الماسة السورية

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى، رفضوا كشف هويتهم، ان قرار نشر طائرات من دون طيار في تركيا سيعزز العلاقات بين واشنطن وأنقرة، لكنه سيزيد تورط الولايات المتحدة في النزاع.

يُذكر أن الجيش الأميركي استخدم طائرات «بريدايتور» انطلاقا من قواعده في العراق منذ العام 2007، وتقاسم مع تركيا المعلومات الاستخباراتية. لكن هذه الشراكة قد تنتهي آخر العام حين تنسحب القوات الأميركية من العراق.

وفيما أعلنت الولايات المتحدة أنها ستواصل تقديم الدعم إلى أنقرة لمحاربة «المتمردين»، لفتت الصحيفة الأميركية إلى أن إدارة باراك اوباما لم تتخذ حتى الآن قرارا بشأن طلب السلطات التركية.

وأكدت الصحيفة أن «المعلومات الاستخباراتية التي تحصل عليها أنقرة من الأميركيين، عبر طائرات بريدايتور أو طائرات التجسس «يو 2»، باتت لا غنى عنها بالنسبة إلى قوات الأمن التركية في تصديها للمتمردين الأكراد».

في هذه الأثناء، قُتل خمسة أشخاص، في وقت متأخر أمس الأول، بينهم شرطي ودركي في هجوم شنه مقاتلو «الكردستاني» على مركز شرطة وثكنة للدرك، جنوبي شرقي تركيا، بحسب ما أفادت مصادر أمنيّة.

وقالت المصادر إن «الهجوم الذي شنه متمردون من حزب العمال الكردستاني في بلدة سمدينلي في محافظة هكاري عند الحدود التركية، قتل شرطيا ودركيا، في وقت جرح عشرة جنود وشرطيين».

ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن حاكم هكاري معمر توركر قوله «ان متمردين قتلا في المعارك»، مضيفاً ان الجيش يشن عمليات للرد و«قد بدأ بأسر الارهابيين».

يُذكر أن نحو 50 من القوات الأمنية التركية قتلوا خلال الأسابيع القليلة الماضية، بحسب ما أفادت مصادر امنية.

فريق ماسة
2011-09-12
10132
من الأرشيف

تركيا تريد لمواجهة «الكردستاني» طائرات أميركية من دون طيار

كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أن الولايات المتحدة تدرس طلبا تركيا بنشر طائرات من دون طيار من طراز «بريدايتور» على الأراضي التركية، وذلك بهدف التصدي لمقاتلي حزب العمال الكردستاني المتمركزين شمالي العراق. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى، رفضوا كشف هويتهم، ان قرار نشر طائرات من دون طيار في تركيا سيعزز العلاقات بين واشنطن وأنقرة، لكنه سيزيد تورط الولايات المتحدة في النزاع. يُذكر أن الجيش الأميركي استخدم طائرات «بريدايتور» انطلاقا من قواعده في العراق منذ العام 2007، وتقاسم مع تركيا المعلومات الاستخباراتية. لكن هذه الشراكة قد تنتهي آخر العام حين تنسحب القوات الأميركية من العراق. وفيما أعلنت الولايات المتحدة أنها ستواصل تقديم الدعم إلى أنقرة لمحاربة «المتمردين»، لفتت الصحيفة الأميركية إلى أن إدارة باراك اوباما لم تتخذ حتى الآن قرارا بشأن طلب السلطات التركية. وأكدت الصحيفة أن «المعلومات الاستخباراتية التي تحصل عليها أنقرة من الأميركيين، عبر طائرات بريدايتور أو طائرات التجسس «يو 2»، باتت لا غنى عنها بالنسبة إلى قوات الأمن التركية في تصديها للمتمردين الأكراد». في هذه الأثناء، قُتل خمسة أشخاص، في وقت متأخر أمس الأول، بينهم شرطي ودركي في هجوم شنه مقاتلو «الكردستاني» على مركز شرطة وثكنة للدرك، جنوبي شرقي تركيا، بحسب ما أفادت مصادر أمنيّة. وقالت المصادر إن «الهجوم الذي شنه متمردون من حزب العمال الكردستاني في بلدة سمدينلي في محافظة هكاري عند الحدود التركية، قتل شرطيا ودركيا، في وقت جرح عشرة جنود وشرطيين». ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن حاكم هكاري معمر توركر قوله «ان متمردين قتلا في المعارك»، مضيفاً ان الجيش يشن عمليات للرد و«قد بدأ بأسر الارهابيين». يُذكر أن نحو 50 من القوات الأمنية التركية قتلوا خلال الأسابيع القليلة الماضية، بحسب ما أفادت مصادر امنية.

المصدر : الماسة السورية