• فريق ماسة
• 2024-01-15
• 6703

المقاومة الإسلامية العراقية تتبنّى توجيه ضربات إلى 3 قواعد أميركية

  المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف 3 قواعد أميركية موجودة على أراضي العراق وسوريا، وذلك استمراراً في مقاومة الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة.                                                                                                                                               أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، الأحد، استهدافها 3 قواعد أميركية، اثنتان منهما في شرقي سوريا، وأخرى في كردستان شمالي العراق.وقالت المقاومة الإسلامية العراقية، في بيانٍ مقتضب نشرته، إنّها استهدفت "بواسطة الصواريخ والطائرات المسيّرة ثلاث قواعد للاحتلال الأميركي في العراق وسوريا، وهنّ قاعدة خراب الجير، قاعدة مطار أربيل، وقاعدة كونيكو".يُذكر أنّ المقاومة العراقية تبنّت، أمس السبت، في عدّة بياناتٍ نشرتها، استهداف قاعدة خراب الجير الأميركية في ريف محافظة الحسكة شمالي شرقي سوريا، إضافةً إلى استهداف القاعدتين الأميركيتين في حقل العمر النفطي بدير الزور، والقرية الخضراء في العمق السوري.وتواصل المقاومة استهداف القواعد الأميركية في المنطقة، مؤكّدةً أنّ استهدافاتها تأتي رداً على مجازر الكيان الإسرائيلي بحقّ أهالي قطاع غزّة، واستمراراً بنهجها في مقاومة قوات الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة.كما تؤكد المقاومة الإسلامية في العراق مواصلتها استهداف قواعد الاحتلال الأميركي، نظراً إلى دعم واشنطن الاحتلال، وتأديتها دوراً أساسياً في استمرار العدوان.ولا تقتصر استهدافات المقاومة الإسلامية في العراق على القوات الأميركية، بل طالت أهدافاً إسرائيليةً أيضاً، بعد أن وسّعت دائرة الاستهداف في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزّة لأكثر من 3 أشهر، إذ تبنّت ضرب عدّة أهداف حيوية جنوبي فلسطين المحتلة وفي الجولان السوري المحتل.وضربت المقاومة الإسلامية في العراق هدفاً حيوياً في حيفا المحتلة، في الأيام السابقة، بواسطة صاروخ "الأرقب"، وهو صاروخ "كروز" مطوّر بعيد المدى.يُشار إلى أنّ المقاومة استهدفت القواعد الأميركية في سوريا والعراق عشرات المرات، وذلك منذ أن بدأت ردّها على العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزّة، مستخدمةً القذائف الصاروخية والطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية قصيرة المدى وبعيدة المدى.وفي السياق ذاته، صرّح ،الجمعة، مسؤولٌ عسكري أميركي للميادين بأنّ القوات الأميركية تعرّضت لما لا يقل عن 130 هجوماً في سوريا والعراق، منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حتى الخميس 11 كانون الثاني/يناير الجاري، مفصّلاً الهجمات بكشفه أنّها كانت بواقع "53 هجوماً في العراق، و77 هجوماً في سوريا".