#
  • فريق ماسة
  • 2024-01-18
  • 6282

لافروف: إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هي الحل الأساسي للصراع في الشرق الأوسط

        أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن المحور الرئيسي للجهود من أجل حل الصراع في الشرق الأوسط يجب أن يتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً لقرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية، مشدداً على أنه دون الحل النهائي للقضية الفلسطينية سيستمر الشعب الفلسطيني بالحياة في ظروف الظلم والاضطهاد. وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقده في موسكو اليوم لخص فيه نتائج العام المنصرم للدبلوماسية الروسية: إن “فرض خطط على الفلسطينيين في أروقة مكاتب الإدارة الأمريكية لن يكتب له النجاح، كما أن الغربيين أعاقوا ويعيقون كل الحلول لإنهاء الصراع، وبتقديرنا لما يجري من تطورات ليس فقط في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية بشكل عام، ولكن أيضاً حول العراق واليمن لا شك أن الولايات المتحدة وحلفاءها من بريطانيا وغيرها انتهكوا جميع القوانين والمعايير الدولية بما في ذلك قرارات مجلس الأمن الدولي”، موضحاً أن بلاده ستشارك الإثنين القادم في جلسة مجلس الأمن، وستطرح مقترحاتها بشأن استئناف العمل الجماعي بعيداً عن أي محاولات لاحتكار جهود تسوية النزاع بشكل منفرد. وحول الوضع في أوكرانيا، قال لافروف: إن “الغرب أدرك أن هدفه بالانتصار الإستراتيجي على روسيا تغير، وأمله بذلك هو مجرد وهم، وكل من درس التاريخ والجغرافيا في الغرب يمكنه أن يعيد التفكير واقعياً في ذلك”. وأوضح لافروف أن مجريات العام الماضي أثبتت أن العالم لا يقبل التصرفات الجيوسياسية للغرب الذي ما زال يحاول العيش على حساب الدول الأخرى وتسخير الدول لمصالحه واستغلالها، مشيراً إلى أننا “نعمل كل ما في وسعنا كي تكون العلاقات الدولية أفضل”. وحول تأثير العقوبات على الاقتصاد الروسي، قال لافروف: إن روسيا “تضع نصب عينيها عام 2024 مهمة التخلص من الاعتماد على الغرب في الاقتصاد وسلاسل التوريد”. وبين لافروف “أن قرار انضمام دول جديدة إلى مجموعة بريكس يجسد أهمية الهياكل الإقليمية والدولية الجديدة وهناك 20 أو 30 دولة مهتمة بالتقارب مع بريكس، وبالتالي فإن هذه المجموعة بأعضائها الدوليين سيكون لها دور كبير على الساحة الدولية”. وبالنسبة للتعاون الإستراتيجي الروسي الصيني، قال لافروف: إن هذا التعاون مفيد للطرفين ويسمح بالتوافق وتنفيذ المشروعات متبادلة المنفعة على نحو أسرع، وكذلك في مجال الفعاليات الإنسانية والتعاون الثقافي.         

المصدر : سانا


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة