أقر الإرهابيان علاء أحمد ننه وشقيقه وليد بالمشاركة مع مجموعات إرهابية مسلحة في الاعتداء على مفرزة الأمن العسكري في جسر الشغور بإدلب وقتل عناصرها إضافة إلى تهريب أسلحة من تركيا إلى الرمل الفلسطيني باللاذقية.

كما اعترف الإرهابي مؤيد غنام بالاشتراك بعمليات تهريب أسلحة وذخيرة من تركيا إضافة إلى تهريب كميات من المازوت إليها.

وقال الإرهابي علاء أحمد ننه في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري الليلة: عمري 26 سنة وأعمل فى شركة الزين للمواد الغذائية وأقيم في الشاليهات الجنوبية بمدينة اللاذقية.. ذهبت إلى بيت جدة زوجتي في قرية خربة الجوز وحينها طلب مني حازم فايدو أن أنزل معه الى جسر الشغور لأن هناك متظاهرين يطلقون النار على مفرزة الأمن العسكري في المدينة ويجب أن ننقل إليهم الأسلحة.

وأضاف الإرهابي ننه وافقت على طلبه وذهبنا إلى المدينة ونقلنا نحو 50 بندقية بومبكشن وبدأ هو بتوزيع السلاح على المتظاهرين وأعطاني بندقية وأطلقت النار مع المسلحين على المفرزة وكنا حوالي 700 شخص وكنت أعرف من بين الموجودين مصطفى بيدق ومحمد فايدو إضافة إلى حازم فايدو.

وقال الإرهابي ننه إن مصطفى بيدق أحضر براميل ملأى بالمتفجرات ونقلها عبر جرافة إلى داخل المفرزة وفجرها حتى يسيطروا عليها بشكل محكم وكان هناك أحد الجرحى مصابا فى كتفه فطلب مني بيدق أن أقلته بالساطور فقمت بضربه على يده ورجله ثم أطلق هو النار عليه من بندقية آلية روسية وقتله.

وأضاف الإرهابي ننه إن بيدق قام بعد السيطرة على المفرزة بوضع رجال الأمن الذين قتلناهم فيها في سيارات بواسطة الجرافة ثم أخذهم إلى نهر العاصي ومكب للنفايات ومكان مجهول.

وقال الإرهابي ننه قمت مع محمد فايدو وحازم فايدو ورامي ويوسف بتهريب السلاح إلى مدينة اللاذقية وكان حازم فايدو قد نقل الأسلحة من تركيا ووضعها فى النهر قبل مدة ثم جئنا وأخرجناها ونقلناها إلى جبل الحمبوشية ووضعناها فى سرفيس لشخص يدعى أبو يامن وسلكنا طريق الزعينية باتجاه سلمى والحفة وصولا إلى مخيم الرمل الفلسطينى حيث كان ينتظرنا هناك مصطفى بيدق الذي استلم الاسلحة ووزعها وكانت عبارة عن 50 بندقية بومبكشن.

وأضاف الإرهابي ننه خلال الطريق سمعت من محمد وحازم أنهم سيعطون منها شخصا من عائلة البيازيد وسيعطون بندقيتين أتوماتيك لمحمد الابرص ومثلهما لأحمد شعبو.

وقال الإرهابي ننه إن محمد وحازم فايدو أحضرا 50 بندقية أتوماتيك ووزعوها علينا فى بستان الصيداوي وطلبوا منا الصعود على أسطح البنايات وإطلاق النار على الجيش وقمنا بذلك فعلا وأنا أطلقت النار على عنصر من الجيش وأصبته فى خاصرته فوقع على الأرض وهربت بعدها.

من جهته قال الإرهابي وليد أحمد ننه: أنا من مواليد حي الصليبي في اللاذقية عام 1979 أعمل في شركة الزين وفي بداية الأحداث طلبت من صهري بندقية بومبكشن من أجل المزرعة التي نملكها واسمها عين البندق فأحضرها لي ودفعت ثمنها 12 الف ليرة سورية.

وأضاف الإرهابي ننه.. خلال وجودي في قرية الحمبوشية وقبل عودتي إلى بيتي في الرمل الفلسطيني في الشاليهات الجنوبية مساكن الضباط طلب مني صهري الذهاب معه إلى الحدود التركية وخلال عودتنا ذهب إلى منطقة كان فيها ثلاثة أشخاص لا أعرفهم أخرجوا من تحت إحدى الأشجار خمسة أكياس كانت مغطاة بالقش وطلبوا مني أن أحمل واحدا منها وعندما فعلت عرفت أن بداخله بنادق بومبكشن وبعد ذلك نقلنا السلاح إلى الحمبوشية سيرا على الاقدام مسافة واحد ونصف كيلومتر.

بدوره قال الإرهابي مؤيد وليد غنام: أنا من مواليد إدلب سلقين عزمارين وأقطن في مدينة اللاذقية أعمل سائق سرفيس وعملت مع ابن عمي في تهريب المازوت لمدة 25 يوما حيث كنا نهربه فى عبوات بلاستيكية سعتها 25 ليترا في منطقة اسمها حرف العاص.

وأضاف الإرهابي غنام.. بعد فترة جاءني فادي ريمون وطلب مني أن أعمل معه في تهريب المازوت عبر الحدود التركية أولا فوافقت وبعد فترة عرض على العمل في تهريب السلاح كعامل فقط حيث كان يتصل بأشخاص داخل تركيا لينقلوا السلاح الينا عبر أكياس خيش ونحن نستلمها فى منطقة حرف العاص وننقله إلى الجهة السورية وهو كان يستلمها وينقلها عبر سيارة.

وقال الإرهابي غنام قمت بتهريب السلاح أربع مرات وفي كل مرة 12 بندقية بومبكشن.

  • فريق ماسة
  • 2011-10-24
  • 9180
  • من الأرشيف

ثلاثة ارهابيين يعترفون بالاعتداء على مفرزة الأمن العسكري في جسر الشغور و تهريب الأسلحة من تركيا

أقر الإرهابيان علاء أحمد ننه وشقيقه وليد بالمشاركة مع مجموعات إرهابية مسلحة في الاعتداء على مفرزة الأمن العسكري في جسر الشغور بإدلب وقتل عناصرها إضافة إلى تهريب أسلحة من تركيا إلى الرمل الفلسطيني باللاذقية. كما اعترف الإرهابي مؤيد غنام بالاشتراك بعمليات تهريب أسلحة وذخيرة من تركيا إضافة إلى تهريب كميات من المازوت إليها. وقال الإرهابي علاء أحمد ننه في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري الليلة: عمري 26 سنة وأعمل فى شركة الزين للمواد الغذائية وأقيم في الشاليهات الجنوبية بمدينة اللاذقية.. ذهبت إلى بيت جدة زوجتي في قرية خربة الجوز وحينها طلب مني حازم فايدو أن أنزل معه الى جسر الشغور لأن هناك متظاهرين يطلقون النار على مفرزة الأمن العسكري في المدينة ويجب أن ننقل إليهم الأسلحة. وأضاف الإرهابي ننه وافقت على طلبه وذهبنا إلى المدينة ونقلنا نحو 50 بندقية بومبكشن وبدأ هو بتوزيع السلاح على المتظاهرين وأعطاني بندقية وأطلقت النار مع المسلحين على المفرزة وكنا حوالي 700 شخص وكنت أعرف من بين الموجودين مصطفى بيدق ومحمد فايدو إضافة إلى حازم فايدو. وقال الإرهابي ننه إن مصطفى بيدق أحضر براميل ملأى بالمتفجرات ونقلها عبر جرافة إلى داخل المفرزة وفجرها حتى يسيطروا عليها بشكل محكم وكان هناك أحد الجرحى مصابا فى كتفه فطلب مني بيدق أن أقلته بالساطور فقمت بضربه على يده ورجله ثم أطلق هو النار عليه من بندقية آلية روسية وقتله. وأضاف الإرهابي ننه إن بيدق قام بعد السيطرة على المفرزة بوضع رجال الأمن الذين قتلناهم فيها في سيارات بواسطة الجرافة ثم أخذهم إلى نهر العاصي ومكب للنفايات ومكان مجهول. وقال الإرهابي ننه قمت مع محمد فايدو وحازم فايدو ورامي ويوسف بتهريب السلاح إلى مدينة اللاذقية وكان حازم فايدو قد نقل الأسلحة من تركيا ووضعها فى النهر قبل مدة ثم جئنا وأخرجناها ونقلناها إلى جبل الحمبوشية ووضعناها فى سرفيس لشخص يدعى أبو يامن وسلكنا طريق الزعينية باتجاه سلمى والحفة وصولا إلى مخيم الرمل الفلسطينى حيث كان ينتظرنا هناك مصطفى بيدق الذي استلم الاسلحة ووزعها وكانت عبارة عن 50 بندقية بومبكشن. وأضاف الإرهابي ننه خلال الطريق سمعت من محمد وحازم أنهم سيعطون منها شخصا من عائلة البيازيد وسيعطون بندقيتين أتوماتيك لمحمد الابرص ومثلهما لأحمد شعبو. وقال الإرهابي ننه إن محمد وحازم فايدو أحضرا 50 بندقية أتوماتيك ووزعوها علينا فى بستان الصيداوي وطلبوا منا الصعود على أسطح البنايات وإطلاق النار على الجيش وقمنا بذلك فعلا وأنا أطلقت النار على عنصر من الجيش وأصبته فى خاصرته فوقع على الأرض وهربت بعدها. من جهته قال الإرهابي وليد أحمد ننه: أنا من مواليد حي الصليبي في اللاذقية عام 1979 أعمل في شركة الزين وفي بداية الأحداث طلبت من صهري بندقية بومبكشن من أجل المزرعة التي نملكها واسمها عين البندق فأحضرها لي ودفعت ثمنها 12 الف ليرة سورية. وأضاف الإرهابي ننه.. خلال وجودي في قرية الحمبوشية وقبل عودتي إلى بيتي في الرمل الفلسطيني في الشاليهات الجنوبية مساكن الضباط طلب مني صهري الذهاب معه إلى الحدود التركية وخلال عودتنا ذهب إلى منطقة كان فيها ثلاثة أشخاص لا أعرفهم أخرجوا من تحت إحدى الأشجار خمسة أكياس كانت مغطاة بالقش وطلبوا مني أن أحمل واحدا منها وعندما فعلت عرفت أن بداخله بنادق بومبكشن وبعد ذلك نقلنا السلاح إلى الحمبوشية سيرا على الاقدام مسافة واحد ونصف كيلومتر. بدوره قال الإرهابي مؤيد وليد غنام: أنا من مواليد إدلب سلقين عزمارين وأقطن في مدينة اللاذقية أعمل سائق سرفيس وعملت مع ابن عمي في تهريب المازوت لمدة 25 يوما حيث كنا نهربه فى عبوات بلاستيكية سعتها 25 ليترا في منطقة اسمها حرف العاص. وأضاف الإرهابي غنام.. بعد فترة جاءني فادي ريمون وطلب مني أن أعمل معه في تهريب المازوت عبر الحدود التركية أولا فوافقت وبعد فترة عرض على العمل في تهريب السلاح كعامل فقط حيث كان يتصل بأشخاص داخل تركيا لينقلوا السلاح الينا عبر أكياس خيش ونحن نستلمها فى منطقة حرف العاص وننقله إلى الجهة السورية وهو كان يستلمها وينقلها عبر سيارة. وقال الإرهابي غنام قمت بتهريب السلاح أربع مرات وفي كل مرة 12 بندقية بومبكشن.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة