دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تواصلت أمس التسويات في أرياف دير الزور
والرقة وحلب وسط إقبال جيد عليها وارتياح كبير بين الأهالي الذين يتعاونون مع الجهات
المختصة ووجهاء العشائر لتكريس الأمان والاستقرار في مناطقهم المحررة من الإرهاب.
وقالت وكالة «سانا» للأنباء: انضم العشرات
إلى مراكز التسوية في الميادين بريف دير الزور والسبخة ودبسي عفنان بالرقة وحيان وتل
عرن بريف حلب مستفيدين من الإجراءات الميسرة التي وفرتها الجهات المختصة.
في دير الزور ذكر عدد من الذين تمت تسوية
أوضاعهم أن التسوية فرصة ثمينة لعودة المطلوبين إلى كنف الدولة.
وأشار علي النوري ودحام الفهيد وأحمد الهناش
إلى أنهم جاؤوا من منطقة الجزيرة وأجروا التسوية ليعودوا إلى حياتهم الطبيعية في مدنهم
وقراهم ويمارسوا أعمالهم ويسهموا في إعادة إعمار الوطن كما أوضح مصطفى الهواش أنه متخلف
عن أداء الخدمة الإلزامية وقام بتسوية وضعه ليلتحق بصفوف الجيش العربي السوري ويدافع
عن تراب الوطن.
وبين صالح العماش أن التسوية تتم بكل سهولة
ويسر ومن دون أي عقبات داعياً جميع المطلوبين للانضمام إليها.
ومن مركزي السبخة ودبسي عفنان أشار مراسل
«سانا» إلى أن المركزين استقبلا عدداً من المطلوبين الراغبين بتسوية أوضاعهم حيث عبر
عدد منهم عن ارتياحهم وشكرهم لجميع من ساهم بهذه التسوية من وجهاء وجهات مختصة لأنها
الطريق السليم لإعادتهم إلى مناطقهم وذويهم لممارسة حياتهم الطبيعية فيها وإعادة بناء
ما دمرته الحرب العدوانية على بلدهم.
وفي ريف حلب واصل مركزا التسوية في حيان
وتل عرن استقبال الراغبين بالانضمام إلى عملية التسوية الشاملة وسط إقبال جيد من المشمولين
بها وارتياح كبير بين الأهالي الذين يتعاونون مع الجهات المختصة ووجهاء العشائر لتكريس
الأمان والاستقرار في مناطقهم المحررة من الإرهاب، في حين دعا عدد منهم جميع المشمولين
بالتسوية إلى المسارعة بتسوية أوضاعهم وممارسة واجباتهم تجاه بلدهم وأهلهم في تكريس
الاستقرار وإعادة الحياة الطبيعية إليها.
وتستمر خلال الأيام القادمة عملية التسوية
في مراكز الرقة ودير الزور وحلب لإتاحة الفرصة للمدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين
والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية للعودة إلى حياتهم الطبيعية.
من جهة اخرى، وزع مركز التنسيق الروسي في
قاعدة حميميم أمس نحو 4.5 أطنان من المساعدات الغذائية المقدمة من روسيا الاتحادية
لعائلات من ذوي الشهداء والجرحى والأسر المحتاجة في حي دمسرخو بمدينة اللاذقية.
وذكر ممثل مركز التنسيق الرائد ألكسندر
لـ«سانا» أن المركز «وزع اليوم 500 سلة غذائية تقدر بوزن 4.5 أطنان من المواد الغذائية
في إطار الدعم الإنساني الذي تقدمه روسيا الاتحادية للشعب السوري».
من جهتهم، أعرب عدد من أهالي الحي عن شكرهم
لهذه المبادرة التي تعبر عن عمق علاقات الصداقة والتعاون بين الشعبين حيث أشار رأفت
كحيلة مختار الحي إلى أن «استمرار روسيا الاتحادية بتقديم المساعدات يعكس الدعم المتواصل
من الحكومة والشعب الروسي لسورية في حربها على الإرهاب والرغبة المتبادلة في تمتين
علاقات الصداقة بين البلدين».
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة