نشرت مجلة "تايم" الاميركية أمس الاربعاء على موقعها في الانترنت تقريراً استند معظمه الى مقابلة مع السفير الاميركي في دمشق اجرتها مراسلة المجلة في بيروت ويرى السفير، حسب ما ورد في التقرير، ان الصراع الحالي في سورية بين "النظام" و"المعارضة" هو صراع سوري يحتاج الى حلول سورية. ويقول ان الاميركيين ابلغوا المعارضة السورية بأن لا تتوقع تدخلاً غربياً في سورية على غرار التدخل في ليبيا.

"يقول السفير (الاميركي) روبرت فورد ان الاحتجاج في سورية معظمه سلمي. وأضاف  فورد لمجلة "تايم" في مكالمة هاتفية  انه على الرغم من ان الحركة المطالبة بالديموقراطية لم تلجأ بعد الى العنف، فان بعض المحتجين سلحوا انفسهم ليدافعوا عن عائلاتهم وحاراتهم. ويضيف: "هناك اطلاق نار (من جانب المحتجين) على قوات الامن السورية، هذا حقيقي تماماً. الحكومة تقول ذلك، لكن ما لا تقوله الحكومة هو ان افعالها "القمعية" تثير قدراً كبيراً من العنف"

وأضاف فورد: "من الاشياء التي قلناها للمعارضة انهم لا ينبغي ان يعتقدوا اننا سنعامل سورية بالطريقة نفسها التي عاملنا بها ليبيا. الشيء الرئيس الذي يجب ان تفعله المعارضة هو التفكير في طريقة لإضعاف التأييد للنظام، وعدم التطلع الى اناس من الخارج ليحاولوا حل مشكلتهم. هذه مشكلة سورية وهي بحاجة الى حلول سورية".

الخطوة الاولى نحو حل سوري هي تنظيم المعارضة في جبهة متحدة. ويهدف "المجلس الوطني السوري" الذي شكل اخيراً الى وضع الخصوم المقسمين تحت مظلة واحدة. وفي الاسبوع الماضي عرضت لجان التنسيق السورية المحلية الواسعة النفوذ على مضض تأييدها "للمجلس الوطني السوري" الذي شكل من 140 عضواً بالرغم من "الطريقة التي شكل بها، ومن القوى التي يمثلها". ولم تكن اللجان راضية عن عدد الاسلاميين المشاركين في المجلس الوطني السوري وعن الطريقة التي جرى بها تعيين اعضائه
  • فريق ماسة
  • 2011-09-28
  • 10651
  • من الأرشيف

واشنطن للسوريين : لا تتوقعوا ليبيا ثانية وابحثوا عن حلول سورية لمشكلتكم

نشرت مجلة "تايم" الاميركية أمس الاربعاء على موقعها في الانترنت تقريراً استند معظمه الى مقابلة مع السفير الاميركي في دمشق اجرتها مراسلة المجلة في بيروت ويرى السفير، حسب ما ورد في التقرير، ان الصراع الحالي في سورية بين "النظام" و"المعارضة" هو صراع سوري يحتاج الى حلول سورية. ويقول ان الاميركيين ابلغوا المعارضة السورية بأن لا تتوقع تدخلاً غربياً في سورية على غرار التدخل في ليبيا. "يقول السفير (الاميركي) روبرت فورد ان الاحتجاج في سورية معظمه سلمي. وأضاف  فورد لمجلة "تايم" في مكالمة هاتفية  انه على الرغم من ان الحركة المطالبة بالديموقراطية لم تلجأ بعد الى العنف، فان بعض المحتجين سلحوا انفسهم ليدافعوا عن عائلاتهم وحاراتهم. ويضيف: "هناك اطلاق نار (من جانب المحتجين) على قوات الامن السورية، هذا حقيقي تماماً. الحكومة تقول ذلك، لكن ما لا تقوله الحكومة هو ان افعالها "القمعية" تثير قدراً كبيراً من العنف" وأضاف فورد: "من الاشياء التي قلناها للمعارضة انهم لا ينبغي ان يعتقدوا اننا سنعامل سورية بالطريقة نفسها التي عاملنا بها ليبيا. الشيء الرئيس الذي يجب ان تفعله المعارضة هو التفكير في طريقة لإضعاف التأييد للنظام، وعدم التطلع الى اناس من الخارج ليحاولوا حل مشكلتهم. هذه مشكلة سورية وهي بحاجة الى حلول سورية". الخطوة الاولى نحو حل سوري هي تنظيم المعارضة في جبهة متحدة. ويهدف "المجلس الوطني السوري" الذي شكل اخيراً الى وضع الخصوم المقسمين تحت مظلة واحدة. وفي الاسبوع الماضي عرضت لجان التنسيق السورية المحلية الواسعة النفوذ على مضض تأييدها "للمجلس الوطني السوري" الذي شكل من 140 عضواً بالرغم من "الطريقة التي شكل بها، ومن القوى التي يمثلها". ولم تكن اللجان راضية عن عدد الاسلاميين المشاركين في المجلس الوطني السوري وعن الطريقة التي جرى بها تعيين اعضائه

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة