دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أوضح رئيس “اتحاد غرف الزراعة” محمد
كشتو، أنه لم يتم تصدير الثوم لغاية اللحظة، الأمر الذي أكده عضو “لجنة تجار
ومصدري الفواكه والخضار بدمشق” محمد العقاد بقوله لن يتم تصدير الثوم رغم سماح
الحكومة بذلك.
ونقلت صحيفة “الوطن” عن كشتو قوله، إنه
رغم صدور قرار بالسماح بتصدير الثوم، إلا أنه لم يصدر إلى الخارج ولن يصدر.
وتابع كشتو، إن ارتفاع سعر الثوم
حالياً نتيجة الطلب الزائد عليه من المواطنين خلال الفترة الحالية من أجل
(المونة)، متوقعاً أن يعود ويستقر سعره بعد أن ينتهي الطلب الزائد عليه.
ومن جانبه بين عضو “لجنة تجار ومصدري
الخضار والفواكه بدمشق” محمد العقاد، إن الثوم السوري يصدر فقط إلى الأردن
والأخيرة لا تسمح باستيراده حالياً، لذا من المؤكد لن يكون هناك أي تصدير للمادة
مستقبلاً رغم السماح بتصديره.
وفيما يخص ارتفاع سعر الثوم الناشف،
أوضح العقاد، إن الثوم عندما ينشف يقل وزنه، وبالتالي يرتفع سعره، والربطة التي
تزن نحو عشرة كيلو يصبح وزنها بعد التنشيف بحدود 3 كيلو، بعكس الثوم الأخضر، على
حين أن الثوم الأخضر لم يشهد ارتفاعاً ملحوظاً ومازال محافظاً على سعره بشكل
تقريبي، مؤكداً أن سعر الثوم يعتبر مرتفعاً قياساً لسعره خلال الموسم الماضي.
ويتراوح سعر كيلو الثوم الأخضر بالمفرق
بين 4 -5 آلاف ليرة، بعد أن كان يباع قبل صدور قرار الموافقة على تصديره بين 2000
و2500 ليرة، بينما تراوح سعر كيلو الثوم البلدي اليابس نوع أول بين 9 و10 آلاف
ليرة.
وقبل أيام وافق “مجلس الوزراء” على
توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة السماح بتصدير مادة الثوم الأخضر بكمية 5 آلاف
طن كحد أقصى وذلك لمدة شهرين.
وسبق قرار الحكومة، تحذيرات من تعرض
المزارعين لخسائر جمة جراء وفرة محصول الثوم مقارنة بالحاجة المحلية، ومطالبات
بفتح باب تصديره لتعويض الفلاح الذي يبيعه بين 200-500 ليرة في مناطق مصياف وسهل
الغاب، فيما يصل إلى الأسواق بأسعار أقلها 3000 ليرة، لتتجاوز في بعض المناطق 5000
ليرة، علماً أن تكلفة إنتاج الكيلو الواحد لاتقل عن 3500 ليرة.
المصدر :
الوطن
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة