دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
رحب
مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" بتمديد السلطات السورية للأمم
المتحدة لمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية عبر معبري باب السلام والراعي
مع تركيا، لمدة ستة أشهر إضافية، حتى 3 من أيلول المقبل.
وفي بيان له، ذكر "أوتشا" أن معبري باب السلام والراعي "يوفران طرقاً مباشرة إلى حلب، حيث يحتاج نحو 4 ملايين شخص إلى المساعدة".
وأشار البيان إلى أن الأمم
المتحدة "تواصل استخدام هذه المعابر لإجراء مهام إنسانية عبر الحدود
لمراقبة المشاريع، وإجراء التقييمات والتواصل مع الشركاء والمجتمعات
المحلية".
ووفق بيانات الأمم المتحدة، فإنه
منذ بداية العام الحالي 2025، عبرت أكثر من 520 شاحنة محملة بمساعدات
أممية، بما في ذلك موادُّ غذائية وصحية وغيرها من الإمدادات الحيوية، عبر
معبري باب السلامة والراعي على الحدود مع تركيا، وكذلك عبر معبر باب الهوى،
مما يمثل زيادة كبيرة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأمس الثلاثاء، عبرت نحو 20 شاحنة
تحمل 300 طن من مساعدات برنامج الغذاء العالمي، ما يكفي لنحو 174 ألف شخص،
بالإضافة إلى إمدادات زراعية من منظمة الأغذية والزراعة، من تركيا إلى
سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي
ومنتصف شباط الماضي، أكدت مساعدة
الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، جويس مسويا، أن سوريا "ما
تزال تواجه أزمة إنسانية هائلة، تؤثر في أكثر من 70 % من سكانها"، مؤكدة أن
الأزمة السورية "ما تزال على رأس قائمة أولوياتنا".
وفي إحاطة خلال جلسة مجلس الأمن
الدولي بشأن سوريا، قالت مسويا إن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال
الإنساني "يعملون على تقديم المساعدة الحاسمة للشعب السوري، في حين تكيّف
أنظمتها مع السياق المتغير في سوريا"، مضيفة أن "العملية الإنسانية عبر
الحدود من تركيا ما تزال ضرورية"، ورحبت بتجديد هذه الآلية من قبل الإدارة
السورية لمدة ستة أشهر إضافية.
وشددت مسويا على أن سوريا "ما
تزال على رأس قائمة أولوياتنا، وتستمر الأمم المتحدة في البحث عن طرق جديدة
وأكثر كفاءة لتوسيع نطاق العمليات، بما في ذلك العمل على التحرك نحو بنية
تنسيق مبسطة".
وذكرت المسؤولة الأممية أن
"المشاركة مع السلطات الحالية ما تزال بناءة، وقد بدت بعض التحسينات
الملحوظة للعملية الإنسانية، بما في ذلك رفع حدود السحب النقدي للمنظمات
الإغاثية".
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة