استعرض السيد الرئيس بشار الأسد اليوم مع مجموعة من الشخصيات الوطنية الأردنية برئاسة حسين مجلي وزير العدل الأردني السابق آخر التطورات على الساحة السورية ومحاولات ضرب دور سورية العربي والإقليمي حيث أعرب أعضاء الوفد عن حرصهم على أمن واستقرار سورية ورفضهم لمحاولات التدخل الخارجي فى شؤونها الداخلية ومحاولة خلق الفوضى فيها معتبرين أن استهداف سورية هو استهداف للعرب جميعا وللمشروع القومى وللفكر المقاوم.

واستمع أعضاء الوفد من الرئيس الأسد إلى حقيقة ما يجري في سورية والخطوات التي قطعتها الدولة فى تحقيق الإصلاحات بطريقة مدروسة بما يتناسب مع حاجة المواطن السوري وبعيدا عن أي ضغوطات.

وأعرب أعضاء الوفد عن ثقتهم بأن سورية ستخرج بعد تجاوز هذه الظروف أكثر قوة ومنعة وأنها ستستمر فى دورها الريادي العربي والقومي خدمة لمصالح العرب والقضايا العربية.

ودار الحديث خلال اللقاء أيضا حول دور الأحزاب ذات التوجه القومي في تطوير ذاتها واستعادة دورها وتعزيز ثقة المواطن العربي بالقومية التى باتت حاجة ملحة أكثر من أي مرحلة مضت.

وأعضاء الوفد هم فهد الريماوي رئيس تحرير صحيفة المجد والدكتور هاني الخصاونة وزير الإعلام السابق وسميح خريس أمين سر نقابة المحامين الأردنيين والأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب وحسن عجاج الأمين القطري السابق لحزب البعث فى الأردن ومنصور مراد رئيس اللجنة الشعبية لمساندة سورية وفايز شخاترة نائب رئيس المنتدى الثقافي العربي وعامر التل رئيس تحرير جريدة الوحدة والمحامي جواد يونس.

وكان وفد اللجنة الشعبية الأردنية لمساندة سورية زار سورية في الثامن من شهر آب الماضي تعبيرا عن التضامن ورفض محاولات التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية التي تستهدف سيادتها وقرارها المستقل وموقعها الاستراتيجي.

ودعا إلى مساندة سورية في التصدي للمخططات الإسرائيلية والغربية التي تستهدفها باعتبار أن معركتها من أجل الأمة.

  • فريق ماسة
  • 2011-10-10
  • 7584
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد يستقبل وفد من الشخصيات الأردنية برئاسة وزير العدل الأردني السابق

استعرض السيد الرئيس بشار الأسد اليوم مع مجموعة من الشخصيات الوطنية الأردنية برئاسة حسين مجلي وزير العدل الأردني السابق آخر التطورات على الساحة السورية ومحاولات ضرب دور سورية العربي والإقليمي حيث أعرب أعضاء الوفد عن حرصهم على أمن واستقرار سورية ورفضهم لمحاولات التدخل الخارجي فى شؤونها الداخلية ومحاولة خلق الفوضى فيها معتبرين أن استهداف سورية هو استهداف للعرب جميعا وللمشروع القومى وللفكر المقاوم. واستمع أعضاء الوفد من الرئيس الأسد إلى حقيقة ما يجري في سورية والخطوات التي قطعتها الدولة فى تحقيق الإصلاحات بطريقة مدروسة بما يتناسب مع حاجة المواطن السوري وبعيدا عن أي ضغوطات. وأعرب أعضاء الوفد عن ثقتهم بأن سورية ستخرج بعد تجاوز هذه الظروف أكثر قوة ومنعة وأنها ستستمر فى دورها الريادي العربي والقومي خدمة لمصالح العرب والقضايا العربية. ودار الحديث خلال اللقاء أيضا حول دور الأحزاب ذات التوجه القومي في تطوير ذاتها واستعادة دورها وتعزيز ثقة المواطن العربي بالقومية التى باتت حاجة ملحة أكثر من أي مرحلة مضت. وأعضاء الوفد هم فهد الريماوي رئيس تحرير صحيفة المجد والدكتور هاني الخصاونة وزير الإعلام السابق وسميح خريس أمين سر نقابة المحامين الأردنيين والأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب وحسن عجاج الأمين القطري السابق لحزب البعث فى الأردن ومنصور مراد رئيس اللجنة الشعبية لمساندة سورية وفايز شخاترة نائب رئيس المنتدى الثقافي العربي وعامر التل رئيس تحرير جريدة الوحدة والمحامي جواد يونس. وكان وفد اللجنة الشعبية الأردنية لمساندة سورية زار سورية في الثامن من شهر آب الماضي تعبيرا عن التضامن ورفض محاولات التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية التي تستهدف سيادتها وقرارها المستقل وموقعها الاستراتيجي. ودعا إلى مساندة سورية في التصدي للمخططات الإسرائيلية والغربية التي تستهدفها باعتبار أن معركتها من أجل الأمة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة