للمرة الأولى منذ أربعة عقود، وبعد وضعه على قائمة الحيوانات المعرضة للانقراض منذ عام 1972، ولدت أربعة جراء من سلالة فهد الشيتا المعروفة بفصيلة الفهد الصياد

ولدت الجراء الأربعة في جزيرة صير بني ياس، وهي عبارة عن محمية طبيعية خاصة أسسها الرئيس الإماراتي الراحل، الشيخ زايد آل نهيان، في العام 1971، وتديرها الآن شركة التطوير والاستثمار السياحي، حيث تم تخصيص نصف الجزيرة كمحمية طبيعية للحياة البرية بهدف إكثار وحماية البيئة والحيوانات البرية المهددة بالانقراض في منطقة شبه الجزيرة العربية وإعادة توطينها

وكان قد تم إحضار ذكرين من ذكور الفهد الصياد وأنثى واحدة إلى جزيرة قبل عام، وأطلق سراحها داخل منتزه الحياة البرية العربية" على الجزيرة، بعد أن ثبت عليها طوق تتم مراقبته بواسطة اللاسلكي

وقال ماريوس برينسلو، مدير الخدمات الزراعية والحماية في الشركة إن "الفهود جزء من الفصيلة الشمالية، وهي على الأرجح الفصيلة الحية الأقرب لتلك التي انقرضت في الإمارات وجاءت ولادة الجراء الأربعة بصورة حرة وطبيعية، دون تدخل من الإنسان

وقال برينسلو إن "الجراء حيوانات برية حقيقية ولدوا في البرية ونشأوا فيها دون تدخل الإنسان.. وهي في الحقيقة تخشى الإنسان لأنها لم تشاهده من قبل

وأشار برينسلو إلى أن معدلات بقاء ونجاة جراء الفهود متدنية للغاية، سواء في الحياة البرية أو الأسر، غير أن والدة الجراء الأربعة "سفيرة" تقوم بعمل جيد من حيث العناية بهم

وبحسب تقديرات الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، فإن عدد حيوانات الفهد الصياد في العالم يقدر بنحو 10 آلاف فهد، كما أوضح برينسلو، مشيراً إلى أن الفصيلة الشمالية منها معرضة لخطر الانقراض في موائلها الطبيعية في شمال شرق إفريقيا، بصورة كبيرة جداً

ومن المؤمل أن تعمل الفهود الصيادة على القيام بعملية ضبط وتحديد طبيعية للنسل في المحمية التي يقدر عدد الحيوانات فيها بحوالي 5000 حيوان، بما فيها الغزلان والمها العربي

  • فريق ماسة
  • 2010-04-14
  • 11207
  • من الأرشيف

أول ولادة طبيعية لجراء الشيتا في الإمارات العربية منذ 4 عقود

للمرة الأولى منذ أربعة عقود، وبعد وضعه على قائمة الحيوانات المعرضة للانقراض منذ عام 1972، ولدت أربعة جراء من سلالة فهد الشيتا المعروفة بفصيلة الفهد الصياد ولدت الجراء الأربعة في جزيرة صير بني ياس، وهي عبارة عن محمية طبيعية خاصة أسسها الرئيس الإماراتي الراحل، الشيخ زايد آل نهيان، في العام 1971، وتديرها الآن شركة التطوير والاستثمار السياحي، حيث تم تخصيص نصف الجزيرة كمحمية طبيعية للحياة البرية بهدف إكثار وحماية البيئة والحيوانات البرية المهددة بالانقراض في منطقة شبه الجزيرة العربية وإعادة توطينها وكان قد تم إحضار ذكرين من ذكور الفهد الصياد وأنثى واحدة إلى جزيرة قبل عام، وأطلق سراحها داخل منتزه الحياة البرية العربية" على الجزيرة، بعد أن ثبت عليها طوق تتم مراقبته بواسطة اللاسلكي وقال ماريوس برينسلو، مدير الخدمات الزراعية والحماية في الشركة إن "الفهود جزء من الفصيلة الشمالية، وهي على الأرجح الفصيلة الحية الأقرب لتلك التي انقرضت في الإمارات وجاءت ولادة الجراء الأربعة بصورة حرة وطبيعية، دون تدخل من الإنسان وقال برينسلو إن "الجراء حيوانات برية حقيقية ولدوا في البرية ونشأوا فيها دون تدخل الإنسان.. وهي في الحقيقة تخشى الإنسان لأنها لم تشاهده من قبل وأشار برينسلو إلى أن معدلات بقاء ونجاة جراء الفهود متدنية للغاية، سواء في الحياة البرية أو الأسر، غير أن والدة الجراء الأربعة "سفيرة" تقوم بعمل جيد من حيث العناية بهم وبحسب تقديرات الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، فإن عدد حيوانات الفهد الصياد في العالم يقدر بنحو 10 آلاف فهد، كما أوضح برينسلو، مشيراً إلى أن الفصيلة الشمالية منها معرضة لخطر الانقراض في موائلها الطبيعية في شمال شرق إفريقيا، بصورة كبيرة جداً ومن المؤمل أن تعمل الفهود الصيادة على القيام بعملية ضبط وتحديد طبيعية للنسل في المحمية التي يقدر عدد الحيوانات فيها بحوالي 5000 حيوان، بما فيها الغزلان والمها العربي


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة