كشف قائد شرطة ريف دمشق العميد عبد الرزاق المطلق في تصريح لـصحيفة محلية أن كاميرات مراقبة جديدة وصلت إلى وزارة الداخلية، سيتم تحمليها على سيارات ستساهم إلى جانب نظيراتها القائمة في ضبط المخالفات المرورية.

وأضاف العميد المطلق إن العمل يجري حثيثاً لتركيب مجموعة من الرادارات على سيارات غير معروفة، وسيتم توزيعها على الطرقات خلال أيام معدودة، منوهاً بأن لريف دمشق حصة كبيرة منها .

وأكمل قائد الشرطة مفاجآته التي يعتقد أنها ستكون مثيرة للسائقين:  تم جلب رادارات جديدة أخرى سيتم توزيعها على الطرقات الخارجية لضبط حركة الآليات، بالتركيز على لوحاتها وكشف السرعة الزائدة، وبالتالي التخفيف من الحوادث المرورية، موضحاً أنه سيتم توزيع الكاميرات الجديدة على مداخل مدينة دمشق والطرق السريعة والمناطق المأهولة التي تشكل السرعة فيها خطراً على المواطنين .

ولم ينسَ العميد المطلق أن يشير في حديثه إلى أن  الهدف من الرادارات منع المخالفات، وليس تسجيلها .

وبيّن العميد المطلق أن العدد الكلي للرادارات المحمولة في محافظة ريف دمشق يبلغ 36 راداراً، 28 منها من الأجهزة العاملة، واثنان قيد الإصلاح والباقي في الاحتياط، مشيراً إلى أن عدد رادارات السيارات الحديثة بلغ 8 سيارات، ومثلها في القديمة خمسة منها عامل، والباقي يعمل بمردود ضعيف.

وحول كاميرات المراقبة الحالية الموجودة في ريف دمشق، لفت المطلق إلى أن كاميرات الريف الثابتة ليست مجدية، كون المسافات في طرق الريف تصل أحياناً إلى 100 - 200 كم، ما يتطلب أكلافاً هائلة لتغطيتها بالرادارات الثابتة عدا أنها مكشوفة يسهل حفظ أماكنها لمرتادي الطريق بشكل خاص، فلذلك تم اللجوء إلى الكاميرات المحمولة.

وأضاف المطلق إن عناصر الضابطة المرورية، نظمت أكثر من 3200 ضبط مروري لتجاوز السرعة بقدر يزيد على الـ40 كم/ساعة فوق السرعة المسموح بها منذ بداية العام الحالي، في حين تم تنظيم أكثر من 2000 مخالفة لنفس الفترة من العام الماضي، مبيناً أنه تم تنظيم 36900 مخالفة تجاوز سرعة أقل من الـ40 منذ بداية العام الحالي في حين تجاوزت المخالفات لنفس الفترة من العام الماضي 36800.

وقال قائد الشرطة إن المخالفات المرورية لتجاوز السرعة من 10 إلى 20 فوق المستوى المسموح، ارتفعت بمقدار الضعف لهذا العام إذ وصل عدد المخالفات لأكثر من 36 ألف مخالفة، في حين لم يتجاوز العدد لنفس الفترة العام الماضي الـ18 ألفاً، مشيراً إلى أن عدد الضبوط المنظمة بمخالفات السرعة الزائدة ازداد في الآونة الأخيرة نتيجة وضع الرادارات في الاستخدام، مبيناً أن وجود الرادارات على الطرق أدى إلى حالة من انضباط السرعة انعكست إيجابا على الحوادث الواقعة ضمن المحافظة.

وتبلغ مخالفة كل زيادة من 10 إلى 20 كم عن السرعة المحددة 4000 ليرة سورية وكل زيادة من 21 إلى 40 كم مخالفتها 7000 ليرة، أما الزيادة بالسرعة من 40 كم بالساعة وما فوق فعقوبتها الحبس من شهر إلى ثلاثة أشهر، مع مخالفة بقيمة 25000 ليرة وحجز السيارة، مشيراً إلى وصول كاميرات مراقبة جديدة إلى سورية، يتمُّ حالياً تركيبها في سيارات، حيث ستكون محمولة ضمن سيارات غير معروفة تسير على الطرقات وتصوِّر ليلاً ونهاراً، في حالتي الثبات والحركة وفي كل الاتجاهات.

         

                   

  • فريق ماسة
  • 2011-10-24
  • 12060
  • من الأرشيف

كاميرات مراقبة على سيارات مموهة في الشوارع خلال أيام

  كشف قائد شرطة ريف دمشق العميد عبد الرزاق المطلق في تصريح لـصحيفة محلية أن كاميرات مراقبة جديدة وصلت إلى وزارة الداخلية، سيتم تحمليها على سيارات ستساهم إلى جانب نظيراتها القائمة في ضبط المخالفات المرورية. وأضاف العميد المطلق إن العمل يجري حثيثاً لتركيب مجموعة من الرادارات على سيارات غير معروفة، وسيتم توزيعها على الطرقات خلال أيام معدودة، منوهاً بأن لريف دمشق حصة كبيرة منها . وأكمل قائد الشرطة مفاجآته التي يعتقد أنها ستكون مثيرة للسائقين:  تم جلب رادارات جديدة أخرى سيتم توزيعها على الطرقات الخارجية لضبط حركة الآليات، بالتركيز على لوحاتها وكشف السرعة الزائدة، وبالتالي التخفيف من الحوادث المرورية، موضحاً أنه سيتم توزيع الكاميرات الجديدة على مداخل مدينة دمشق والطرق السريعة والمناطق المأهولة التي تشكل السرعة فيها خطراً على المواطنين . ولم ينسَ العميد المطلق أن يشير في حديثه إلى أن  الهدف من الرادارات منع المخالفات، وليس تسجيلها . وبيّن العميد المطلق أن العدد الكلي للرادارات المحمولة في محافظة ريف دمشق يبلغ 36 راداراً، 28 منها من الأجهزة العاملة، واثنان قيد الإصلاح والباقي في الاحتياط، مشيراً إلى أن عدد رادارات السيارات الحديثة بلغ 8 سيارات، ومثلها في القديمة خمسة منها عامل، والباقي يعمل بمردود ضعيف. وحول كاميرات المراقبة الحالية الموجودة في ريف دمشق، لفت المطلق إلى أن كاميرات الريف الثابتة ليست مجدية، كون المسافات في طرق الريف تصل أحياناً إلى 100 - 200 كم، ما يتطلب أكلافاً هائلة لتغطيتها بالرادارات الثابتة عدا أنها مكشوفة يسهل حفظ أماكنها لمرتادي الطريق بشكل خاص، فلذلك تم اللجوء إلى الكاميرات المحمولة. وأضاف المطلق إن عناصر الضابطة المرورية، نظمت أكثر من 3200 ضبط مروري لتجاوز السرعة بقدر يزيد على الـ40 كم/ساعة فوق السرعة المسموح بها منذ بداية العام الحالي، في حين تم تنظيم أكثر من 2000 مخالفة لنفس الفترة من العام الماضي، مبيناً أنه تم تنظيم 36900 مخالفة تجاوز سرعة أقل من الـ40 منذ بداية العام الحالي في حين تجاوزت المخالفات لنفس الفترة من العام الماضي 36800. وقال قائد الشرطة إن المخالفات المرورية لتجاوز السرعة من 10 إلى 20 فوق المستوى المسموح، ارتفعت بمقدار الضعف لهذا العام إذ وصل عدد المخالفات لأكثر من 36 ألف مخالفة، في حين لم يتجاوز العدد لنفس الفترة العام الماضي الـ18 ألفاً، مشيراً إلى أن عدد الضبوط المنظمة بمخالفات السرعة الزائدة ازداد في الآونة الأخيرة نتيجة وضع الرادارات في الاستخدام، مبيناً أن وجود الرادارات على الطرق أدى إلى حالة من انضباط السرعة انعكست إيجابا على الحوادث الواقعة ضمن المحافظة. وتبلغ مخالفة كل زيادة من 10 إلى 20 كم عن السرعة المحددة 4000 ليرة سورية وكل زيادة من 21 إلى 40 كم مخالفتها 7000 ليرة، أما الزيادة بالسرعة من 40 كم بالساعة وما فوق فعقوبتها الحبس من شهر إلى ثلاثة أشهر، مع مخالفة بقيمة 25000 ليرة وحجز السيارة، مشيراً إلى وصول كاميرات مراقبة جديدة إلى سورية، يتمُّ حالياً تركيبها في سيارات، حيث ستكون محمولة ضمن سيارات غير معروفة تسير على الطرقات وتصوِّر ليلاً ونهاراً، في حالتي الثبات والحركة وفي كل الاتجاهات.                              

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة