اعترف بديل الطلاب " أيمون دانيال هينغز " المتهم بدخول الاختبارات بديلاً عن طلاب سعوديين وخليجيين وآسيويين في لوس انجلوس ، بقيامه بما نسب إليه من تهم .

المحكمة أشارت بأنها ستنطق بحكمها النهائي في قضية المتهم الأمريكي هينغز ( 46 عاماً ) في شهرآب المقبل والذي ينتظر أن يتم سجنه لمدة خمسة سنوات بعد اعترافه بدخوله للاختبارات بديلاً عن عدد كبير من الطلاب مقابل مبالغ مالية إضافة إلى تزويره بعض الأوراق الرسمية الخاصة بالطلاب ورخص القيادة .

 وكانت العناصر الأمنية في شرطة ولاية كاليفورنيا قد اعتقلت في مطلع شهر آذار الماضي اثنين من الطلاب السعوديين بتهمة الاحتيال والتلاعب في اختبارات اللغة الانجليزية بقيامهما بدفع مبالغ مالية لشخص من الجنسية الأمريكية لأداء الاختبارات بدلاً عنهما ، إلى جانب القبض على أربعة طلاب آخرين من الجنسية الإماراتية بذات التهمة ، لتتدخل حينها السفارة السعودية في واشنطن وتتمكن من إطلاق سراح الطلاب السعوديين .

 وتشير تفاصيل القضية إلى أن المتهم الأمريكي سقط في أيدي الشرطة بعد فقدانه لمحفظته والتي احتوت على وثائق وبطاقات تحمل عدة أسماء عربية، ولكن جميعها بصورة فوتوغرافية لشخص واحد.

 وعمد جهاز الشرطة إلى اعتقاله وتفتيش منزله وحاسوبه الشخصي، ليعثر على عشرات الأسماء التي قدم لها المتهم التسهيلات من خلال أداء الاختبارات بدلا عنهم مقابل مبالغ تتراوح ما بين 1500 و2500 دولار أمريكي للطلاب ، بينهم أسماء عدد من الطلاب السعوديين والخليجيين .

 

  • فريق ماسة
  • 2010-04-15
  • 11453
  • من الأرشيف

أميريكي يقدم الامتحانات عن خليجيين وآسيويين في أمريكا

اعترف بديل الطلاب " أيمون دانيال هينغز " المتهم بدخول الاختبارات بديلاً عن طلاب سعوديين وخليجيين وآسيويين في لوس انجلوس ، بقيامه بما نسب إليه من تهم . المحكمة أشارت بأنها ستنطق بحكمها النهائي في قضية المتهم الأمريكي هينغز ( 46 عاماً ) في شهرآب المقبل والذي ينتظر أن يتم سجنه لمدة خمسة سنوات بعد اعترافه بدخوله للاختبارات بديلاً عن عدد كبير من الطلاب مقابل مبالغ مالية إضافة إلى تزويره بعض الأوراق الرسمية الخاصة بالطلاب ورخص القيادة .  وكانت العناصر الأمنية في شرطة ولاية كاليفورنيا قد اعتقلت في مطلع شهر آذار الماضي اثنين من الطلاب السعوديين بتهمة الاحتيال والتلاعب في اختبارات اللغة الانجليزية بقيامهما بدفع مبالغ مالية لشخص من الجنسية الأمريكية لأداء الاختبارات بدلاً عنهما ، إلى جانب القبض على أربعة طلاب آخرين من الجنسية الإماراتية بذات التهمة ، لتتدخل حينها السفارة السعودية في واشنطن وتتمكن من إطلاق سراح الطلاب السعوديين .  وتشير تفاصيل القضية إلى أن المتهم الأمريكي سقط في أيدي الشرطة بعد فقدانه لمحفظته والتي احتوت على وثائق وبطاقات تحمل عدة أسماء عربية، ولكن جميعها بصورة فوتوغرافية لشخص واحد.  وعمد جهاز الشرطة إلى اعتقاله وتفتيش منزله وحاسوبه الشخصي، ليعثر على عشرات الأسماء التي قدم لها المتهم التسهيلات من خلال أداء الاختبارات بدلا عنهم مقابل مبالغ تتراوح ما بين 1500 و2500 دولار أمريكي للطلاب ، بينهم أسماء عدد من الطلاب السعوديين والخليجيين .  


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة