#
  • فريق ماسة
  • 2022-12-27
  • 8289

إصابة فلسطينيين باعتداء للاحتلال على مظاهرة بالقدس.. ووقفات تطالب باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة

أصيب 11 فلسطينياً اليوم خلال اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مظاهرة شمال القدس المحتلة، فيما نظمت وقفات في مدن أخرى بالضفة الغربية تنديداً بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وللمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال. وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اعتدت بالرصاص وقنابل الغاز السام على مظاهرة انطلقت من مدخل مخيم الأمعري بالبيرة وتوجهت إلى محيط حاجز قلنديا العسكري شمال القدس مطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة، ما أدى لإصابة 11 فلسطينياً. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: إنه تم إسعاف شاب أُصيب برصاص الاحتلال في إحدى ساقيه إلى جانب 10 إصابات بالاختناق جراء الغاز السام. وقد شارك مئات الفلسطينيين في وقفة دعت لها القوى الوطنية الفلسطينية بمخيم الأمعري بمدينة رام الله بالضفة الغربية للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال الاسرائيلي، حيث رفعوا نعشاً فارغاً وصور الشهداء المحتجزة جثامينهم. وقالت والدة الأسير ناصر أبو حميد الذى استشهد في الـ20 من الشهر الجاري في معتقل الرملة ورفض الاحتلال تسليم جثمانه لذويه: أنا هنا من أجل جثمان ناصر وجثامين جميع الشهداء المحتجزين لتكريمهم بالدفن في أرض فلسطين التي ضحوا بأرواحهم من أجل حريتها واستقلالها، مؤكدة أهمية تواصل الفعاليات الشعبية لإرغام الاحتلال على الرضوخ لمطلب تسليم جثامين الشهداء. ومن جهتها لفتت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح دلال سلامة إلى أن الوقفة دليل على أن الشعب الفلسطيني يلتف حول مناضليه وأسراه، مشيرة إلى أن هناك حاجة للمزيد من التضامن الدولي لوضع مؤسسات المجتمع الدولي أمام مسؤولياتها في وقف جرائم الاحتلال. كما شارك المئات في وقفة على دوار ابن رشد وسط مدينة الخليل نظمتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير ولجنة أهالي الأسرى بمشاركة عدد من المؤسسات وأهالي الأسرى. وأكد المشاركون تواصل الوقفات لغاية الإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال في ظل الاستهتار الفاضح للقانون الدولي وحقوق الإنسان واستمرار الصمت الدولي عن هذه الجريمة المنافية لكل القواعد والقوانين الدولية وتصعيد الجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني. وخلال الوقفة الأسبوعية أمام مكتب الصليب الأحمر بطولكرم طالب ذوو الأسرى كل المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية والصليب الأحمر بالتدخل العاجل والضغط على سلطات الاحتلال لتسليم جثامين شهداء الحركة الأسيرة البالغ عددهم 10 أسرى وآخرها جثمان الشهيد ناصر أبو حميد، ولإنقاذ حياة الأسرى المرضى الذين يواجهون خطر الموت المحدق في معتقلات الاحتلال. وفي ساحة المهد وسط مدينة بيت لحم شارك عشرات الفلسطينيين في وقفة تطالب باسترداد جثامين الأسرى الشهداء والإفراج عن المعتقلين، وخاصة النساء والمرضى والأطفال، مؤكدين ضرورة تطبيق اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة التي أعطت للأسرى حقوقهم. وقال مدير عام نادي الأسير بالمدينة عبد الله زغاري: إن الاحتلال يواصل إرهابه ضد الشعب الفلسطيني عبر استمرار جرائم الإعدام والقتل والاعتقالات وهدم المنازل والاقتحامات وتعذيب الأسرى في ظل تواصل سياسة الإهمال الطبي المتعمد واحتجاز جثامين الشهداء وكلها جرائم بحق الإنسانية. وطالبت والدة الشهيد فادي غطاس والمحتجز جثمانه لدى الاحتلال منذ شهر أيلول الماضي بضرورة التدخل الدولي لاسترداد جثمانه وسائر جثامين الشهداء المحتجزة وتقديم الجناة للمحاكم الدولية، محذرة من تزايد أعداد الأسرى بأمراض خطيرة وخطورة وضعهم في معتقلات الاحتلال اللاإنسانية. يشار إلى أن سلطات الاحتلال تحتجز جثامين أكثر من 357 شهيداً فلسطينياً، معظمهم من الضفة الغربية، بينهم 55 جثماناً لشهداء من قطاع غزة و10 جثامين لشهداء ارتقوا داخل معتقلات الاحتلال، كان آخرهم جثمان الشهيد أبو حميد.

المصدر : سانا


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة