#
  • فريق ماسة
  • 2024-09-09
  • 1790

الجمارك تضرب مستودعات الأدوية الزراعية المهربة والقضاء يساند لفرض القانون

تدخل الأدوية الزراعية على قائمة المواد المهربة من أوسع الأبواب في محاولة من كبار المهربين إغراق السوق الزراعية بهذه الأدوية التي تحذر منها أصلاً وزارة الزراعة على اعتبار أنها لا تطابق المعايير وتتسبّب بأضرار للمحاصيل بدل تحسين جودتها. في إحدى قرى مدينة صافيتا ضبطت مديرية مكافحة التهريب في مديرية الجمارك العامة واحداً من أكبر مستودعات التهريب والذي يحوي على كميات كبيرة من أصناف الأدوية الزراعية وجميعها مهربة. الأمر كاد يتحول إلى اشتباك مع عناصر الجمارك، فبدلاً من قيام المهرِّب بعقد التسوية مع مديرية الجمارك قام بتحريض أقاربه وعدد من أهالي القرية على عناصر مكافحة التهريب، حيث قاموا بالاعتداء على سياراتهم وممانعتهم في إنجاز مهمتهم ومصادرة المواد المهربة في مستودعه. كما قام بإرسال شقيقه وزوجته للادعاء على عناصر الدورية بأنهم قاموا بصدم الأخيرة بسيارتهم، بدورهم عناصر المكافحة تقدمو بادعاء على المهرَّب وأشقائه والذي حاول حرف التحقيق عن مساره من خلال إرسال عدد من أقاربه وآخر من أهالي قريته إلى مخفر الشرطة للإدلاء بالشهادة ضد عناصر الجمارك وإظهارهم بأنهم قد قاموا بدهس زوجة شقيقه. وكان للتحقيقات الجارية بإشراف القضاء رأي آخر، حيث بيّنت أن ستة من أصل تسعة من الشهود المزعومين كانوا شركاء في ممانعة تنفيذ مهمة دورية الجمارك والاعتداء على سياراتها، ونقل كميات كبيرة من المواد المهربة من المستودع العائد للمهرِّب إلى جهة مجهولة، كما اعترفوا أيضاً باشتراك أشقاء المهرِّب واثنين آخرين يعملون لديه في مقاومة عناصر الجمارك ونقل المواد المهربة من المستودع. وعليه تمّ تقديم جميع من ثبت اعتداؤهم على عناصر وسيارات الجمارك إلى القضاء وإذاعة البحث عن المتوارين.

المصدر : البعث


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة