يقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم، أمام قادة دول العالم ليطلب الاعتراف بدولة للفلسطينيين على بعض الأرض التي حقّ انتماؤها لهم، ولينعى بذلك «عملية السلام» برعايتها من قبل إدارة أميركية أثبتت أنها بتبدّل أسماء رؤسائها، تبقى الراعي للمصالح الاسرائيلية لا لعدالة التفاوض.

«سفير اسرائيل» باراك اوباما، كما أسمته الصحافة العبرية، أنهى برفضه الاعتراف بـ«دويلة» فلسطين المنشودة، أي شرعية تبقّت لواشنطن في «وساطتها»، مثلما فشل في معالجة الشرخ التركي - الاسرائيلي الذي كرّسه أمس رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان مجدداً مطالبته اسرائيل بالاعتذار عن مجزرة مرمرة، وداعيا الامم المتحدة إلى الاعتراف بدولة فلسطين وممارسة الضغوط على الدولة العبرية المنشغلة اليوم بـ«استعدادات أمنية» تقتل فيها أصوات الداخل الفلسطيني التي سترتفع صدىً للمعركة الفلسطينية الجديدة في نيويورك.

وقال البيت الابيض ان اوباما أبلغ عباس في اجتماع في وقت متأخر من مساء أمس الأول، إن التحرك في الامم المتحدة لن يؤدي الى دولة فلسطينية وان الولايات المتحدة ستعترض بحق النقض على مثل هذا التحرك في مجلس الامن. وسئل نائب مستشار اوباما لشؤون الامن القومي بن رودس عما إذا كانت قد بدرت عن عباس علامة على انه قد يغير خطته فرد بقوله «إنه كان واضحاً جداً فيما يعتزمه .... وهو الذهاب الى المجلس وبدء عملية طلب العضوية هناك».
  • فريق ماسة
  • 2011-09-22
  • 8267
  • من الأرشيف

عباس يطلب اعترافاً اليوم بما تبقى من فلسطين

يقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم، أمام قادة دول العالم ليطلب الاعتراف بدولة للفلسطينيين على بعض الأرض التي حقّ انتماؤها لهم، ولينعى بذلك «عملية السلام» برعايتها من قبل إدارة أميركية أثبتت أنها بتبدّل أسماء رؤسائها، تبقى الراعي للمصالح الاسرائيلية لا لعدالة التفاوض. «سفير اسرائيل» باراك اوباما، كما أسمته الصحافة العبرية، أنهى برفضه الاعتراف بـ«دويلة» فلسطين المنشودة، أي شرعية تبقّت لواشنطن في «وساطتها»، مثلما فشل في معالجة الشرخ التركي - الاسرائيلي الذي كرّسه أمس رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان مجدداً مطالبته اسرائيل بالاعتذار عن مجزرة مرمرة، وداعيا الامم المتحدة إلى الاعتراف بدولة فلسطين وممارسة الضغوط على الدولة العبرية المنشغلة اليوم بـ«استعدادات أمنية» تقتل فيها أصوات الداخل الفلسطيني التي سترتفع صدىً للمعركة الفلسطينية الجديدة في نيويورك. وقال البيت الابيض ان اوباما أبلغ عباس في اجتماع في وقت متأخر من مساء أمس الأول، إن التحرك في الامم المتحدة لن يؤدي الى دولة فلسطينية وان الولايات المتحدة ستعترض بحق النقض على مثل هذا التحرك في مجلس الامن. وسئل نائب مستشار اوباما لشؤون الامن القومي بن رودس عما إذا كانت قد بدرت عن عباس علامة على انه قد يغير خطته فرد بقوله «إنه كان واضحاً جداً فيما يعتزمه .... وهو الذهاب الى المجلس وبدء عملية طلب العضوية هناك».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة