#
  • فريق ماسة
  • 2025-02-08
  • 2156

سعر الصرف يتحسن.. ولكن السوريين يعانون من نقص السيولة!

رغم تحسن سعر صرف الليرة السورية مؤخراً أمام العملات الأجنبية مثل الدولار واليورو، إلا أن هذا التحسن يخفي وراءه أزمة اقتصادية تتفاقم مع مرور الوقت في ظل غياب توضيحات من المصرف المركزي. أغلبية السوريين يعتمدون على الحوالات الخارجية، لكن تحسن الليرة أدى إلى انخفاض السيولة بين أيديهم وتراجع قدرتهم الشرائية، حيث أن الأسعار لم تتراجع مع تحسن سعر الصرف. ووفقاً لتقارير، يخسر السوريون ما بين 300 ألف إلى 500 ألف ليرة من قيمة كل 100 دولار. أحد المواطنين الذي جاء لتصريف حوالة بقيمة 200 دولار أرسلت له من ابنه المقيم في تركيا، قال إن المبلغ أصبح أقل بنسبة 50% عن المبلغ الذي كان يحصل عليه في السابق. قبل سقوط النظام، كانت 200 دولار تساوي 2.8 مليون ليرة، ولكنها اليوم تصل إلى حوالي 1.8 مليون ليرة فقط. الخبراء يرون أن السوق السورية تعاني من نقص حاد في السيولة، خصوصاً بعد تقارير عن تهريب 5 مليارات ليرة سورية عبر الحدود العراقية في نهاية يناير. كما يشكو المصرفيون من تأخر الحكومة الجديدة في دفع الرواتب التي وعدت بها، والتي كان من المتوقع أن تسهم في تحريك السوق وزيادة التداول بالليرة.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة