#
  • فريق ماسة
  • 2021-09-12
  • 14731

جبهة الشمال السوري الجديدة تُثير مخاوف المعارضة

حلقة مفرغة تدور بها الجماعات المسلحة في الشمال السوري، حل عقد جماعات ودمج اخرى، كيانات جديدة بعمر افتراضي قصير ، لتحل مكانها كيانات أخرى ، والهدف القديم المتجدد لكل هؤلاء هو توحيد القوى المسلحة لتلك الفصائل ضمن جيش واحد و قيادة واحدة تمنع التفكك والذي على ما يبدو بات قدراً لكل فصيل.   جماعات كثيرة أبقت على اسمها لكنها اندمجت سابقاً فيما عُرف بالجيش الوطني السوري المنتشر فيما تُسمى مناطق درع الفرات وغصن الزيتون، لم يطل عمر هذا الجيش الذي لم يتجاوز الثلاث سنوات.   خمس فصائل كبيرة اندمجت مجدداً تحت مسمى الجبهة السورية للتحرير، والتي يتزعمها قائد فرقة المعتصم الملقب أبو العباس، ويتبوأ منصب القائد العسكري فيها المدعو سيف أبو بكر.   ما تُسمى بالقيادة العامة للجبهة الجديدة أصدرت بياناً عممت فيه بضرورة إلغاء وإنزال كافة اللوحات والرايات التي تحمل اسماء الفصائل المنضوية ضمن صفوفها والالتزام برفع راية الجبهة على كافة المقرات والحواجز والسيارات العسكرية.   فيما أصدر ما يُسمى بالتجمع الوطني لأحرار عفرين بياناً بارك فيه بتشكيل الجبهة واصفاً إياها بالخطوة الداعمة والصحيحة.   من جهتها رأت المعارضة دارين العبد الله بأن توحد الفصائل وعدم توحدهم هو أمر مشابه، إذ أن عشر سنوات لم تتحد بها الفصائل و قُضمت  خلالها مناطق كثيرة ولم يتوحدوا،   خان شيخون  لا تبعد عن  إدلب مع الحكومة السورية ومع أنه لا يوجد بها قوة كبيرة للجيش السوري ومع ذلك لم يحرروها، والآن  جبل الزاوية  يقصف حتى اللحظة، ولم يتحركوا ببساطة تلك الفصائل ليست أصحاب قرار لا بمعركة ولا بالرد للدفاع عن أنفسها وفق تعبيرها.   بدوره استهجن العميد الفار عن الجيش السوري أحمد رحال خبر دمج الفصائل، متسائلاً هل الجيش الوطني اكبر أم هذه الجبهة الجديدة؟ أم أن الجيش الوطني لم يكن مؤسسة وطنية وعسكرية بل واجهة فقط؟ لقد خرب قادة الفصائل المندمجة المفاهيم العسكرية بتعديهم على المجال العسكري الذين لا يمتون له بصلة، فهم كانوا مدنيين أصحاب مهن وحرف لا أكثر ولا أقل قبل أن يتزعموا جماعات مسلحة ويتحولوا إلى أمراء حرب على حد وصفه.   أما وسائل الإعلام المعارضة فقد أجرت استطلاعات رأي في جسر الشغور حول الاندماج الجديد، حيث انقسمت آراء الشارع بين مبارك للخطوة  ومنتظر لنتائجها، وبين ساخر منها لأنها ستكون شبيهة بخطوات اندماج سابقة لم تفضي الا لمزيد من الخلافات و تعاظم الارباح والغنائم. حلقة مفرغة تدور بها الجماعات المسلحة في الشمال السوري، حل عقد جماعات ودمج اخرى، كيانات جديدة بعمر افتراضي قصير ، لتحل مكانها كيانات أخرى ، والهدف القديم المتجدد لكل هؤلاء هو توحيد القوى المسلحة لتلك الفصائل ضمن جيش واحد و قيادة واحدة تمنع التفكك والذي على ما يبدو بات قدراً لكل فصيل.   جماعات كثيرة أبقت على اسمها لكنها اندمجت سابقاً فيما عُرف بالجيش الوطني السوري المنتشر فيما تُسمى مناطق درع الفرات وغصن الزيتون، لم يطل عمر هذا الجيش الذي لم يتجاوز الثلاث سنوات.   خمس فصائل كبيرة اندمجت مجدداً تحت مسمى الجبهة السورية للتحرير، والتي يتزعمها قائد فرقة المعتصم الملقب أبو العباس، ويتبوأ منصب القائد العسكري فيها المدعو سيف أبو بكر.   ما تُسمى بالقيادة العامة للجبهة الجديدة أصدرت بياناً عممت فيه بضرورة إلغاء وإنزال كافة اللوحات والرايات التي تحمل اسماء الفصائل المنضوية ضمن صفوفها والالتزام برفع راية الجبهة على كافة المقرات والحواجز والسيارات العسكرية.   فيما أصدر ما يُسمى بالتجمع الوطني لأحرار عفرين بياناً بارك فيه بتشكيل الجبهة واصفاً إياها بالخطوة الداعمة والصحيحة.   من جهتها رأت المعارضة دارين العبد الله بأن توحد الفصائل وعدم توحدهم هو أمر مشابه، إذ أن عشر سنوات لم تتحد بها الفصائل و قُضمت  خلالها مناطق كثيرة ولم يتوحدوا،   خان شيخون  لا تبعد عن  إدلب مع الحكومة السورية ومع أنه لا يوجد بها قوة كبيرة للجيش السوري ومع ذلك لم يحرروها، والآن  جبل الزاوية  يقصف حتى اللحظة، ولم يتحركوا ببساطة تلك الفصائل ليست أصحاب قرار لا بمعركة ولا بالرد للدفاع عن أنفسها وفق تعبيرها.   بدوره استهجن العميد الفار عن الجيش السوري أحمد رحال خبر دمج الفصائل، متسائلاً هل الجيش الوطني اكبر أم هذه الجبهة الجديدة؟ أم أن الجيش الوطني لم يكن مؤسسة وطنية وعسكرية بل واجهة فقط؟ لقد خرب قادة الفصائل المندمجة المفاهيم العسكرية بتعديهم على المجال العسكري الذين لا يمتون له بصلة، فهم كانوا مدنيين أصحاب مهن وحرف لا أكثر ولا أقل قبل أن يتزعموا جماعات مسلحة ويتحولوا إلى أمراء حرب على حد وصفه.   أما وسائل الإعلام المعارضة فقد أجرت استطلاعات رأي في جسر الشغور حول الاندماج الجديد، حيث انقسمت آراء الشارع بين مبارك للخطوة  ومنتظر لنتائجها، وبين ساخر منها لأنها ستكون شبيهة بخطوات اندماج سابقة لم تفضي الا لمزيد من الخلافات و تعاظم الارباح والغنائم.

المصدر : آسيا


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة