أكدت المديرة العامة لمؤسسة الطيران العربية السورية ورئيسة لجنة شراء واستئجار الطائرات في المؤسسة غيدا عبد اللطيف أن أول طائرة من طراز «أ. تي. إر72» ستصل إلى دمشق اليوم على أن تصل الطائرة الثانية بعد أيام قليلة

وفي اتصال هاتفي أجرته «الوطن» مع عبد اللطيف الموجودة في مدينة تولوز الفرنسية، قالت: «سأكون على متن الطائرة التي ستقلع غداً (اليوم) من فرنسا لنصل إلى دمشق بعد توقف في أثينا للتزود بالوقود، ونتوقع استلام الطائرة الثانية خلال أيام بعد انتهاء الإجراءات المالية

وأضافت: حصل هناك بعض التأخير نتيجة عطلة عيد الفصح المجيد لكننا انتهينا الآن كلياً من عملية التعاقد وتحويل الأموال اللازمة لاستلام الطائرة الأولى، والثانية سيتم تسليمها خلال أيام قليلة

ويرافق غيدا عبد اللطيف عدد من أعضاء اللجنة الفنية الموجودين حالياً في تولوز لاستلام الطائرة الأولى

وفي اتصال هاتفي آخر أجرته «الوطن» مع السفير الفرنسي في سورية إيريك شوفاليه، قال في أول ردة فعل رسمي فرنسي على الخبر: هذا تأكيد لالتزام فرنسا بالعقد الذي تم توقيعه بحضور رئيس الوزراء فرانسوا فيون بدمشق في شباط الماضي، وهو بداية التعاون بين شركة «أو .أ. دي. إس» الفرنسية المصنعة للطائرات ومؤسسة الطيران العربية السورية وليس النهاية، وأن الشركة ملتزمة بتزويد «السورية» بما تحتاجه من طائرات في السنوات المقبلة

وصدق مجلس الوزراء منتصف الشهر الماضي العقد الموقع مع الشركة الفرنسية المتضمن آلية شراء الطائرتين وقطع غيارها، وشراء محركات إضافية والصيانة وتدريب الطيارين والطواقم الملاحية، وفاز بعقد تمويل صفقة الشراء البالغة 45 مليون دولار المصرف التجاري السوري

وتتسع طائرة «أ. تي. إر 72» لسبعين راكباً وبإمكانها التحليق مدة ساعتين بمحركين مروحيين، وهي مزودة بأحدث التقنيات وأجهزة الملاحة العالمية وأساليب الترفيه ويتم تشغيل نحو 1000 طائرة من الطراز ذاته في أوروبا على الرحلات القصيرة، وهي ثمرة تعاون فرنسي إيطالي وخالية من أي قطعة أميركية الصنع

وأكدت غيدا عبد اللطيف، في وقت سابق، أن هاتين الطائرتين سيتم تشغيلهما على المحاور الداخلية والإقليمية

ووقعت «السورية» مع الشركة الفرنسية عقداً آخر لتزويدها بطائرات من طراز «إيرباص» إلا أن الجانب الأميركي لا يزال يمنع الصفقة على الرغم من تدخل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أكثر من مرة، وأشارت مصادر في وقت سابق لـ«الوطن» أن شركة «أ. أو. دي. إس» لا تزال تفاوض واشنطن للحصول على «إذن تصدير» وتزويد «السورية» بالطائرات التي تم التعاقد عليها

  • فريق ماسة
  • 2010-04-12
  • 12994
  • من الأرشيف

أول طائرة «أ. تي. إر 72» تصل إلى دمشق اليوم

أكدت المديرة العامة لمؤسسة الطيران العربية السورية ورئيسة لجنة شراء واستئجار الطائرات في المؤسسة غيدا عبد اللطيف أن أول طائرة من طراز «أ. تي. إر72» ستصل إلى دمشق اليوم على أن تصل الطائرة الثانية بعد أيام قليلة وفي اتصال هاتفي أجرته «الوطن» مع عبد اللطيف الموجودة في مدينة تولوز الفرنسية، قالت: «سأكون على متن الطائرة التي ستقلع غداً (اليوم) من فرنسا لنصل إلى دمشق بعد توقف في أثينا للتزود بالوقود، ونتوقع استلام الطائرة الثانية خلال أيام بعد انتهاء الإجراءات المالية وأضافت: حصل هناك بعض التأخير نتيجة عطلة عيد الفصح المجيد لكننا انتهينا الآن كلياً من عملية التعاقد وتحويل الأموال اللازمة لاستلام الطائرة الأولى، والثانية سيتم تسليمها خلال أيام قليلة ويرافق غيدا عبد اللطيف عدد من أعضاء اللجنة الفنية الموجودين حالياً في تولوز لاستلام الطائرة الأولى وفي اتصال هاتفي آخر أجرته «الوطن» مع السفير الفرنسي في سورية إيريك شوفاليه، قال في أول ردة فعل رسمي فرنسي على الخبر: هذا تأكيد لالتزام فرنسا بالعقد الذي تم توقيعه بحضور رئيس الوزراء فرانسوا فيون بدمشق في شباط الماضي، وهو بداية التعاون بين شركة «أو .أ. دي. إس» الفرنسية المصنعة للطائرات ومؤسسة الطيران العربية السورية وليس النهاية، وأن الشركة ملتزمة بتزويد «السورية» بما تحتاجه من طائرات في السنوات المقبلة وصدق مجلس الوزراء منتصف الشهر الماضي العقد الموقع مع الشركة الفرنسية المتضمن آلية شراء الطائرتين وقطع غيارها، وشراء محركات إضافية والصيانة وتدريب الطيارين والطواقم الملاحية، وفاز بعقد تمويل صفقة الشراء البالغة 45 مليون دولار المصرف التجاري السوري وتتسع طائرة «أ. تي. إر 72» لسبعين راكباً وبإمكانها التحليق مدة ساعتين بمحركين مروحيين، وهي مزودة بأحدث التقنيات وأجهزة الملاحة العالمية وأساليب الترفيه ويتم تشغيل نحو 1000 طائرة من الطراز ذاته في أوروبا على الرحلات القصيرة، وهي ثمرة تعاون فرنسي إيطالي وخالية من أي قطعة أميركية الصنع وأكدت غيدا عبد اللطيف، في وقت سابق، أن هاتين الطائرتين سيتم تشغيلهما على المحاور الداخلية والإقليمية ووقعت «السورية» مع الشركة الفرنسية عقداً آخر لتزويدها بطائرات من طراز «إيرباص» إلا أن الجانب الأميركي لا يزال يمنع الصفقة على الرغم من تدخل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أكثر من مرة، وأشارت مصادر في وقت سابق لـ«الوطن» أن شركة «أ. أو. دي. إس» لا تزال تفاوض واشنطن للحصول على «إذن تصدير» وتزويد «السورية» بالطائرات التي تم التعاقد عليها


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة