التقى وليد المعلم وزير الخارجية والمغتربين على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم مع كل من وزراء خارجية الأرجنتين وكازاخستان ولبنان وعبر عن تصميم سورية على متابعة الحوار الوطني والمضي قدما في تنفيذ الإصلاحات التي أعلنها السيد الرئيس بشار الأسد في 20/6/2011 مؤكداً أن سورية ستخرج من هذه الأزمة أقوى.

وزير الخارجية بيّن أن ما تتعرض له سورية من تدخلات خارجية وتحريض إعلامي يحاول المس باستقرار الوطن وأمنه ويهدف للضغط على قرار سورية السياسي المستقل الذي يحول دون تحقيق أجندات خارجية.

وفي لقاء المعلم مع هيكتور ماركوس تيمرمان وزير خارجية الأرجنتين بين وزير الخارجية أن البلدين الصديقين يلتقيان في العديد من النقاط المشتركة أبرزها وقوف سورية إلى جانب الأرجنتين ضد احتلال بريطانيا لجزر المالفيناس ووقوف الأرجنتين إلى جانب سورية ضد التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية السورية.

وأكد الوزير الأرجنتيني دعم بلاده لسورية في برنامجها الإصلاحي الذي أعلن عنه الرئيس الأسد والحوار الوطني وان الأرجنتين تقف ضد استعمال مجلس الأمن كذريعة للتدخلات الخارجية.

من جهته أكد يرجان كازيخانوف وزير خارجية كازاخستان الذي ترأس بلاده مجلس وزراء منظمة التعاون الإسلامي لهذا العام وقوف بلاده والمنظمة ضد أي تدخل سياسي واقتصادي خارجي في الشؤون الداخلية السورية لأن هذا غير مقبول ومخالف لقواعد القانون الدولي معربا عن ثقته بحكمة القيادة السورية للخروج من الأزمة الراهنة بصورة أقوى.

من جانبهما أكد المعلم ونظيره اللبناني عدنان منصور عمق العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين حيث جدد وزير خارجية لبنان التأكيد على دعم بلاده لسورية ورفضها لأي تحرك في مجلس الأمن للتدخل في الشؤون السورية.

حضر اللقاءات د. فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين ود. بشار الجعفري المندوب الدائم لسورية لدى الأمم المتحدة والوفد المرافق لوزير الخارجية والمغتربين.

وكان المعلم وصل أمس إلى نيويورك مترئسا وفد سورية في الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعقد اجتماعاتها في نيويورك.

  • فريق ماسة
  • 2011-09-23
  • 7086
  • من الأرشيف

التقى وزراء خارجية الارجنتين و كازاخستان و لبنان...المعلم يؤكد وقوف بلاده مع الارجنيتين لتحرير جزر المالفيناس من الاحتلال البريطاني و يشكر الدول الثلاث على مواقفها الداعمة لسورية

التقى وليد المعلم وزير الخارجية والمغتربين على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم مع كل من وزراء خارجية الأرجنتين وكازاخستان ولبنان وعبر عن تصميم سورية على متابعة الحوار الوطني والمضي قدما في تنفيذ الإصلاحات التي أعلنها السيد الرئيس بشار الأسد في 20/6/2011 مؤكداً أن سورية ستخرج من هذه الأزمة أقوى. وزير الخارجية بيّن أن ما تتعرض له سورية من تدخلات خارجية وتحريض إعلامي يحاول المس باستقرار الوطن وأمنه ويهدف للضغط على قرار سورية السياسي المستقل الذي يحول دون تحقيق أجندات خارجية. وفي لقاء المعلم مع هيكتور ماركوس تيمرمان وزير خارجية الأرجنتين بين وزير الخارجية أن البلدين الصديقين يلتقيان في العديد من النقاط المشتركة أبرزها وقوف سورية إلى جانب الأرجنتين ضد احتلال بريطانيا لجزر المالفيناس ووقوف الأرجنتين إلى جانب سورية ضد التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية السورية. وأكد الوزير الأرجنتيني دعم بلاده لسورية في برنامجها الإصلاحي الذي أعلن عنه الرئيس الأسد والحوار الوطني وان الأرجنتين تقف ضد استعمال مجلس الأمن كذريعة للتدخلات الخارجية. من جهته أكد يرجان كازيخانوف وزير خارجية كازاخستان الذي ترأس بلاده مجلس وزراء منظمة التعاون الإسلامي لهذا العام وقوف بلاده والمنظمة ضد أي تدخل سياسي واقتصادي خارجي في الشؤون الداخلية السورية لأن هذا غير مقبول ومخالف لقواعد القانون الدولي معربا عن ثقته بحكمة القيادة السورية للخروج من الأزمة الراهنة بصورة أقوى. من جانبهما أكد المعلم ونظيره اللبناني عدنان منصور عمق العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين حيث جدد وزير خارجية لبنان التأكيد على دعم بلاده لسورية ورفضها لأي تحرك في مجلس الأمن للتدخل في الشؤون السورية. حضر اللقاءات د. فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين ود. بشار الجعفري المندوب الدائم لسورية لدى الأمم المتحدة والوفد المرافق لوزير الخارجية والمغتربين. وكان المعلم وصل أمس إلى نيويورك مترئسا وفد سورية في الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعقد اجتماعاتها في نيويورك.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة