دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكدت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية أن كل خطوة إصلاحية في سورية كانت تواجه بالمزيد من الضغوط الخارجية والهجمات الإعلامية والعمليات الإرهابية التي تستهدف قتل خيرة أبناء سورية من أكاديميين وعلماء واستنزاف طاقات الشعب السوري.
واستعرضت الدكتورة شعبان في محاضرة في معهد الدبلوماسية والعلاقات الخارجية التابع لوزارة الخارجية الماليزية مجريات الأحداث في سورية وطبيعة المؤامرة التي تتعرض لها ومجموعة الخطوات الإصلاحية التي تقوم بها وتأثيرها على مستقبلها في المجالات كافة.
وجددت الدكتورة شعبان التأكيد أن سورية ماضية في طريق الإصلاح النابع من قرارها السيادي وحاجة المواطنين بعيداً عن أي إملاءات خارجية.
وأوضحت الدكتورة شعبان أن الهدف الرئيسي للولايات المتحدة والقوى الخارجية ليس التقدم في مسيرة الإصلاح ولكن إيجاد مبرر لنشر الفوضى الخلاقة لتحقيق مصالحها عبر السيطرة على المنطقة وثرواتها مشيرة إلى أن الولايات المتحدة استخدمت حق الفيتو أكثر من خمسين مرة في مجلس الأمن ضد حقوق الشعب الفلسطيني.
ونوهت الدكتورة شعبان بموقف كل من روسيا والصين في مجلس الأمن الرافض للتدخل في الشؤون الداخلية السورية والمبني على أساس تحقيق مصلحة الشعب السوري.
بدوره أكد داتو كو جعفر شاري مدير المعهد اهتمام بلاده حكومةً وشعباً بعودة الاستقرار والأمن إلى سورية التي كانت ولا تزال مهد الحضارات وموطن كل الأديان.
وفي مداخلة لها قالت السفيرة الروسية في ماليزيا ليودميلا فوروربيفا إن السبب الذي دعا روسيا والصين إلى استخدام حق الفيتو هو حماية مصالح الشعب السوري والمبادىء الأساسية للقانون الدولي مؤكدة أن استخدام القوة ضد الدول أمر غير مقبول على الإطلاق لأن ذلك من شأنه أن يطيح باستقرار وأمن العالم برمته.
حضر المحاضرة ما يزيد على 100 شخصية من أعضاء السلك الدبلوماسي الماليزي وعدد من السفراء المعتمدين في ماليزيا إضافة إلى عدد من المفكرين والأكاديميين والصحفيين ومجموعة من الطلاب.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة