أكد وزراء خارجية دول مجموعة بريكس التي تضم روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب افريقيا أن تصعيد العقوبات ضد سورية يمكن أن يحرض على تشديد الأزمة وهو الأمر الذي يزيد من تعقيد الوضع داخل البلاد ويعرض السلام والأمن في المنطقة للخطر.

 وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها اليوم إن وزراء خارجية المجموعة شددوا خلال اجتماعهم أمس في نيويورك على هامش الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة على وحدة مواقف بلدانهم في مجلس الأمن الدولي إزاء المسألة السورية.

ونقل البيان عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تأكيده خلال الاجتماع ضرورة التنفيذ العاجل للاصلاحات التي أعلنتها القيادة السورية كي يشعر السكان بمردود فعلي للتحويلات المعلنة.

وفيما يخص الوضع في ليبيا أشار البيان إلى أن لافروف أكد وجوب قيام مجلس الأمن الدولي باتخاذ القرارات الأساسية عند تحديد مؤشرات تسوية الاوضاع الليبية بعد انتهاء النزاع في البلاد.

ولفت لافروف إلى أن على بلدان مجموعة بريكس استخلاص العبر اللازمة من الأزمة الليبية ووجوب الاصرار بكل ثبات على الدور المركزي لمجلس الامن الدولي في مسألة ضمان السلام والامن الدوليين إضافة إلى وجود وضوح كامل في المسائل المتعلقة بطابع العقوبات وشروط تطبيقها وأهدافها وشروط إزالتها لتجنب سوء استخدام قرارات العقوبات الصادرة عن المجلس.وعرض لافروف لنشاط اللجنة الرباعية الدولية الخاصة بالشرق الأوسط في ضوء سعي الفلسطينيين للحصول على الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة في منظمة الأمم المتحدة.

وأعرب لافروف عن ارتياح روسيا للمستوى العالي من التعاون بين دول مجموعة بريكس ضمن أطر الامم المتحدة وتطابق أو تقارب مواقفها في كثير من المسائل المطروحة على جدول الأعمال الدولي.

وأشار لافروف إلى الأهمية الكبيرة التي توليها روسيا لتطوير التعاون مع شركائها في المجموعة ضمن أطر مجموعة العشرين وخصوصا في الظروف الراهنة التي تزداد فيها الميول السلبية للاقتصاد العالمي مؤكدا أن بلاده تعتبر مشاركتها في مجموعة بريكس بمثابة أحد الاتجاهات المحورية لسياساتها الخارجية وتعتزم الإسهام بصورة فعالة في تعزيز هذه المجموعة

 

  • فريق ماسة
  • 2011-09-23
  • 9106
  • من الأرشيف

روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا تجدد رفضها فرض عقوبات على سورية

أكد وزراء خارجية دول مجموعة بريكس التي تضم روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب افريقيا أن تصعيد العقوبات ضد سورية يمكن أن يحرض على تشديد الأزمة وهو الأمر الذي يزيد من تعقيد الوضع داخل البلاد ويعرض السلام والأمن في المنطقة للخطر.  وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها اليوم إن وزراء خارجية المجموعة شددوا خلال اجتماعهم أمس في نيويورك على هامش الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة على وحدة مواقف بلدانهم في مجلس الأمن الدولي إزاء المسألة السورية. ونقل البيان عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تأكيده خلال الاجتماع ضرورة التنفيذ العاجل للاصلاحات التي أعلنتها القيادة السورية كي يشعر السكان بمردود فعلي للتحويلات المعلنة. وفيما يخص الوضع في ليبيا أشار البيان إلى أن لافروف أكد وجوب قيام مجلس الأمن الدولي باتخاذ القرارات الأساسية عند تحديد مؤشرات تسوية الاوضاع الليبية بعد انتهاء النزاع في البلاد. ولفت لافروف إلى أن على بلدان مجموعة بريكس استخلاص العبر اللازمة من الأزمة الليبية ووجوب الاصرار بكل ثبات على الدور المركزي لمجلس الامن الدولي في مسألة ضمان السلام والامن الدوليين إضافة إلى وجود وضوح كامل في المسائل المتعلقة بطابع العقوبات وشروط تطبيقها وأهدافها وشروط إزالتها لتجنب سوء استخدام قرارات العقوبات الصادرة عن المجلس.وعرض لافروف لنشاط اللجنة الرباعية الدولية الخاصة بالشرق الأوسط في ضوء سعي الفلسطينيين للحصول على الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة في منظمة الأمم المتحدة. وأعرب لافروف عن ارتياح روسيا للمستوى العالي من التعاون بين دول مجموعة بريكس ضمن أطر الامم المتحدة وتطابق أو تقارب مواقفها في كثير من المسائل المطروحة على جدول الأعمال الدولي. وأشار لافروف إلى الأهمية الكبيرة التي توليها روسيا لتطوير التعاون مع شركائها في المجموعة ضمن أطر مجموعة العشرين وخصوصا في الظروف الراهنة التي تزداد فيها الميول السلبية للاقتصاد العالمي مؤكدا أن بلاده تعتبر مشاركتها في مجموعة بريكس بمثابة أحد الاتجاهات المحورية لسياساتها الخارجية وتعتزم الإسهام بصورة فعالة في تعزيز هذه المجموعة  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة