أقدم رجل في العقد الثلاث من عمره على رمي أطفاله الأربعة (صبيين وبنتين) أكبرهم طفلة في الخامسة من عمرها ، وأصغرهم طفل لم يكمل عامه الأول بعد في سد الفرات  الأمر الذي تسبب بغرقهم جميعاً

ونقل أن عناصر الشرطة تمكنت من القبض على " الأب " والذي يدعى " زكريا. ض " وهو من قرية المنكوبة والتي تتبع لمحافظة حلب والقريبة من سد الفرات ،و اعترف الأب فوراً بإقدامه على إغراق أبنائه الأربعة في مياه السد

وقد استقل الأب سيارة أجرة من قريته واتجه إلى سد الفرات مصطحباً معه أطفاله الأربعة ( طفلتين وطفلين  وقام بالتقاط صور قبل ارتكابه للجريمة

وبعد أن نزل من التكسي طلب من السائق أن ينتظره بعيداً ريثما يوصل أطفاله ، دون أن يعلم السائق بأن الرجل ينوي قتلهم

واعترف الأب " أنه قام برميهم تباعاً ، حيث بدأ بابنته الكبرى ، وأتبعها بأبنائه الثلاثة ، وانتظر حتى تأكد من غرقهم ، قبل أن يعود إلى التكسي ويرجع إلى قريته

وأعاد سبب إقدامه على ارتكاب الجريمة إلى " خلاف وقع بينه وبين والده حول عداد ماء ، فأراد أن يتخلص من أبنائه كنوع من العقاب لوالده كونه يحبهم وعثر عناصر الإطفاء والدفاع المدني على الأطفال الأربعة ، حيث كانوا مفارقين للحياة ، وقد بدت على أجسامهم بقعا زرقاء ، و أجسامهم كانت قريبة من التجمد

يذكر أن " الشهداء " الأربعة ( صبيين وبنتين ) ، وأشار مصدر مطلع إلى أن " الأب " القاتل يعمل في فرن آلي ،و لا يعاني من أية مشكلة عقلية أو عصبية
  • فريق ماسة
  • 2010-04-10
  • 8859
  • من الأرشيف

أب يرمي أطفاله الأربعة ويغرقهم في سد الفرات

أقدم رجل في العقد الثلاث من عمره على رمي أطفاله الأربعة (صبيين وبنتين) أكبرهم طفلة في الخامسة من عمرها ، وأصغرهم طفل لم يكمل عامه الأول بعد في سد الفرات  الأمر الذي تسبب بغرقهم جميعاً ونقل أن عناصر الشرطة تمكنت من القبض على " الأب " والذي يدعى " زكريا. ض " وهو من قرية المنكوبة والتي تتبع لمحافظة حلب والقريبة من سد الفرات ،و اعترف الأب فوراً بإقدامه على إغراق أبنائه الأربعة في مياه السد وقد استقل الأب سيارة أجرة من قريته واتجه إلى سد الفرات مصطحباً معه أطفاله الأربعة ( طفلتين وطفلين  وقام بالتقاط صور قبل ارتكابه للجريمة وبعد أن نزل من التكسي طلب من السائق أن ينتظره بعيداً ريثما يوصل أطفاله ، دون أن يعلم السائق بأن الرجل ينوي قتلهم واعترف الأب " أنه قام برميهم تباعاً ، حيث بدأ بابنته الكبرى ، وأتبعها بأبنائه الثلاثة ، وانتظر حتى تأكد من غرقهم ، قبل أن يعود إلى التكسي ويرجع إلى قريته وأعاد سبب إقدامه على ارتكاب الجريمة إلى " خلاف وقع بينه وبين والده حول عداد ماء ، فأراد أن يتخلص من أبنائه كنوع من العقاب لوالده كونه يحبهم وعثر عناصر الإطفاء والدفاع المدني على الأطفال الأربعة ، حيث كانوا مفارقين للحياة ، وقد بدت على أجسامهم بقعا زرقاء ، و أجسامهم كانت قريبة من التجمد يذكر أن " الشهداء " الأربعة ( صبيين وبنتين ) ، وأشار مصدر مطلع إلى أن " الأب " القاتل يعمل في فرن آلي ،و لا يعاني من أية مشكلة عقلية أو عصبية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة