أشارت وسائل إعلام بريطانية أمس، إلى «صداقة قوية» تربط بين رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير عضو اللجنة الرباعية للسلام، وسيدة الأعمال الاسرائيلية عوفرا ستراوس التي تمتلك شركة غذائية بقيمة حوالي ملياري دولار، ملمحة إلى وجود علاقة غرامية سرية بينهما.

وذكرت صحيفة «دايلي مايل» البريطانية إن «التقارب الكبير بين ستراوس وبلير بلغ حدا قامت عنده صحيفة معاريف الاسرائيلية بتوجيه رسالة مفتوحة إلى زوجة بلير شيري، مقترحة أن تقوم شيري باستيضاح طبيعة العلاقة». وكتب محرر «معاريف» في الرسالة «لمعلومات السيدة بلير، دخلت السيارة الممنوحة لطوني بلير من قبل اللجنة الرباعية بتكتم شديد، عبر بوابة منزل عوفرا ستراوس... اتصل بي كثيرون يلمحون إلى أن هذه الزيارة تشبه مؤامرة مثيرة جنسيا، لذلك أحيل القضية إليك شخصيا».

وقال المتحدث باسم ستراوس راني راهاف إنه من «التافه» أن يقوم أحد بالتلميح إلى أية علاقة غرامية بينها وبلير، مضيفا أن «ستراوس صديقة قريبة لطوني وشيري، لكنها لا تريد الحديث عنهما».

وعندما وصل مراسلو الـ«دايلي مايل» إلى منزل ستراوس الفاخر وحاولوا الحصول على مقابلة، هدد راهاف باستدعاء الشرطة وقال «انتم ترتكبون خطأ جسيما. هذه اسرائيل لا بريطانيا. نحن القانون هنا». لكنه قال أيضا إن ستراوس عادت لتوها من نيويورك حيث كان بلير حاضرا للمشاركة في المداولات حول التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة.

وأشارت الـ«دايلي مايل» إلى أن بلير شوهد مرارا وهو يتناول وجبات الطعام في مطاعم فاخرة في اسرائيل إلى جانب ستراوس، ولفتت إلى أنه «كان دائما يفرغ صحنه بشهية كبيرة». كما أشارت الصحيفة البريطانية إلى أن بلير جمع من المال بعد انتهاء رئاسته لحكومة بريطانية في العام 2007 ما يتراوح بين 40 و70 مليون دولار، وأنه طلب تقاضي 120 ألف دولار من مركز اسرائيلي للابحاث مقابل مشاركته في عملية محاكاة لحرب بين اسرائيل وايران، فرفض المركز دفع المبلغ.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-09-25
  • 11155
  • من الأرشيف

صحيفة بريطانية تلمح إلى علاقة غرامية بين طوني بلير وسيدة أعمال إسرائيلية نافذة

أشارت وسائل إعلام بريطانية أمس، إلى «صداقة قوية» تربط بين رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير عضو اللجنة الرباعية للسلام، وسيدة الأعمال الاسرائيلية عوفرا ستراوس التي تمتلك شركة غذائية بقيمة حوالي ملياري دولار، ملمحة إلى وجود علاقة غرامية سرية بينهما. وذكرت صحيفة «دايلي مايل» البريطانية إن «التقارب الكبير بين ستراوس وبلير بلغ حدا قامت عنده صحيفة معاريف الاسرائيلية بتوجيه رسالة مفتوحة إلى زوجة بلير شيري، مقترحة أن تقوم شيري باستيضاح طبيعة العلاقة». وكتب محرر «معاريف» في الرسالة «لمعلومات السيدة بلير، دخلت السيارة الممنوحة لطوني بلير من قبل اللجنة الرباعية بتكتم شديد، عبر بوابة منزل عوفرا ستراوس... اتصل بي كثيرون يلمحون إلى أن هذه الزيارة تشبه مؤامرة مثيرة جنسيا، لذلك أحيل القضية إليك شخصيا». وقال المتحدث باسم ستراوس راني راهاف إنه من «التافه» أن يقوم أحد بالتلميح إلى أية علاقة غرامية بينها وبلير، مضيفا أن «ستراوس صديقة قريبة لطوني وشيري، لكنها لا تريد الحديث عنهما». وعندما وصل مراسلو الـ«دايلي مايل» إلى منزل ستراوس الفاخر وحاولوا الحصول على مقابلة، هدد راهاف باستدعاء الشرطة وقال «انتم ترتكبون خطأ جسيما. هذه اسرائيل لا بريطانيا. نحن القانون هنا». لكنه قال أيضا إن ستراوس عادت لتوها من نيويورك حيث كان بلير حاضرا للمشاركة في المداولات حول التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة. وأشارت الـ«دايلي مايل» إلى أن بلير شوهد مرارا وهو يتناول وجبات الطعام في مطاعم فاخرة في اسرائيل إلى جانب ستراوس، ولفتت إلى أنه «كان دائما يفرغ صحنه بشهية كبيرة». كما أشارت الصحيفة البريطانية إلى أن بلير جمع من المال بعد انتهاء رئاسته لحكومة بريطانية في العام 2007 ما يتراوح بين 40 و70 مليون دولار، وأنه طلب تقاضي 120 ألف دولار من مركز اسرائيلي للابحاث مقابل مشاركته في عملية محاكاة لحرب بين اسرائيل وايران، فرفض المركز دفع المبلغ.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة