تحدث الدكتور حامد حسن سفير سورية خلال حفل عشاء أقامه تكريماً لسفراء دول روسيا الإتحادية والصين الشعبية والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا ولبنان عن مواقف حكومات الدول والشعوب الصديقة المبدئية والثابتة والموضوعية والعادلة في مجلس الأمن الدولي التي حالت دون تمرير القرارات التي كانت تستهدف النيل من سوريا وشعبها.

وأضاف الدكتور حسن "أن سورية ستخرج من الأزمة أكثر قوة ومناعة وديمقراطية وأكثر حرصاً على مواصلة الإصلاحات محذراً من خطورة المخططات التي تستهدف الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".

وأشار السفير حسن إلى أن سورية استقبلت وفوداً عديدة من المنظمات الدولية ووفوداً رسمية وإعلامية من روسيا الإتحادية ومن بلدان أخرى وفيها سفراء ودبلوماسيون سابقون ومنهم سفير أمريكي سابق، حيث لاحظوا أن الواقع في سوريةيختلف كثيراً عن الصور المضللة التي تنقلها بعض وسائل الاعلام المتورطة في حملات العداء والتحريض ضد سوريا ووجدوا أن أغلبية الشعب السوري تدعم السياسة الاصلاحية التي يقودها الرئيس بشار الأسد وترفض الارهاب والقتل والإجرام الذي تمارسه العصابات والمجموعات المسلحة.

وانتقد السفير السوري بعض الدول التي اتخذت مواقف عدائية تجاه الشعب السوري وأقرت عقوبات تضر كثيرا بمصالحه اضافة الى سعيها لاستغلال المؤسسات الدولية مؤكداً في الوقت نفسه ان تلك الدول ومنذ بداية الأحداث رفضت التعاطي مع الحقائق والوقائع السورية التي تدل على طبيعة الأحداث والممارسات الاجرامية للمجموعات المسلحة وتعاطت مع واقع آخر تصوره وسائل الإعلام المغرضة.

  • فريق ماسة
  • 2011-09-23
  • 10278
  • من الأرشيف

سفير سورية في طهران: سورية ستخرج من الأزمة أكثر قوة ومناعة وديمقراطية

تحدث الدكتور حامد حسن سفير سورية خلال حفل عشاء أقامه تكريماً لسفراء دول روسيا الإتحادية والصين الشعبية والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا ولبنان عن مواقف حكومات الدول والشعوب الصديقة المبدئية والثابتة والموضوعية والعادلة في مجلس الأمن الدولي التي حالت دون تمرير القرارات التي كانت تستهدف النيل من سوريا وشعبها. وأضاف الدكتور حسن "أن سورية ستخرج من الأزمة أكثر قوة ومناعة وديمقراطية وأكثر حرصاً على مواصلة الإصلاحات محذراً من خطورة المخططات التي تستهدف الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم". وأشار السفير حسن إلى أن سورية استقبلت وفوداً عديدة من المنظمات الدولية ووفوداً رسمية وإعلامية من روسيا الإتحادية ومن بلدان أخرى وفيها سفراء ودبلوماسيون سابقون ومنهم سفير أمريكي سابق، حيث لاحظوا أن الواقع في سوريةيختلف كثيراً عن الصور المضللة التي تنقلها بعض وسائل الاعلام المتورطة في حملات العداء والتحريض ضد سوريا ووجدوا أن أغلبية الشعب السوري تدعم السياسة الاصلاحية التي يقودها الرئيس بشار الأسد وترفض الارهاب والقتل والإجرام الذي تمارسه العصابات والمجموعات المسلحة. وانتقد السفير السوري بعض الدول التي اتخذت مواقف عدائية تجاه الشعب السوري وأقرت عقوبات تضر كثيرا بمصالحه اضافة الى سعيها لاستغلال المؤسسات الدولية مؤكداً في الوقت نفسه ان تلك الدول ومنذ بداية الأحداث رفضت التعاطي مع الحقائق والوقائع السورية التي تدل على طبيعة الأحداث والممارسات الاجرامية للمجموعات المسلحة وتعاطت مع واقع آخر تصوره وسائل الإعلام المغرضة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة