دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أعلن مسؤولون في لجنة شؤون الأحزاب أن اللجنة تلقت طلبات رسمية من 11 حزباً لنيل الترخيص الرسمي «وتمت الموافقة على طلبين فقط لاستكمالهما كل الشروط المطلوبة». وفي حديث للفضائية السورية قال عضو اللجنة المحامي علي ملحم: إن اللجنة تلقت تسعة طلبات غير مستوفية الشروط وأخبرنا أصحابها بكيفية استكمال الشروط والوثائق المطلوبة ليصار إلى قبول الطلب وتسجيله رسمياً. وأوضح أمين سر لجنة شؤون الأحزاب ياسر كرزلي أن أحد الحزبين الذين استكملا أوراقهما «هو من أحزاب الجبهة الوطنية»، وأضاف: يومياً نلتقي العديد من الراغبين بتأسيس أحزاب ونشرح لهم الآلية والأوراق المطلوبة وكيفية استكمال كامل البيانات.
وأعلن الحزب الشيوعي السوري جناح خالد بكداش في وقت سابق أنه تقدم بأوراق استكمال ترخيصه إلى وزارة الداخلية في أول يوم دخل فيه قانون الأحزاب حيز التنفيذ.
ورداً على سؤال قال كرزلي: إن الجهة التي تبت في قبول طلب الحزب من رفضه هي لجنة شؤون قانون الأحزاب التي تراجع وتدقق بالطلبات والأوراق المرفقة وتقرر مدى استيفائها للشروط المطلوبة أو لا.
من جهته أشاد سمير هواش وهو سياسي مستقل بحسب ما قدمته الفضائية السورية، بالتعليمات التنفيذية التي نص عليها قانون الأحزاب ووصفها بأنها «تعليمات واضحة تماماً ودقيقة، وآلية تشكيل الأحزاب بسيطة»، ورأى أنه بوجود الأحزاب «تتعزز الديمقراطية والحرية وتتكرس المشاركة في الحياة السياسية، مشدداً على دور الأحزاب في «تثقيف المواطن السوري بموضوع الانتخابات ونشر ثقافة المحاسبة».
وتحدث هواش عن المعارضة وقال إنها «مقسومة، فجزء منها معارضة وطنية إصلاحية همها الوطن وهمها أن يخرج الوطن من الأزمة وترى وطنها أهم من أي شيء آخر وهي تعترف بالقتل الموجود في الشارع وتطلب محاسبة كل من قتل وأدخل سلاحاً لسورية وتضع يدها بيد التيار الإصلاحي في السلطة بقيادة الرئيس بشار الأسد وتطالب بالحوار الوطني الحقيقي للم شمل الوطن، وهناك معارضة فاسدة لها أجنداتها الخاصة».
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة