظام" الرئيس الأسد. وبشأن العقوبات التي يطبقها الاتحاد الأوروبي حاليا، اعتبر هيغ انه يتعين التفكير في "عقوبات إضافية في الأيام والأسابيع المقبلة". وقال "بالتأكيد، تود بريطانيا أن تتمكن من تمرير قرار في مجلس الأمن الدولي يعبر عن إدانة المجتمع الدولي لاستخدام النظام السوري القوة ضد المدنيين". وفي السياق حثت اليابان الحكومة السورية على الحد من وقوع المزيد من الضحايا والعمل على متابعة تنفيذ خطة جامعة الدول العربية لوقف الازمة الراهنة في سورية. ونوه الناطق باسم وزارة الخارجية اليابانية ساتورو ساتو في بيان بالجهود التي تبذلها الجامعة العربية لحل الأزمة في سورية قائلا ان اليابان تحث الحكومة السورية لتنفيذ جميع بنود خطة العمل العربية على وجه السرعة بما في ذلك الوقف الفوري لجميع "أعمال العنف". وأعرب عن الامل في أن قبول سورية للخطة التي تم اقرارها خلال اجتماع وزراء خارجية اللجنة العربية الخاصة الاسبوع الماضي "سيؤدي الى تحسن الوضع" في سورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة