دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تتعرض شركة “فولكسفاغن”، الشهيرة بلقب “سيارة الشعب”، لضغوط كبيرة قد
تدفعها إلى اتخاذ قرارات غير مسبوقة بإغلاق مصانع وتسريح آلاف الموظفين.
هذه الخطوة تأتي وسط تحديات اقتصادية متزايدة، حيث أشارت الشركة إلى أن
صناعة السيارات الأوروبية تمر بمرحلة صعبة، مع تفاقم تعقيدات البيئة
الاقتصادية وزيادة المنافسة على المستويين المحلي والدولي.ad
وأوضحت “فولكسفاغن” أن ألمانيا بدأت تفقد موقعها الصناعي وتراجع قدرتها التنافسية في مواجهة هذه التحديات.
وقد شهد قطاع الصناعات المعدنية والهندسية في ألمانيا إضراباً واسعاً، قاده
عمال هذه القطاعات، للمطالبة بتحسين الأجور وظروف العمل، وذلك اعتباراً من
يوم الثلاثاء.
هذا الإضراب جاء بتنظيم من نقابة “آي جي ميتال”، بالتزامن مع انطلاق
مفاوضات جماعية بين النقابة وأرباب العمل للتوصل إلى اتفاقيات جديدة حول
عقود العمل.
تشمل المفاوضات تحسين أوضاع نحو 3.9 مليون عامل في صناعة السيارات وغيرها من الصناعات المعدنية والهندسية.
وفي الوقت نفسه، تواجه مجموعة “فولكسفاغن”، أكبر شركة لتصنيع السيارات في
أوروبا، تحديات إضافية مع مقترحات تقشفية تشمل إمكانية إغلاق مصانعها في
ألمانيا لأول مرة في تاريخها الممتد لـ 87 عاماً.
كما تدرس الشركة إنهاء اتفاقية حماية العمالة مع النقابات العمالية كجزء من التدابير لحماية مستقبل الشركة.
وتعاني “فولكسفاغن” أيضاً من تراجع في حصتها بالسوق الصينية، حيث انخفضت مبيعاتها للعملاء بنسبة 7% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
وتطالب نقابة “آي جي ميتال” في المفاوضات الحالية بزيادة الأجور بنسبة 7%
خلال العام المقبل، في حين تقدم الشركات عرضاً بزيادة الأجور بنسبة 3.6%
موزعة على 27 شهراً.
المصدر :
B2B
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة