وسط موجات حارة من التصفيق وكان لافتا حرارة تصفيق الجانب السوري كما أظهرته الكاميرات ألقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمته التي ترقبها العالم اجمع حول حق فلسطين بالحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة وقبل أن يلقي عباس كلمته سلم رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تقدم فيها بالطلب الرسمي بالاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة .

قال عباس خلال الكلمة: "جئتكم من الأرض المقدسة لألقول بعد 63 عاما من النكبة "كفى كفى كفى "، مضيفاً أنه وفي خضم الربيع العربي فإن ساعة الربيع العربي دقت وقال: دقت ساعة الربيع الفلسطيني واستقلاله .. شعبي يريد ممارسة حقه للتمتع بوقائع عاديه كغيره من أبناء البشر".

ووسط تصفيق حار قطعت كلمة عباس التي امتدت لنحو (40) دقيقة ثمن عباس موقف الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية منذ العام 1988 .. معلناً انه تقدم بطلب انضمام فلسطين إلى هيئة الأمم المتحدة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشريف بصفته رئيسا لدولة فلسطين ورئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وقال عباس إن السياسات الإسرائيلية ستدمر فرص تحقيق السلام، مؤكداً أن سياسة الاستيطان هي المسؤولة الأولى عن فشل وتعثر عملية السلام، وقال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "إن الجهود والمساعي الفلسطينية الصادقة لتحقيق السلام كانت تتحطم دائما على صخرة مواقف الحكومة الإسرائيلية"، مشيراً إلى أن الفلسطينيين يطمحون إلى دور أكبر وأكثر فعالية للأمم المتحدة لتحقيق سلام عادل وشامل.

كما أشار إلى أن إسرائيل تمارس سياسة "تطهير عرقي" وان المستوطنات اليهودية تهدد حل إنشاء دولتين والإبقاء على السلطة الفلسطينية، ووجه عباس نداء من الأمم المتحدة للإسرائيليين لصنع السلام وبناء مستقبل أفضل لأطفال فلسطين وإسرائيل، بالإضافة إلى انه أبدى استعداده للتفاوض على الفور مع إسرائيل على أساس حدود 1967 ووقف الاستيطان وقبل أن ينتهي عباس كلمته التي قوطعت أكثر من مرة بالتصفيق الحار من قبل أعضاء الأمم المتحدة طلب من أعضاء مجلس الأمن التصويت لصالح عضوية فلسطين في الأمم المتحدة.

وخلال إلقاء عباس كلمته كانت قد أعلنت الأمم المتحدة أنها ستتعامل بسرعة مع الطلب الفسطيني، في حين أبدت إسرائيل "الأسف" لطلب انضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة، بينما دعت الولايات المتحدة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للعودة إلى "المفاوضات المباشرة" مع إسرائيل رغم تقدمه بطلب عضوية لدولة فلسطينية لدى الأمم المتحدة.وأشارت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس "بعد أن تنتهي الخطب اليوم، سيتعين علينا أن نقر جميعاً بان السبيل الوحيد نحو إقامة دولة يمر عبر المفاوضات المباشرة، لا عبر طرق مختصرة”.

  • فريق ماسة
  • 2011-09-22
  • 10147
  • من الأرشيف

في كلمة تاريخية...محمود عباس يطلب العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة وسط تصفيق حار من الوفود المشاركة وفي مقدمتها الوفد السوري

وسط موجات حارة من التصفيق وكان لافتا حرارة تصفيق الجانب السوري كما أظهرته الكاميرات ألقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمته التي ترقبها العالم اجمع حول حق فلسطين بالحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة وقبل أن يلقي عباس كلمته سلم رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تقدم فيها بالطلب الرسمي بالاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة . قال عباس خلال الكلمة: "جئتكم من الأرض المقدسة لألقول بعد 63 عاما من النكبة "كفى كفى كفى "، مضيفاً أنه وفي خضم الربيع العربي فإن ساعة الربيع العربي دقت وقال: دقت ساعة الربيع الفلسطيني واستقلاله .. شعبي يريد ممارسة حقه للتمتع بوقائع عاديه كغيره من أبناء البشر". ووسط تصفيق حار قطعت كلمة عباس التي امتدت لنحو (40) دقيقة ثمن عباس موقف الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية منذ العام 1988 .. معلناً انه تقدم بطلب انضمام فلسطين إلى هيئة الأمم المتحدة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشريف بصفته رئيسا لدولة فلسطين ورئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية. وقال عباس إن السياسات الإسرائيلية ستدمر فرص تحقيق السلام، مؤكداً أن سياسة الاستيطان هي المسؤولة الأولى عن فشل وتعثر عملية السلام، وقال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "إن الجهود والمساعي الفلسطينية الصادقة لتحقيق السلام كانت تتحطم دائما على صخرة مواقف الحكومة الإسرائيلية"، مشيراً إلى أن الفلسطينيين يطمحون إلى دور أكبر وأكثر فعالية للأمم المتحدة لتحقيق سلام عادل وشامل. كما أشار إلى أن إسرائيل تمارس سياسة "تطهير عرقي" وان المستوطنات اليهودية تهدد حل إنشاء دولتين والإبقاء على السلطة الفلسطينية، ووجه عباس نداء من الأمم المتحدة للإسرائيليين لصنع السلام وبناء مستقبل أفضل لأطفال فلسطين وإسرائيل، بالإضافة إلى انه أبدى استعداده للتفاوض على الفور مع إسرائيل على أساس حدود 1967 ووقف الاستيطان وقبل أن ينتهي عباس كلمته التي قوطعت أكثر من مرة بالتصفيق الحار من قبل أعضاء الأمم المتحدة طلب من أعضاء مجلس الأمن التصويت لصالح عضوية فلسطين في الأمم المتحدة. وخلال إلقاء عباس كلمته كانت قد أعلنت الأمم المتحدة أنها ستتعامل بسرعة مع الطلب الفسطيني، في حين أبدت إسرائيل "الأسف" لطلب انضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة، بينما دعت الولايات المتحدة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للعودة إلى "المفاوضات المباشرة" مع إسرائيل رغم تقدمه بطلب عضوية لدولة فلسطينية لدى الأمم المتحدة.وأشارت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس "بعد أن تنتهي الخطب اليوم، سيتعين علينا أن نقر جميعاً بان السبيل الوحيد نحو إقامة دولة يمر عبر المفاوضات المباشرة، لا عبر طرق مختصرة”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة