أعلنت الحكومة السورية و بشكل مفاجئ عن موازنة عام 2012 هي الأعلى بتاريخ سورية حيث بلغت تريليون و 326 مليون ليرة أي يزيادة  491 مليار ليرة عن موازنة 2011 والتي كانت قد بلغت  835 مليار ليرة.

رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور عامر لطفي أكد أن مناقشات الموازنة العامة للدولة لم تنتهِ بعد فهي مستمرة وهناك عدد كبير من الوزارات سيتم إقرار مناقشة موازنتها.

وأشار لطفي إلى أن مساهمة الهيئة ضمن المشروعات المدرجة في الخطة فقط وأن إنجاز الموازنة العامة للدولة هو من اختصاص وزارة المالية.

رئيس مجلس الوزراء الدكتور عادل سفر أكد أن سورية بإمكانات شعبها وبوحدتها الوطنية قادرة على مواجهة المؤامرة التي تستهدف أمنها واستقرارها واقتصادها الوطني.

ودعا سفر خلال ترؤسه اجتماع المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي إلى ترشيد الإنفاق ومكافحة الهدر والفساد والتركيز على المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية التي تحقق قيمة مضافة تلبي احتياجات المواطنين وتدعم عملية التنمية الشاملة.

وفي ضوء مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع تمت الموافقة على إقرار النظام الداخلي للمجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي.

ثم أقر المجلس موازنة كل من وزارات الزراعة والإصلاح الزراعي والاقتصاد والتجارة والري والاتصالات والتقانة والكهرباء والنقل والنفط والثروة المعدنية والصناعة والتربية والتعليم العالي والصحة والدولة لشؤون البيئة، إضافة إلى إقرار مشاريعها الاستثمارية لعام 2012 بعد أن كانت وزارة المالية قد ناقشت من قبل هذه الموازنات مع الوزارات المعنية وجهاتها التابعة بالتنسيق مع هيئة التخطيط والتعاون الدولي.

وتقدر الموازنة العامة للدولة للسنة المقبلة بحدود 1326 مليار ليرة سورية مقابل 835 مليار ليرة سورية عام 2011 موزعة على 375 مليار ليرة سورية للإنفاق الاستثماري و951 مليار ليرة سورية للإنفاق الجاري.

ويبلغ حجم الدعم الاجتماعي في موازنة عام 2012 بحدود 386 مليار ليرة سورية جراء الدعم الذي تقدمه الدولة للمواطنين في قطاعات الطاقة والكهرباء والمشتقات النفطية وتثبيت الأسعار وصندوق المعونة الاجتماعية وصندوق الدعم الزراعي.

شارك بالاجتماع الوزراء وأعضاء المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي.

  • فريق ماسة
  • 2011-09-24
  • 5255
  • من الأرشيف

وصلت إلى تريليون و 326 مليون ليرة...الحكومة تعلن أن عام 2012 سيشهد أعلى موازنة بتاريخ سورية

أعلنت الحكومة السورية و بشكل مفاجئ عن موازنة عام 2012 هي الأعلى بتاريخ سورية حيث بلغت تريليون و 326 مليون ليرة أي يزيادة  491 مليار ليرة عن موازنة 2011 والتي كانت قد بلغت  835 مليار ليرة. رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور عامر لطفي أكد أن مناقشات الموازنة العامة للدولة لم تنتهِ بعد فهي مستمرة وهناك عدد كبير من الوزارات سيتم إقرار مناقشة موازنتها. وأشار لطفي إلى أن مساهمة الهيئة ضمن المشروعات المدرجة في الخطة فقط وأن إنجاز الموازنة العامة للدولة هو من اختصاص وزارة المالية. رئيس مجلس الوزراء الدكتور عادل سفر أكد أن سورية بإمكانات شعبها وبوحدتها الوطنية قادرة على مواجهة المؤامرة التي تستهدف أمنها واستقرارها واقتصادها الوطني. ودعا سفر خلال ترؤسه اجتماع المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي إلى ترشيد الإنفاق ومكافحة الهدر والفساد والتركيز على المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية التي تحقق قيمة مضافة تلبي احتياجات المواطنين وتدعم عملية التنمية الشاملة. وفي ضوء مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع تمت الموافقة على إقرار النظام الداخلي للمجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي. ثم أقر المجلس موازنة كل من وزارات الزراعة والإصلاح الزراعي والاقتصاد والتجارة والري والاتصالات والتقانة والكهرباء والنقل والنفط والثروة المعدنية والصناعة والتربية والتعليم العالي والصحة والدولة لشؤون البيئة، إضافة إلى إقرار مشاريعها الاستثمارية لعام 2012 بعد أن كانت وزارة المالية قد ناقشت من قبل هذه الموازنات مع الوزارات المعنية وجهاتها التابعة بالتنسيق مع هيئة التخطيط والتعاون الدولي. وتقدر الموازنة العامة للدولة للسنة المقبلة بحدود 1326 مليار ليرة سورية مقابل 835 مليار ليرة سورية عام 2011 موزعة على 375 مليار ليرة سورية للإنفاق الاستثماري و951 مليار ليرة سورية للإنفاق الجاري. ويبلغ حجم الدعم الاجتماعي في موازنة عام 2012 بحدود 386 مليار ليرة سورية جراء الدعم الذي تقدمه الدولة للمواطنين في قطاعات الطاقة والكهرباء والمشتقات النفطية وتثبيت الأسعار وصندوق المعونة الاجتماعية وصندوق الدعم الزراعي. شارك بالاجتماع الوزراء وأعضاء المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة