أثارت الحركة الدبلوماسية الدولية والعربية النشطة تجاه سوريا اهتمامًا كبيرًا، بعد عزلة دامت سنوات طويلة، مع مباشرة القيادة السورية الجديدة عملها من العاصمة دمشق، واتخاذها اجراءات براغماتية وسياسية وأمنية هامة في هذا الصدد وسعيها لتحقيق علاقات تعاون مع جميع الدول المعنية بالملف السوري، حتى الدول التي كانت من اكبر الداعمين سابقًا لنظام الأسد البائد، نظرًا لضرورة هذه العلاقات في مرحلة بناء الدولة المفصلية والهامة التي تمر بها البلاد.

التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني يلتقيان مع المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون.

التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني مع وفد جامعة الدول العربية برئاسة حسام زكي الأمين العام المساعد والممثل الشخصي للأمين العام لجامعة الدول العربية.

سقط نظام الأسد الذي جثم على أنفاس الشعب السوري مدة تجاوزت نصف قرن، ومعه تغيرت الخريطة الجيوسياسية لمنطقة الشرق الأوسط، وبدأت مرحلة جديدة لبناء الدولة واستعادة العلاقات الدولية و فرض السيادة على كامل التراب السوري، في ظل توجّس من نوايا الدول الغربية والإقليمية المعنية بالملف السوري، وصعوبات ضخمة بسبب طول الأزمة التي امتدت نحو 14 عامًا.

تستمر وزارة الدفاع بعقد الجلسات التنظيمية مع القيادات العسكرية ضمن عملية انخراط الفصائل في الوزارة.

قال وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني إن ماخلفه النظام السابق من إرث ثقيل، من فساد إداري ومالي، ومن هياكل مؤسساتية عفا عليها الزمن، يتطلب منا