قال السفير الأمريكي في دمشق روبرت فورد إن تكثيف السلطات السورية، ما أسماه، "حملة القمع" ضد المحتجين ستجر البلاد إلى صراع طائفي ، إلا أنه أشار إلى أن الجيش "مازال قويا جدا ومتماسكا".

ونقلت وكالة الأنباء (رويترز) عن فورد قوله إن  "الرئيس بشار الأسد يفقد الدعم الذي يحظى به ويجازف بإدخال البلاد في صراع طائفي على حد زعمه عن طريق تكثيف حملة قمع للمتظاهرين المطالبين بالديمقراطية".واضاف فورد أن " الوقت ليس في صالح الرئيس الأسد"، وأشار فورد إلى أن " هناك ضائقة اقتصادية في سوريا لكنه قال إن الجيش مازال "قويا ومتماسكا للغاية."

ويرى محللون ان هناك مصطلحات جديدة يتم استخدامها من قبل المحرضين ضد سورية منها " صراع طائفي " استخدمها بشكل دوري كل من أردوغان إلى أوباما إلى فورد وغيره .

وقال السفير الأميركي إن وجوده في العاصمة السورية لا يعني أن حكومة الولايات المتحدة تراجعت عن موقفها بمطالبة الرئيس بشار الأسد بالتنحي عن السلطة، مضيفاً أن موقف واشنطن من نظام الرئيس السوري كان واضحاً وصريحا .

ونفى فورد في مقابلة بثتها الإذاعة الوطنية العامة الأميركية NPR الثلاثاء اتهامات دمشق له بالوقوف وراء تصعيد المظاهرات في سورية.

وأضاف "أنا لست بأي حال من الأحوال من المحرضين على المظاهرات في سوريا، لقد أكدت واشنطن عدة مرات أنها تدعم حق الشعب السوري في أن يعبر عن رأيه بحرية وسلمية وحقه في حرية التجمع السلمي. إنها حقوق كفلها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أصدرته الأمم المتحدة ووقعت عليه دمشق".

يذكر ان السفير فورد طرد من كنيسة الصليب المقدس بدمشق بعد أن حضر من أجل التحريض على التظاهر  وذكرت مصادر صحفية في وقت سابق ان وزارة الخارجية الأميركية ستدفع بسفيرها إلى مزيد من التحرك على الارض السورية.

  • فريق ماسة
  • 2011-09-22
  • 8539
  • من الأرشيف

السفير الأمريكي في دمشق: الجيش السوري قوي جداً ومتماسك

قال السفير الأمريكي في دمشق روبرت فورد إن تكثيف السلطات السورية، ما أسماه، "حملة القمع" ضد المحتجين ستجر البلاد إلى صراع طائفي ، إلا أنه أشار إلى أن الجيش "مازال قويا جدا ومتماسكا". ونقلت وكالة الأنباء (رويترز) عن فورد قوله إن  "الرئيس بشار الأسد يفقد الدعم الذي يحظى به ويجازف بإدخال البلاد في صراع طائفي على حد زعمه عن طريق تكثيف حملة قمع للمتظاهرين المطالبين بالديمقراطية".واضاف فورد أن " الوقت ليس في صالح الرئيس الأسد"، وأشار فورد إلى أن " هناك ضائقة اقتصادية في سوريا لكنه قال إن الجيش مازال "قويا ومتماسكا للغاية." ويرى محللون ان هناك مصطلحات جديدة يتم استخدامها من قبل المحرضين ضد سورية منها " صراع طائفي " استخدمها بشكل دوري كل من أردوغان إلى أوباما إلى فورد وغيره . وقال السفير الأميركي إن وجوده في العاصمة السورية لا يعني أن حكومة الولايات المتحدة تراجعت عن موقفها بمطالبة الرئيس بشار الأسد بالتنحي عن السلطة، مضيفاً أن موقف واشنطن من نظام الرئيس السوري كان واضحاً وصريحا . ونفى فورد في مقابلة بثتها الإذاعة الوطنية العامة الأميركية NPR الثلاثاء اتهامات دمشق له بالوقوف وراء تصعيد المظاهرات في سورية. وأضاف "أنا لست بأي حال من الأحوال من المحرضين على المظاهرات في سوريا، لقد أكدت واشنطن عدة مرات أنها تدعم حق الشعب السوري في أن يعبر عن رأيه بحرية وسلمية وحقه في حرية التجمع السلمي. إنها حقوق كفلها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أصدرته الأمم المتحدة ووقعت عليه دمشق". يذكر ان السفير فورد طرد من كنيسة الصليب المقدس بدمشق بعد أن حضر من أجل التحريض على التظاهر  وذكرت مصادر صحفية في وقت سابق ان وزارة الخارجية الأميركية ستدفع بسفيرها إلى مزيد من التحرك على الارض السورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة