دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد التاجر فايز قسومة في تصريحات إذاعية
أن التسعيرة التي أصدرتها وزارة التجارة الداخلية مقبولة ولكنها لا تطبق على جميع الأصناف،
باعتبار أن لكل مادة أصناف بجودات مختلفة لا يمكن أن يوضع لها سعر واحد، مشيراً إلى
أن المواد التي تصل من اللاذقية تبلغ كلفتها 10 أضعاف الكلفة التي حددتها الوزارة.
وتساءل قسومة عن سبب شراء جميع التجار للشاي
من جودة متوسطة بـ 40 ألف ليرة، لافتاً إلى أن 90% من التجار اليوم يُعتبرون مخالفين،
وعلى الحكومة أن تستمتع إلى التجار وأبناء السوق في وضع التسعيرة.
واقترح قسومة أن تلجأ الوزارة إلى سياسة
تحرير الأسعار ووضع عقوبات على الفاتورة الوهمية، والعمل على زيادة الدخل، وليس تخفيض
الأسعار، قائلاً: “الناس اليوم تحتاج لـ 500 ألف ليرة شهرياً كي لا تموت، وحبس الوزارة
التجار للمخالفة لا يعني نجاحها”.
بدوره مدير الأسعار بوزارة التجارة الدكتور
نضال مقصود بين أن الوزارة وضعت التسعيرة الأخيرة بموافقة وحضور كبار المصدّرين والتجار،
بعد دراسة بنود التكلفة وكافة المتغيرات التي تؤثر على أسعار السلع، منوهاً إلى أن
كل تاجر لا يلتزم بها يعتبر مخالفاً.
وحول إمكانية تحرير الأسعار أوضح د.مقصود
أن الوزارة سمحت بتحرير الأسعار قبل الحرب عند توفر السلع للمنافسة في الأسواق ، أما
الآن وفي ظل عدم توفر عامل المنافسة وضع المرسوم رقم 8 الذي ألزم بوضع التسعيرة من
قبل التجارة الداخلية.
وأعلن د.مقصود أن الوزارة ستطلق قريباً
“منصة الأسعار” والتي ستتضمن تسعيرة جميع السلع مع إمكانية تقديم الشكاوى ومتابعتها
من خلالها.
يذكر أن وزارة التجارة الداخلية وحماية
المستهلك أصدرت مؤخراً نشرة أسعار جديدة رفعت من خلالها أسعار 16 مادة غذائية أساسية
وذلك بعد فترة قصيرة من رفعها بنسبة 10 بالمئة.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة