استشهد المقدم فداء الشيخ بقذيفة "أر بي جي" أطلقتها مجموعة إرهابية مسلحة في تلكلخ أمس.

وشيعت جثامين ثلاثة شهداء من عناصر الجيش والشرطة استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة في محافظات إدلب ودير الزور وحمص إلى مثاويهم الأخيرة في مدنهم وقراهم والشهداء هم الملازم المجند الدكتور خالد طاهر الشيخ والشرطي حسن محمود حمدان والمجند عقيل حسين ناصر.

ففي مشفى الشهيد عبد الوهاب آغا العسكري بحلب شيع إلى مثواه الأخير في محافظة الرقة جثمان الشهيد الشيخ الذي استشهد في كمين نصبته أمس الأول مجموعة إرهابية مسلحة لسيارة إسعاف كان تقله مع عدد من رفاقه في منطقة المسطومة بريف إدلب.

ولف جثمان الشهيد بعلم الوطن وحمل على الأكتاف بينما كانت موسيقا الجيش تعزف لحني الشهيد ووداعه.

وفي مسقط رأسه في قرية خس عجيل بمنطقة الكرامة في محافظة الرقة شيع جثمان الشهيد الشيخ وعبر ذووه عن فخرهم باستشهاد ابنهم وثقتهم بقدرة سورية على تجاوز المحنة بفضل تكاتف أبنائها واستعدادهم للتضحية في سبيلها والشهيد من مواليد 1978 وهو عازب وله ستة أخوة.

 وقال محمد تميم خطاب الذي كان يرافق الشهيد الشيخ والذي أصيب بشظية في يده إنهم خرجوا بمهمة إسعافية من معسكر الطلائع إلى قرية المسطومة وقبل وصولهم إلى القرية سمعوا أطفالا يهتفون "الله يحيي الجيش" ثم فوجئوا بأن الأنوار أطفئت عن المنطقة وبدأ إطلاق نار كثيف عن يمينهم من أحراش الزيتون ويسارهم من أبنية كان المسلحون يختبئون فيها.

وأضاف خطاب إنه كان بداخل سيارة الإسعاف اثنان آخران هما السائق والدكتور الشيخ الذي استشهد خلال إطلاق النار بينما أصيب هو بشظية في يديه وتم إسعافهم من المنطقة بعد وصول قوات الجيش.

  • فريق ماسة
  • 2011-09-01
  • 11567
  • من الأرشيف

استشهد المقدم فداء الشيخ بقذيفة "أر بي جي" أطلقتها مجموعة إرهابية مسلحة في تلكلخ

استشهد المقدم فداء الشيخ بقذيفة "أر بي جي" أطلقتها مجموعة إرهابية مسلحة في تلكلخ أمس. وشيعت جثامين ثلاثة شهداء من عناصر الجيش والشرطة استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة في محافظات إدلب ودير الزور وحمص إلى مثاويهم الأخيرة في مدنهم وقراهم والشهداء هم الملازم المجند الدكتور خالد طاهر الشيخ والشرطي حسن محمود حمدان والمجند عقيل حسين ناصر. ففي مشفى الشهيد عبد الوهاب آغا العسكري بحلب شيع إلى مثواه الأخير في محافظة الرقة جثمان الشهيد الشيخ الذي استشهد في كمين نصبته أمس الأول مجموعة إرهابية مسلحة لسيارة إسعاف كان تقله مع عدد من رفاقه في منطقة المسطومة بريف إدلب. ولف جثمان الشهيد بعلم الوطن وحمل على الأكتاف بينما كانت موسيقا الجيش تعزف لحني الشهيد ووداعه. وفي مسقط رأسه في قرية خس عجيل بمنطقة الكرامة في محافظة الرقة شيع جثمان الشهيد الشيخ وعبر ذووه عن فخرهم باستشهاد ابنهم وثقتهم بقدرة سورية على تجاوز المحنة بفضل تكاتف أبنائها واستعدادهم للتضحية في سبيلها والشهيد من مواليد 1978 وهو عازب وله ستة أخوة.  وقال محمد تميم خطاب الذي كان يرافق الشهيد الشيخ والذي أصيب بشظية في يده إنهم خرجوا بمهمة إسعافية من معسكر الطلائع إلى قرية المسطومة وقبل وصولهم إلى القرية سمعوا أطفالا يهتفون "الله يحيي الجيش" ثم فوجئوا بأن الأنوار أطفئت عن المنطقة وبدأ إطلاق نار كثيف عن يمينهم من أحراش الزيتون ويسارهم من أبنية كان المسلحون يختبئون فيها. وأضاف خطاب إنه كان بداخل سيارة الإسعاف اثنان آخران هما السائق والدكتور الشيخ الذي استشهد خلال إطلاق النار بينما أصيب هو بشظية في يديه وتم إسعافهم من المنطقة بعد وصول قوات الجيش.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة