دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
عندما طلبت إحدى المدرسات من طلابها أن يكتبوا موضوعاً إنشائياً حول ما سيطلبونه من رئيس الجمهورية في حال التقوا به، لم يخطر ببالها أن الرئيس بشار الأسد سيعلم بذلك، وأنه سيطلب من عقيلته السيدة أسماء الذهاب إلى مدرستهم واللقاء بهم.
لم يخطر ببالها وهي تحمل إجاباتهم على الإنترنت أن هناك قارئاً يهتم بكل شاردة وواردة تخص أبناءه من أطفال الوطن وهم على مقاعد الدراسة ولا يفوّت أي فرصة للتواصل معهم.
هذه هي انطباعات مدير الحلقة الثانية في مدرسة قرية شباط بطرطوس محمد نعيم والتي كان من خلالها يصف الزيارة التي قامت بها عقيلة الرئيس الأسد.
واعتبر نعيم أنه «قد يكون عادياً أن تزور السيدة أسماء قرية شباط، البلدة الصغيرة في ريف طرطوس، وطبيعي أن تستقبل بالورود والأهازيج فهي بين أهلها ومحبيها».
ووصف مدير المدرسة الزيارة وقال:«ساعة ونصف الساعة قضتها السيدة أسماء في مدرسة القرية تحدثت مع الطلاب وحادثوها داخل الصفوف، وفي الباحة سألت عن المنهاج الجديد للصف الخامس، لتدخل بعدها إلى الصف التاسع والتقت طلابه الذين كانوا السبب بالزيارة بصحبة المعلمة فقط وأكدت للطلاب أنها قرأت ما كتبوه وتحاورت معهم في العديد من القضايا التي وردت في مواضيعهم».
وقال نعيم: إن «السيدة أسماء الأسد التقت أهل القرية الذين تجمعوا أمام المدرسة وتكلمت معهم واستمعت إلى همومهم وقابلت اثنين من ذوي الاحتياجات الخاصة في القرية وغادرت بعد ذلك مودعة بالهتافات التي تحيي سورية وقائدها».
وتبعد قرية شباط عشرين كيلو متراً عن طرطوس ويتطلب الوصول إليها أخذ طريق فرعي عن طريق الدريكيش طرطوس، ويعمل معظم سكانها في الزراعة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة