كشف عدد من أعضاء الجالية السورية في الكويت تفاصيل ما دار في اللقاء الذي جمعهم بالرئيس بشار الاسد في دمشق بتاريخ 29 - 8 - 2011. و قال بعض من حضر اللقاء لصحيفة الرأي العام الكويتية  أن الاجتماع كان مقرراً له أن يكون ساعة واحدة فقط "لكن الرئيس الأسد بأريحيته وصراحته فضل أن يستمع تقريباً إلى جميع أسئلة أعضاء الوفد ما أدى إلى تمديد المدة لنحو ثلاث ساعات".ويقول أعضاء في الوفد أن الرئيس الاسد إستهل اللقاء بالترحيب، مشيدا بالدور الذي تقوم به الجاليات السورية في بلاد الاغتراب، وإرتباطها الوثيق بالوطن الأم، ثم تحدث رئيس مجلس الجالية السورية في الكويت دانيال بولس مشيدا بالرئيس، ومؤيدا للاصلاحات التي قام بها حتى الآن "التي ستنقل سورية إلى وضع افضل"، آملا أن تنتهي الحال التي تعيشها البلاد حاليا ويعود الأمن والاستقرار إلى ربوعها.وأضاف هؤلاء أن الأسد طلب طرح الأسئلة، فتمحورت كلها حول ما يجري في سورية، "فأجاب عنها رغم كثرتها وتشعبها... حتى أن أحد أعضاء الوفد لاحظ أنهم اتعبوا الرئيس الاسد بالكلام فتمنى عليه أن يتوقف قليلا للراحة وأن يبتسم، فضحك الرئيس وضحك الجميع".وتابعوا: "المحطات الأبرز في هذا اللقاء كانت تتمثل في قول الرئيس الأسد في سياق حديثه عن الوضع القائم حاليا في سورية أنه لم يستخدم الحل الأمني بعد وأن ما يجري أشبه بمعالجات دقيقة موضعية، وأن الدقة والحيطة والحرص على عدم التوسع في العمليات حقنا لأرواح الابرياء هي من العوامل التي تؤدي إلى التأخر في الحسم السريع. كما أكد الرئيس الأسد أنه ماض في ملاحقة المجموعات الإرهابية للقضاء عليهم، وأنه في الوقت نفسه ماض في الإصلاحات".ومرر الرئيس الأسد في سياق حديثه عن المؤامرة التي تتعرض لها سورية محاذير أو مخاوف من إجراء دولي ما كأن يبحث مجلس الأمن وضع سورية تحت البند السابع، لكنه طمأن إلى سلامة القوة الديبلوماسية السورية وعلاقات سورية الخارجية وإلى أن موقفي الصين وروسيا وغيرهما من الدول "يحول حتى الآن دون انزلاق المجتمع الدولي إلى المؤامرة التي تغذيها دول معينة".وتطرق الرئيس الاسد إلى العلاقة مع بعض الجهات العربية والاقليمية والدولية، وكشف في هذا السياق عندما سئل عن الموقف الخليجي الذي وصل إلى ذروته حين سحبت بعض دول الخليج سفراءها من سورية للتشاور، أن الموقف الخليجي "مساند لنا في الخطوات التي نتخذها، والاتصالات التي أتلقاها من زعماء الخليج داعمة لنهجنا... ودعكم من المواقف التي تعلن في وسائل الاعلام"، مشيرا إلى أن إحدى الدول الخليجية "تتعامل معنا عبر اتجاهين مختلفين بل ومتناقضين، الأول معارض من خلال مواقف وتصريحات مسؤولين بالاضافة إلى تغطيات إعلامية تشوه الموقف السوري، والثاني داعم لنا ولخطواتنا الاصلاحية من خلال الاتصال الدائم، وأكرر لكم كلمة الدائم، من قبل زعيم هذه الدولة".وقال الرئيس الأسد ردا على سؤال عن أسباب الخلاف مع قطر أن هناك ثلاثة أسباب لهذا الخلاف، مضيفا: "السبب الأول بدأ عندما فاجأني رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان باتصال هاتفي مطلع العام الحالي يبلغني فيه بأنه قادم إلى في دمشق لعقد قمة، وعندما طلبت منه أن نؤجلها لمزيد من الاستعداد والتحضير، رد علي بأنه يتصل بي من الجو - أي أنه في الطائرة متوجها الى دمشق- وأن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة في الجو أيضا قادما إلى دمشق لعقد قمة ثلاثية. قمت بالترتيبات اللازمة وعقدت القمة فعلا وطلب مني الشيخ حمد واردوغان أن يستمر سعد الحريري (رئيس وزراء لبنان حينها) في منصبه وأنهم يريدون مساعدتي في تنفيذ هذه الرغبة. طبعا تفاجأت بالطلب، وشرحت لهما بعض تفاصيل الوضع اللبناني التي ربما غابت عنهما خصوصا أن الوضع الحكومي اللبناني كان يمر بمرحلة انتقالية، وأذكر انني قلت لهما ايضا أن من أسباب عدم ميلي لقبول هذا الطلب أن المملكة العربية السعودية كانت أبلغتني أن سعد الحريري لا يصلح في هذه المرحلة لأن يكون رئيسا لوزراء لبنان، إضافة إلى أسباب أخرى تتعلق بالتركيبة اللبنانية الداخلية شرحتها لهما وجرى نقاش طويل حول ذلك، لكن الشيخ حمد غادر حينها دمشق غير راض عن الموقف السوري في هذا الشأن".وأضاف الرئيس الأسد استنادا إلى بعض أعضاء الوفد أن "السبب الثاني الذي أزعج قطر هو رفض سورية تبني الموقف الخليجي وغالبية الدول العربية الخاص بدعم الثورة الليبية، خصوصا أن قطر هي التي قادت الموقف العربي الداعم للثوار الليبيين في حين رفضت سورية ذلك وبقيت داعمة للقذافي الأمر الذي أزعج قطر وأثار حفيظتها. نحن هنا نتحدث عن مواقف سياسية وخلافات في وجهات النظر لا يجب في رأينا أن تؤدي إلى قطيعة ولا يمكن أن تعتبر تدخلا من طرفنا في الشؤون الداخلية لقطر. لكن قطر تنفق مليارات الدولارات لدعم توجهات تغيير النظام في دمشق وهذا هو برأي السبب الثالث".وردا على سؤال يتعلق بالعلاقة مع تركيا وأسباب اتخاذ تركيا موقفا متشددا من النظام في سورية أجاب الرئيس الأسد بالقول لأعضاء الوفد خلال اللقاء : "أن أردوغان والجيش والأمن في تركيا داعمون لنا، المعارض الوحيد له لنا في تركيا هو وزير الخارجية أحمد داود اوغلو وهو كان عضوا في تنظيم الإخوان المسلمين ثم تحول إلى سلفي".وساق الرئيس الأسد مثالا على دعم جهات تركيا له بقوله: "اتصلنا بقيادة الجيش والمخابرات التركية للتشاور معهم في شأن ارسال قوات وأسلحة من الجيش السوري إلى منطقة جبل الزاوية المتاخمة للحدود مع تركيا، لملاحقة المجموعات الارهابية المسلحة هناك، فسأل الجانب التركي عن نوعية وماهية الأسلحة التي تعتزم القوات السورية إدخالها إلى تلك المنطقة، فقيل لهم إنها أسلحة متوسطة وخفيفة، فرد الجانب التركي بأن مثل هذه الأسلحة لن تستطيع هزيمة المجموعات المسلحة الموجودة في تلك المنطقة، وعليكم ارسال قوات مدرعة لتحقيق هدفكم".

وبسؤاله عن المواقف الدولية تجاه ما يحصل في سورية أشاد الأسد بالموقف الاميركي معتبرا موقف الرئيس باراك اوباما "ايجابيا جدا" ومعربا عن ارتياحه لموقف وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، "بعكس الموقف الأوروبي الذي نعتبره متشددا جدا على عكس ما كان عليه الحال سابقا".وفي هذا السياق أوضح الرئيس الأسد، ودائما نقلا عن أعضاء في وفد الجالية السورية في الكويت، أن الموقف الأوروبي "كان يمثل كابحا للموقف الأميركي حين يكون موقف واشنطن متشددا، أي أن أميركا حين كانت تتخذ موقفا متشددا من قضية ما في الشرق كانت أوروبا تخفف من الاندفاع الاميركي، وما حصل بالنسبة إلى الأحداث في سورية هو العكس حيث أن أميركا هي التي تكبح جماح الموقف الاوروبي تجاه سورية حاليا".وردا على سؤال يتعلق بالموقف العراقي الذي يتأرجح بين دعم المتظاهرين ودعم النظام، أقر الرئيس بتذبذب الموقف، مؤكدا أن "اتصالات ولقاءات عقدت مع مسؤولين عراقيين لتلافي مثل هذه المواقف حتى لا يحصل في سورية ما حصل في العراق من عمليات ثأرية"، مؤكدا أن "تطورا حصل في الموقف العراقي وبات السلطات العراقية تدعم من خلال تصريحاتها سورية حكومة وشعبا".وبسؤاله عن المستقبل وإلى أين تتجه سورية الآن، كرر الأسد قوله "ان مسيرة الاصلاحات ماضية ومستمرة في سورية مع الاستمرار في ملاحقة المجموعات المسلحة الارهابية والقضاء عليها".يذكر أن الأسد إستقبل 28 شخصا من أعضاء الجالية السورية في الكويت، ينتمون الى مختلف المناطق السورية، وهم متنوعون فكريا وطائفيا، وبعضهم طرح أسئلة قوية "بعدما شجعهم الرئيس الأسد على ذلك قائلا إن اللقاء بلا سقف".

  • فريق ماسة
  • 2011-09-23
  • 5958
  • من الأرشيف

أبناء الجالية السورية في الكويت يسربون لقاءهم مع الرئيس الأسد...علاقتنا مع تركيا ممازة والمشكلة في وزير الخارجية أوغلوا و قطر منزعجة من مواقفنا من الحريري و ليبيا

كشف عدد من أعضاء الجالية السورية في الكويت تفاصيل ما دار في اللقاء الذي جمعهم بالرئيس بشار الاسد في دمشق بتاريخ 29 - 8 - 2011. و قال بعض من حضر اللقاء لصحيفة الرأي العام الكويتية  أن الاجتماع كان مقرراً له أن يكون ساعة واحدة فقط "لكن الرئيس الأسد بأريحيته وصراحته فضل أن يستمع تقريباً إلى جميع أسئلة أعضاء الوفد ما أدى إلى تمديد المدة لنحو ثلاث ساعات".ويقول أعضاء في الوفد أن الرئيس الاسد إستهل اللقاء بالترحيب، مشيدا بالدور الذي تقوم به الجاليات السورية في بلاد الاغتراب، وإرتباطها الوثيق بالوطن الأم، ثم تحدث رئيس مجلس الجالية السورية في الكويت دانيال بولس مشيدا بالرئيس، ومؤيدا للاصلاحات التي قام بها حتى الآن "التي ستنقل سورية إلى وضع افضل"، آملا أن تنتهي الحال التي تعيشها البلاد حاليا ويعود الأمن والاستقرار إلى ربوعها.وأضاف هؤلاء أن الأسد طلب طرح الأسئلة، فتمحورت كلها حول ما يجري في سورية، "فأجاب عنها رغم كثرتها وتشعبها... حتى أن أحد أعضاء الوفد لاحظ أنهم اتعبوا الرئيس الاسد بالكلام فتمنى عليه أن يتوقف قليلا للراحة وأن يبتسم، فضحك الرئيس وضحك الجميع".وتابعوا: "المحطات الأبرز في هذا اللقاء كانت تتمثل في قول الرئيس الأسد في سياق حديثه عن الوضع القائم حاليا في سورية أنه لم يستخدم الحل الأمني بعد وأن ما يجري أشبه بمعالجات دقيقة موضعية، وأن الدقة والحيطة والحرص على عدم التوسع في العمليات حقنا لأرواح الابرياء هي من العوامل التي تؤدي إلى التأخر في الحسم السريع. كما أكد الرئيس الأسد أنه ماض في ملاحقة المجموعات الإرهابية للقضاء عليهم، وأنه في الوقت نفسه ماض في الإصلاحات".ومرر الرئيس الأسد في سياق حديثه عن المؤامرة التي تتعرض لها سورية محاذير أو مخاوف من إجراء دولي ما كأن يبحث مجلس الأمن وضع سورية تحت البند السابع، لكنه طمأن إلى سلامة القوة الديبلوماسية السورية وعلاقات سورية الخارجية وإلى أن موقفي الصين وروسيا وغيرهما من الدول "يحول حتى الآن دون انزلاق المجتمع الدولي إلى المؤامرة التي تغذيها دول معينة".وتطرق الرئيس الاسد إلى العلاقة مع بعض الجهات العربية والاقليمية والدولية، وكشف في هذا السياق عندما سئل عن الموقف الخليجي الذي وصل إلى ذروته حين سحبت بعض دول الخليج سفراءها من سورية للتشاور، أن الموقف الخليجي "مساند لنا في الخطوات التي نتخذها، والاتصالات التي أتلقاها من زعماء الخليج داعمة لنهجنا... ودعكم من المواقف التي تعلن في وسائل الاعلام"، مشيرا إلى أن إحدى الدول الخليجية "تتعامل معنا عبر اتجاهين مختلفين بل ومتناقضين، الأول معارض من خلال مواقف وتصريحات مسؤولين بالاضافة إلى تغطيات إعلامية تشوه الموقف السوري، والثاني داعم لنا ولخطواتنا الاصلاحية من خلال الاتصال الدائم، وأكرر لكم كلمة الدائم، من قبل زعيم هذه الدولة".وقال الرئيس الأسد ردا على سؤال عن أسباب الخلاف مع قطر أن هناك ثلاثة أسباب لهذا الخلاف، مضيفا: "السبب الأول بدأ عندما فاجأني رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان باتصال هاتفي مطلع العام الحالي يبلغني فيه بأنه قادم إلى في دمشق لعقد قمة، وعندما طلبت منه أن نؤجلها لمزيد من الاستعداد والتحضير، رد علي بأنه يتصل بي من الجو - أي أنه في الطائرة متوجها الى دمشق- وأن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة في الجو أيضا قادما إلى دمشق لعقد قمة ثلاثية. قمت بالترتيبات اللازمة وعقدت القمة فعلا وطلب مني الشيخ حمد واردوغان أن يستمر سعد الحريري (رئيس وزراء لبنان حينها) في منصبه وأنهم يريدون مساعدتي في تنفيذ هذه الرغبة. طبعا تفاجأت بالطلب، وشرحت لهما بعض تفاصيل الوضع اللبناني التي ربما غابت عنهما خصوصا أن الوضع الحكومي اللبناني كان يمر بمرحلة انتقالية، وأذكر انني قلت لهما ايضا أن من أسباب عدم ميلي لقبول هذا الطلب أن المملكة العربية السعودية كانت أبلغتني أن سعد الحريري لا يصلح في هذه المرحلة لأن يكون رئيسا لوزراء لبنان، إضافة إلى أسباب أخرى تتعلق بالتركيبة اللبنانية الداخلية شرحتها لهما وجرى نقاش طويل حول ذلك، لكن الشيخ حمد غادر حينها دمشق غير راض عن الموقف السوري في هذا الشأن".وأضاف الرئيس الأسد استنادا إلى بعض أعضاء الوفد أن "السبب الثاني الذي أزعج قطر هو رفض سورية تبني الموقف الخليجي وغالبية الدول العربية الخاص بدعم الثورة الليبية، خصوصا أن قطر هي التي قادت الموقف العربي الداعم للثوار الليبيين في حين رفضت سورية ذلك وبقيت داعمة للقذافي الأمر الذي أزعج قطر وأثار حفيظتها. نحن هنا نتحدث عن مواقف سياسية وخلافات في وجهات النظر لا يجب في رأينا أن تؤدي إلى قطيعة ولا يمكن أن تعتبر تدخلا من طرفنا في الشؤون الداخلية لقطر. لكن قطر تنفق مليارات الدولارات لدعم توجهات تغيير النظام في دمشق وهذا هو برأي السبب الثالث".وردا على سؤال يتعلق بالعلاقة مع تركيا وأسباب اتخاذ تركيا موقفا متشددا من النظام في سورية أجاب الرئيس الأسد بالقول لأعضاء الوفد خلال اللقاء : "أن أردوغان والجيش والأمن في تركيا داعمون لنا، المعارض الوحيد له لنا في تركيا هو وزير الخارجية أحمد داود اوغلو وهو كان عضوا في تنظيم الإخوان المسلمين ثم تحول إلى سلفي".وساق الرئيس الأسد مثالا على دعم جهات تركيا له بقوله: "اتصلنا بقيادة الجيش والمخابرات التركية للتشاور معهم في شأن ارسال قوات وأسلحة من الجيش السوري إلى منطقة جبل الزاوية المتاخمة للحدود مع تركيا، لملاحقة المجموعات الارهابية المسلحة هناك، فسأل الجانب التركي عن نوعية وماهية الأسلحة التي تعتزم القوات السورية إدخالها إلى تلك المنطقة، فقيل لهم إنها أسلحة متوسطة وخفيفة، فرد الجانب التركي بأن مثل هذه الأسلحة لن تستطيع هزيمة المجموعات المسلحة الموجودة في تلك المنطقة، وعليكم ارسال قوات مدرعة لتحقيق هدفكم". وبسؤاله عن المواقف الدولية تجاه ما يحصل في سورية أشاد الأسد بالموقف الاميركي معتبرا موقف الرئيس باراك اوباما "ايجابيا جدا" ومعربا عن ارتياحه لموقف وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، "بعكس الموقف الأوروبي الذي نعتبره متشددا جدا على عكس ما كان عليه الحال سابقا".وفي هذا السياق أوضح الرئيس الأسد، ودائما نقلا عن أعضاء في وفد الجالية السورية في الكويت، أن الموقف الأوروبي "كان يمثل كابحا للموقف الأميركي حين يكون موقف واشنطن متشددا، أي أن أميركا حين كانت تتخذ موقفا متشددا من قضية ما في الشرق كانت أوروبا تخفف من الاندفاع الاميركي، وما حصل بالنسبة إلى الأحداث في سورية هو العكس حيث أن أميركا هي التي تكبح جماح الموقف الاوروبي تجاه سورية حاليا".وردا على سؤال يتعلق بالموقف العراقي الذي يتأرجح بين دعم المتظاهرين ودعم النظام، أقر الرئيس بتذبذب الموقف، مؤكدا أن "اتصالات ولقاءات عقدت مع مسؤولين عراقيين لتلافي مثل هذه المواقف حتى لا يحصل في سورية ما حصل في العراق من عمليات ثأرية"، مؤكدا أن "تطورا حصل في الموقف العراقي وبات السلطات العراقية تدعم من خلال تصريحاتها سورية حكومة وشعبا".وبسؤاله عن المستقبل وإلى أين تتجه سورية الآن، كرر الأسد قوله "ان مسيرة الاصلاحات ماضية ومستمرة في سورية مع الاستمرار في ملاحقة المجموعات المسلحة الارهابية والقضاء عليها".يذكر أن الأسد إستقبل 28 شخصا من أعضاء الجالية السورية في الكويت، ينتمون الى مختلف المناطق السورية، وهم متنوعون فكريا وطائفيا، وبعضهم طرح أسئلة قوية "بعدما شجعهم الرئيس الأسد على ذلك قائلا إن اللقاء بلا سقف".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة