استقبل الرئيس السوري  بشار الاسد امس  وفق ما ذكرت جريدة النهار اللبنانية وزير الاعلام السابق محمد سلمان الذي قدم نفسه في الآونة الاخيرة معارضاً وترأس تيار "المبادرة الوطنية الديموقراطية". حيث كان دعا الرئيس الأسد "إلى تولي زمام المبادرة، وترؤس مؤتمر وطني يضع الحلول الناجعة للخروج من الأزمة الراهنة".وأضاف في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة السورية دمشق لإطلاق"المبادرة الوطنية الديمقراطية" ان "البلد يمر بأزمة وطنية ويجب على المواطنين المخلصين أن يبادروا لإنقاذ الوطن من أزمته".وانتقد سلمان قيادة حزب البعث الحاكم الحالية لأنها قامت على سياسة إقصاء قيادات الحزب.وقال: "قيادة الحزب الحالية ومنذ عام 2000 سارت على سياسة الإقصاء لمعظم المسؤولين الذين كانوا في الحزب والدولة وهؤلاء المسؤولين لا يستطيعوا أن يقفوا متفرجين".واشار إلى أن المبادرة "تعترف بقوتين السلطة ومعارضة الشارع، وتعمل لتوصيل رأيها للشارع وللسلطة التي يترتب عليها تحمل المسؤولية في لم المعارضة".واعتبر البرنامج المرحلي للمبادرة التي أطلقها سلمان أن استمرار الحل الأمني، واستخدام القوات المسلحة واعتقال الآلاف، يضع العصي في عجلة التغيير السياسي المنشود.واكد سلمان على "ضرورة أن يبذل الجميع – معارضة وسلطة- الجهود للحيلولة دون وقوع أمرين خطيرين على حاضر الوطن ومستقبله وهما الحرب الأهلية والاقتتال الطائفي من جهة والتدخل الأجنبي عموما من جهة أخرى".و تضم المبادرة التي طرحها سلمان في عضويتها وزراء سابقين وأعضاء سابقين في القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في سورية واساتذة جامعات ومثقفين.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-09-24
  • 8859
  • من الأرشيف

الرئيس الاسد يلتقي وزير الاعلام الاسبق محمد سلمان

استقبل الرئيس السوري  بشار الاسد امس  وفق ما ذكرت جريدة النهار اللبنانية وزير الاعلام السابق محمد سلمان الذي قدم نفسه في الآونة الاخيرة معارضاً وترأس تيار "المبادرة الوطنية الديموقراطية". حيث كان دعا الرئيس الأسد "إلى تولي زمام المبادرة، وترؤس مؤتمر وطني يضع الحلول الناجعة للخروج من الأزمة الراهنة".وأضاف في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة السورية دمشق لإطلاق"المبادرة الوطنية الديمقراطية" ان "البلد يمر بأزمة وطنية ويجب على المواطنين المخلصين أن يبادروا لإنقاذ الوطن من أزمته".وانتقد سلمان قيادة حزب البعث الحاكم الحالية لأنها قامت على سياسة إقصاء قيادات الحزب.وقال: "قيادة الحزب الحالية ومنذ عام 2000 سارت على سياسة الإقصاء لمعظم المسؤولين الذين كانوا في الحزب والدولة وهؤلاء المسؤولين لا يستطيعوا أن يقفوا متفرجين".واشار إلى أن المبادرة "تعترف بقوتين السلطة ومعارضة الشارع، وتعمل لتوصيل رأيها للشارع وللسلطة التي يترتب عليها تحمل المسؤولية في لم المعارضة".واعتبر البرنامج المرحلي للمبادرة التي أطلقها سلمان أن استمرار الحل الأمني، واستخدام القوات المسلحة واعتقال الآلاف، يضع العصي في عجلة التغيير السياسي المنشود.واكد سلمان على "ضرورة أن يبذل الجميع – معارضة وسلطة- الجهود للحيلولة دون وقوع أمرين خطيرين على حاضر الوطن ومستقبله وهما الحرب الأهلية والاقتتال الطائفي من جهة والتدخل الأجنبي عموما من جهة أخرى".و تضم المبادرة التي طرحها سلمان في عضويتها وزراء سابقين وأعضاء سابقين في القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في سورية واساتذة جامعات ومثقفين.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة