"الأستاذ مظهر العنبري المحترم، رئيس اللجنة الوطنية لإعداد مشروع الدستور المشكلة بالقرار الجمهوري رقم 33 بتاريخ 15 تشرين أول الجاري، علمت بخبر تسميتي عضوا في اللجنة الوطنية لإعداد مشروع دستور الجمهورية العربية السورية من وسائل الأنباء، وتقديرا مني لأهمية الدستور كوثيقة أساسية تنظم الحياة العامة في البلاد وخاصة في المرحلة الراهنة، فإني كقانوني أؤمن بان الصياغة المثلى للدستور تأتي عبر التداول في جمعية تأسيسية، كما عرفت سورية ذلك في أحقاب دستورية مختلفة. وبناء عليه، فإنني اعتذر عن المشاركة في أعمالها".وأضاف السيد "أنني إذ أؤكد احترامي لسيادتكم ولأعضاء اللجنة، وتقديري لصعوبة المهمة الملقاة على عاتق أعضاءها، فإنني أتمنى للجنة التوفيق، وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام".

بهذه الكلمات أكد المحامي السوري عبد الحي السيد " اعتذاره عن المشاركة في لجنة إعداد مشروع جديد للدستور السوري " التي كان شكلها الرئيس السوري بشار الأسد قبل يومين.وقال السيد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب ا":

"لقد فوجئت، وقرأت وسمعت اسمي في اللجنة من وسائل الإعلام"، وأشار إلى أنه نظرا لأنه يؤمن بان الصياغة المثلى للدستور تأتي عبر التداول في جمعية تأسيسية، كما عرفت سورية ذلك في أحقاب دستورية مختلفة فإنه اعتذر عن المشاركة في أعمال اللجنة.ويحمل الحقوقي الشهير عبد الحي السيد دكتوراه في القانون من احدي الجامعات الأوروبية ويحسب على الكفاءات ذات المصداقية والسمعة الطيبة في المجتمع السوري ، كما يحسب على الشخصيات العامة التي تتخذ مسافة من السلطات السورية بحسب ما يشاع.وقدم السيد، كتابا خطيا إلى رئيس اللجنة التي ضمت 29 شخصية من مختلف الطيف الديمغرافي .

  • فريق ماسة
  • 2011-10-16
  • 6547
  • من الأرشيف

المحامي عبد الحي السيد يعتذر عن المشاركة في اعداد مشروع دستور جديد للبلاد ويطالب بتشكيل جمعية تأسيسية

"الأستاذ مظهر العنبري المحترم، رئيس اللجنة الوطنية لإعداد مشروع الدستور المشكلة بالقرار الجمهوري رقم 33 بتاريخ 15 تشرين أول الجاري، علمت بخبر تسميتي عضوا في اللجنة الوطنية لإعداد مشروع دستور الجمهورية العربية السورية من وسائل الأنباء، وتقديرا مني لأهمية الدستور كوثيقة أساسية تنظم الحياة العامة في البلاد وخاصة في المرحلة الراهنة، فإني كقانوني أؤمن بان الصياغة المثلى للدستور تأتي عبر التداول في جمعية تأسيسية، كما عرفت سورية ذلك في أحقاب دستورية مختلفة. وبناء عليه، فإنني اعتذر عن المشاركة في أعمالها".وأضاف السيد "أنني إذ أؤكد احترامي لسيادتكم ولأعضاء اللجنة، وتقديري لصعوبة المهمة الملقاة على عاتق أعضاءها، فإنني أتمنى للجنة التوفيق، وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام". بهذه الكلمات أكد المحامي السوري عبد الحي السيد " اعتذاره عن المشاركة في لجنة إعداد مشروع جديد للدستور السوري " التي كان شكلها الرئيس السوري بشار الأسد قبل يومين.وقال السيد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب ا": "لقد فوجئت، وقرأت وسمعت اسمي في اللجنة من وسائل الإعلام"، وأشار إلى أنه نظرا لأنه يؤمن بان الصياغة المثلى للدستور تأتي عبر التداول في جمعية تأسيسية، كما عرفت سورية ذلك في أحقاب دستورية مختلفة فإنه اعتذر عن المشاركة في أعمال اللجنة.ويحمل الحقوقي الشهير عبد الحي السيد دكتوراه في القانون من احدي الجامعات الأوروبية ويحسب على الكفاءات ذات المصداقية والسمعة الطيبة في المجتمع السوري ، كما يحسب على الشخصيات العامة التي تتخذ مسافة من السلطات السورية بحسب ما يشاع.وقدم السيد، كتابا خطيا إلى رئيس اللجنة التي ضمت 29 شخصية من مختلف الطيف الديمغرافي .


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة