أكد الدكتور محمد نضال الشعار وزير الاقتصاد والتجارة على عمق العلاقات بين سورية والعراق وأهمية تعزيزها في المراحل المقبلة من خلال اللقاءات الثنائية وعقد الاتفاقات بما يسهم في تطوير الواقع الاقتصادي بين البلدين على الصعد كافة.

واستعرض الدكتور الشعار خلال افتتاح جلسات مجلس الأعمال السوري العراقي الثالث في حلب اليوم أهم العقبات التي تواجه عمليات التبادل التجاري بين الجانبين وخاصة التي تتعلق بمجالات النقل والهجرة والجوازات وتأشيرات الدخول والرقابة على المستوردات لافتا إلى مساعي الحكومة السورية لتفعيل كل الاتفاقيات التجارية الموقعة مع الجانب العراقي والتي من شأنها تسهيل إجراءات التبادل التجاري بين الجانبين.

من جانبه استعرض الدكتور رضوان الحبيب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل خطة الوزارة ودورها في تعزيز مصالح العمال والعمل عبر العديد من القوانين الصادرة في هذا المجال مبديا استعداد الوزارة لتقديم كل ما من شأنه تسهيل التبادل التجاري بين البلدين.

بدوره نوه المهندس أحمد الشهابي رئيس مجلس الأعمال السوري العراقي من الجانب السوري بأهمية اجتماعات المجلس في تطوير العلاقات التجارية بين الجانبين وبما يخدم المصالح المشتركة للصناعين والتجار والارتقاء بمستوى حجم التبادل التجاري مشيرا إلى أهمية انعقاد الاجتماع في مدينة حلب التي تعد أقدم مدينة مأهولة في العالم وعاصمة سورية الصناعية حيث يوجد فيها ما يقارب 38 ألف منشأة صناعية متنوعة.

واستعرض الشهابي تاريخ تأسيس المجلس عام 2010 وأهدافه في إيجاد أفضل السبل للتكامل الاقتصادي بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون رفع سوية التبادل التجاري وإيجاد الفرص الممكنة للاستثمار موضحا أهم نشاطات المجلس ودوره في إقامة العديد من الزيارات والمباحثات التجارية وتوقيع مذكرات التفاهم ومتابعة الاتفاقيات والعقود التي تم إبرامها خلال زيارة الوفد الوزاري السوري إلى بغداد.

من جانبه أشار جعفر الحمداني رئيس المجلس من الجانب العراقي أهمية الاجتماع في بناء أسس استراتيجية وشراكة قوية لتعزيز العلاقة في مختلف القطاعات الاقتصادية وتذليل كافة الصعوبات التي تحول دون ذلك داعيا إلى متابعة القضايا المطروحة بجدية بغية الوصول إلى الأهداف المنشودة خلال المراحل المقبلة.

وأشار أحمد جواد كرمش الزبيدي الملحق التجاري في السفارة العراقية بدمشق إلى ما شهدته العلاقات التجارية والاقتصادية بين سورية والعراق من تطور منوها بالتسهيلات المقدمة من الجانب السوري لتعزيز التجارة بما تخدم مصالح البلدين.

وتركزت مداخلات الحضور حول مختلف القضايا والجوانب المتعلقة بنقل البضائع والرسوم والإقامة المتبادلة للتجار والمستثمرين وأمور التمليك وموضوعات اقتصادية أخرى من شأنها تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.

حضر افتتاح أعمال المجلس الدكتور موفق ابراهيم خلوف محافظ حلب.

من جهة أخرى عقد مجلس الأعمال السوري العراقي اجتماعا مع أعضاء الهيئة العامة لغرفة صناعة حلب تركز على سبل تفعيل التعاون الاقتصادي في شتى المجالات.

وقدم المهندس فارس الشهابي رئيس الغرفة لمحة عن تأسيس الغرفة ونشاطاتها وأعمالها والتطور الذي شهدته الصناعة السورية والقفزات النوعية التي حققتها على الصعد كافة داعيا إلى تعزيز التواصل الثنائي بين أعضاء الوفدين.

من جانبه أشار خالد سلوطة معاون وزير الاقتصاد والتجارة إلى أهمية انعقاد أعمال المجلس كونه يعزز إمكانية الاستفادة من الطاقات الإيجابية لدى الجانبين داعيا إلى استغلال الفرص المتاحة لزيادة حجم التبادل التجاري بين الجانبين والسعي إلى جذب الاستثمارات الثنائية.

وعلى هامش أعمال المجلس دعا عبد الملك العاني مستشار غرفة تجارة بغداد في تصريح لسانا إلى تفعيل اللقاءات الثنائية الاقتصادية بين الجانبين لبناء اقتصاد قوي من خلال دراسة وحل كافة المشاكل والصعوبات العالقة وفتح افاق جديدة تنعكس إيجابا على المجالات كافة.

بدوره لفت عبد الحسن محي الشمري نائب رئيس مجلس الأعمال السوري العراقي عن الجانب العراقي إلى أهمية اللقاءات في استنهاض الواقع التجاري وتفعيل مجالاته في سورية والعراق متمنيا إقامة اقتصاد مشترك يخدم الجانبين على المدى القريب والبعيد.

وبين مقبل صديق عبد الرحمن رئيس غرفة تجارة الموصل أن العراق سوق يستوعب العديد من المنتجات السورية منها المواد الغذائية والإنشائية لافتا إلى أهمية محافظة حلب بالنسبة للعراق لقربها منها وما تشكله من أهمية كبرى في سورية وهذا عائد لغزارة الإنتاج وكثرة إعداد المؤسسات الصناعية الموجودة فيها.

ويتابع المجلس أعماله يوم غد الأحد بجلسات أخرى مماثلة يتم خلالها بحث مختلف أوجه التعاون بين الجانبين السوري والعراقي إضافة إلى إصدار بيان ختامي وتوقيع محضر مشترك ومؤتمر صحفي حول مجمل الجلسات والأعمال والقضايا التي تم مناقشتها وأهم النتائج التي تم التوصل إليها.

  • فريق ماسة
  • 2011-09-23
  • 10722
  • من الأرشيف

مزيد من التنسيق السوري العراقي.. 100رجل أعمال وصناعي في اجتماعات مجلس الأعمال السوري العراقي يبحثون في حلب تعزيز الشراكة والعلاقة الاقتصادية بين البلدين

أكد الدكتور محمد نضال الشعار وزير الاقتصاد والتجارة على عمق العلاقات بين سورية والعراق وأهمية تعزيزها في المراحل المقبلة من خلال اللقاءات الثنائية وعقد الاتفاقات بما يسهم في تطوير الواقع الاقتصادي بين البلدين على الصعد كافة. واستعرض الدكتور الشعار خلال افتتاح جلسات مجلس الأعمال السوري العراقي الثالث في حلب اليوم أهم العقبات التي تواجه عمليات التبادل التجاري بين الجانبين وخاصة التي تتعلق بمجالات النقل والهجرة والجوازات وتأشيرات الدخول والرقابة على المستوردات لافتا إلى مساعي الحكومة السورية لتفعيل كل الاتفاقيات التجارية الموقعة مع الجانب العراقي والتي من شأنها تسهيل إجراءات التبادل التجاري بين الجانبين. من جانبه استعرض الدكتور رضوان الحبيب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل خطة الوزارة ودورها في تعزيز مصالح العمال والعمل عبر العديد من القوانين الصادرة في هذا المجال مبديا استعداد الوزارة لتقديم كل ما من شأنه تسهيل التبادل التجاري بين البلدين. بدوره نوه المهندس أحمد الشهابي رئيس مجلس الأعمال السوري العراقي من الجانب السوري بأهمية اجتماعات المجلس في تطوير العلاقات التجارية بين الجانبين وبما يخدم المصالح المشتركة للصناعين والتجار والارتقاء بمستوى حجم التبادل التجاري مشيرا إلى أهمية انعقاد الاجتماع في مدينة حلب التي تعد أقدم مدينة مأهولة في العالم وعاصمة سورية الصناعية حيث يوجد فيها ما يقارب 38 ألف منشأة صناعية متنوعة. واستعرض الشهابي تاريخ تأسيس المجلس عام 2010 وأهدافه في إيجاد أفضل السبل للتكامل الاقتصادي بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون رفع سوية التبادل التجاري وإيجاد الفرص الممكنة للاستثمار موضحا أهم نشاطات المجلس ودوره في إقامة العديد من الزيارات والمباحثات التجارية وتوقيع مذكرات التفاهم ومتابعة الاتفاقيات والعقود التي تم إبرامها خلال زيارة الوفد الوزاري السوري إلى بغداد. من جانبه أشار جعفر الحمداني رئيس المجلس من الجانب العراقي أهمية الاجتماع في بناء أسس استراتيجية وشراكة قوية لتعزيز العلاقة في مختلف القطاعات الاقتصادية وتذليل كافة الصعوبات التي تحول دون ذلك داعيا إلى متابعة القضايا المطروحة بجدية بغية الوصول إلى الأهداف المنشودة خلال المراحل المقبلة. وأشار أحمد جواد كرمش الزبيدي الملحق التجاري في السفارة العراقية بدمشق إلى ما شهدته العلاقات التجارية والاقتصادية بين سورية والعراق من تطور منوها بالتسهيلات المقدمة من الجانب السوري لتعزيز التجارة بما تخدم مصالح البلدين. وتركزت مداخلات الحضور حول مختلف القضايا والجوانب المتعلقة بنقل البضائع والرسوم والإقامة المتبادلة للتجار والمستثمرين وأمور التمليك وموضوعات اقتصادية أخرى من شأنها تعزيز التبادل التجاري بين البلدين. حضر افتتاح أعمال المجلس الدكتور موفق ابراهيم خلوف محافظ حلب. من جهة أخرى عقد مجلس الأعمال السوري العراقي اجتماعا مع أعضاء الهيئة العامة لغرفة صناعة حلب تركز على سبل تفعيل التعاون الاقتصادي في شتى المجالات. وقدم المهندس فارس الشهابي رئيس الغرفة لمحة عن تأسيس الغرفة ونشاطاتها وأعمالها والتطور الذي شهدته الصناعة السورية والقفزات النوعية التي حققتها على الصعد كافة داعيا إلى تعزيز التواصل الثنائي بين أعضاء الوفدين. من جانبه أشار خالد سلوطة معاون وزير الاقتصاد والتجارة إلى أهمية انعقاد أعمال المجلس كونه يعزز إمكانية الاستفادة من الطاقات الإيجابية لدى الجانبين داعيا إلى استغلال الفرص المتاحة لزيادة حجم التبادل التجاري بين الجانبين والسعي إلى جذب الاستثمارات الثنائية. وعلى هامش أعمال المجلس دعا عبد الملك العاني مستشار غرفة تجارة بغداد في تصريح لسانا إلى تفعيل اللقاءات الثنائية الاقتصادية بين الجانبين لبناء اقتصاد قوي من خلال دراسة وحل كافة المشاكل والصعوبات العالقة وفتح افاق جديدة تنعكس إيجابا على المجالات كافة. بدوره لفت عبد الحسن محي الشمري نائب رئيس مجلس الأعمال السوري العراقي عن الجانب العراقي إلى أهمية اللقاءات في استنهاض الواقع التجاري وتفعيل مجالاته في سورية والعراق متمنيا إقامة اقتصاد مشترك يخدم الجانبين على المدى القريب والبعيد. وبين مقبل صديق عبد الرحمن رئيس غرفة تجارة الموصل أن العراق سوق يستوعب العديد من المنتجات السورية منها المواد الغذائية والإنشائية لافتا إلى أهمية محافظة حلب بالنسبة للعراق لقربها منها وما تشكله من أهمية كبرى في سورية وهذا عائد لغزارة الإنتاج وكثرة إعداد المؤسسات الصناعية الموجودة فيها. ويتابع المجلس أعماله يوم غد الأحد بجلسات أخرى مماثلة يتم خلالها بحث مختلف أوجه التعاون بين الجانبين السوري والعراقي إضافة إلى إصدار بيان ختامي وتوقيع محضر مشترك ومؤتمر صحفي حول مجمل الجلسات والأعمال والقضايا التي تم مناقشتها وأهم النتائج التي تم التوصل إليها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة