دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أعلن الفاتيكان أن الحالة الصحية للبابا
السابق بنديكت السادس عشر، لا تزال خطيرة، رغم أنه متيقظ ويعرف من حوله.
ووفق تصريحات نقلتها “سي إن إن” الأمريكية،
قال ماتيو بروني مدير المكتب الصحفي للفاتيكان في بيان له واصفا حالة البابا السابق
الصحية: “إنه يقظ للغاية، وبينما تظل حالته خطيرة، فإن الوضع في الوقت الحالي مستقر”.
ولفت البيان إلى أن البابا (الحالي) فرنسيس
يجدد دعوته للصلاة من أجل سلفه بنديكت ومرافقته في هذه الأوقات العصيبة.
وكان البابا فرنسيس قد أعلن أمس الأربعاء
أن سلفه البالغ من العمر 95 عامًا “مريض جدًا” بعد تدهور صحته.
وقال خلال لقائه العام في الفاتيكان أمس:
“أريد أن أسألكم جميعًا صلاة خاصة للبابا الفخري بنديكت الذي يدعم الكنيسة في صمته،
نطلب من الرب أن يواسيه ويدعمه في شهادة الحب هذه للكنيسة حتى النهاية”.
وأكد متحدث باسم الفاتيكان، في وقت لاحق
أمس، أن صحة بنديكت ساءت “في الساعات القليلة الماضية” وأن “فرنسيس زاره
في دير الكنيسة في مدينة الفاتيكان”.
يشار إلى أن البابا بنديكت السادس
عشر فاجأ العالم في العام 2013، من خلال اتخاذ قرار غير مسبوق تقريبًا بالاستقالة من
منصبه، مشيرًا إلى “تقدمه في السن”.
يعتبر إعلان بنديكت التنحي عن البابوية
هو الأول من نوعه منذ ما يقرب من 600 عام، حيث كان غريغوري الثاني عشر، الذي
استقال عام 1415، هو آخر بابا استقال قبل وفاته، وذلك بسبب إنهاء حرب أهلية داخل الكنيسة
الكاثوليكية ادعى فيها أكثر من رجل أنه البابا.
وقد ولد بنديكت واسمه الحقيقي “جوزيف راتزينغر”
في ألمانيا عام 1927، ورُسم كاهنًا عام 1951، وأصبح كاردينالًا عام 1977، ثم عمل لاحقًا
كمستشار لاهوتي رئيسي للبابا يوحنا بولس الثاني، ثم انتخب البابا رقم 265 في أبريل/
نيسان 2005، بعد وفاة يوحنا بولس الثاني.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة