بحث السيد الرئيس بشار الأسد قبل ظهر اليوم مع وفد من الجالية السورية في دولة الكويت الأوضاع التي تشهدها سورية ودور الجاليات السورية في المغترب في دعم مسيرة الإصلاح.

كما تناول اللقاء حملات التضليل والتحريض التي تتعرض لها سورية ومحاولات التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية ورفض جميع السوريين لهذه المحاولات.

وأعرب أعضاء الجالية عن عزمهم القيام بدورهم عبر دعم مسيرة الإصلاح بقيادة الرئيس الأسد والمساهمة في نشر الحقائق عما يجري في سورية في بلاد المغترب.

الدكتور دانيال بولس رئيس الجالية السورية بالكويت قال إن اللقاء مع الرئيس الأسد تناول الوضع في سورية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا إضافة للوضع الأمني وعلاقة سورية بدول الجوار والدول الصديقة لافتا إلى أن الوفد أعرب عن محبة أبناء الجالية وولائهم للوطن وقائده ورفضهم للحملات المغرضة التي تتعرض لها سورية ومحاولات التدخل بالشؤون الداخلية من أي جهة كانت ودعمهم للقرار الوطني المستقل وتأييدهم لحزمة الإصلاحات التي أطلقها الرئيس الأسد.

وأضاف أن اللقاء استمر نحو ساعتين ونصف الساعة وتم التطرق خلاله حول ماذا نستطيع كجالية أن نقدم لبلدنا في هذه الأزمة وخرجنا جميعا من اللقاء بروح معنوية عالية وكلنا أمل في أن يخرج الوطن من هذه الأزمة أقوى مما كان عليه.

وأضاف بولس.. ناقشنا مع سيادته مسألة انتساب المهنيين السوريين في الخارج إلى النقابات المهنية في سورية لربط المغترب بوطنه من خلال انتسابه إلى نقابته المعنية كما تم طرح مواضيع عديدة هامة منها إقامة مشاريع استثمارية اقتصادية وتنموية وحيوية من شأنها دعم الاقتصاد السوري في هذه المرحلة..كما تحدثنا عن عدد من القوانين كقانون الأحزاب والإعلام والعمل.

وحول نشاطاتهم كجالية قال الدكتور بولس من ضمن الفعاليات التي قمنا بها مؤخرا مشروع إطلاق الحملة الوطنية لدعم الليرة السورية في الكويت ولاقت نجاحا وتجاوبا كبيرا من العديد من الفعاليات وكان لها الأثر الطيب في إطلاق حملات مماثلة في باقي دول الاغتراب .

وختم بالقول إن أعضاء الوفد جميعا ينتمون إلى معظم المحافظات السورية وقد توجهوا فور وصولهم إلى سورية إلى مدنهم ومحافظاتهم وعندما عادوا إلى دمشق أكد جميعهم أن سورية بخير وان أحدا لم يعترض طريقهم ولم يروا أي مشاهد كالتي تدعيها قنوات التحريض وعلى العكس وجدوا الأمن والاستقرار يسود جميع أنحاء سورية وهم سينقلون ما شاهدوه إلى باقي ابناء الجالية ليطمئنوهم على أوضاع الوطن.

بدوره وصف خضر حمود رئيس لجنة المعلمين السوريين بالكويت اللقاء مع الرئيس الأسد بالهام جدا وقال عبرنا عن استعدادنا التام لتنفيذ كل ما هو مطلوب منا كجالية من أجل المساعدة في حماية الوطن مضيفا إن اللقاء كان رائعا جدا .

 

وأضاف إن اللقاء تناول حملات التحريض المضللة والمغرضة التي تقوم بها عدد من وسائل الاعلام العربية والغربية والدور الذي لعبه وعي الشعب السوري في إفشال المؤامرة .

وقال إن الرئيس الأسد أعطانا كل الوقت وطرحنا وجهات نظرنا حول الأحداث التي تشهدها سورية واطمأنينا على الأوضاع وحصلنا على الأمل بأن سورية تجاوزت الأزمة.

من جهته قال المهندس نمر خلف رجل أعمال.. أتينا من الكويت من أجل ثلاثة محاور الأول لتقديم دعمنا اللامحدود لوطننا ووقوفنا معه من أجل التصدي للهجمة الشرسة التي يتعرض لها ووضعنا أنفسنا تحت تصرف الوطن لتقديم الدعم له ورد الجميل.

وأضاف.. كان اللقاء صريحا جدا وشفافا كما تعودنا من سيادته.. طرحنا جميع المواضيع بشفافية وأعطانا لمحة واضحة عما يجري وركزنا على الموضوع الاقتصادي حيث طمأننا الرئيس الأسد على أن الهجمة بمراحلها الأخيرة وتتمثل الآن بالضغط على الوطن اقتصاديا وأكد مشاركة أبناء الوطن في صنع القرار.

وقال: عرضنا كجالية خططا للتطوير في سورية عبر إقامة بنك معلومات يمكننا من إقامة مشاريع متنوعة وخاصة السكنية منها عبر أنظمة متطورة لتأمين سكن بسرعة أكبر وتكلفة أقل.

ويضم الوفد 28 شخصا من أبناء الجالية ومن أعضاء مجلس الجالية والهيئة العامة للجالية ورؤساء اللجان للجالية بالكويت وعددا من رجال الأعمال السوريين والوجهاء وعددا من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي .

  • فريق ماسة
  • 2011-08-28
  • 11429
  • من الأرشيف

في اجتماع استمر ساعتين و نصف الساعة.. الرئيس الأسد يستقبل وفد من جاليتنا في الكويت

بحث السيد الرئيس بشار الأسد قبل ظهر اليوم مع وفد من الجالية السورية في دولة الكويت الأوضاع التي تشهدها سورية ودور الجاليات السورية في المغترب في دعم مسيرة الإصلاح. كما تناول اللقاء حملات التضليل والتحريض التي تتعرض لها سورية ومحاولات التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية ورفض جميع السوريين لهذه المحاولات. وأعرب أعضاء الجالية عن عزمهم القيام بدورهم عبر دعم مسيرة الإصلاح بقيادة الرئيس الأسد والمساهمة في نشر الحقائق عما يجري في سورية في بلاد المغترب. الدكتور دانيال بولس رئيس الجالية السورية بالكويت قال إن اللقاء مع الرئيس الأسد تناول الوضع في سورية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا إضافة للوضع الأمني وعلاقة سورية بدول الجوار والدول الصديقة لافتا إلى أن الوفد أعرب عن محبة أبناء الجالية وولائهم للوطن وقائده ورفضهم للحملات المغرضة التي تتعرض لها سورية ومحاولات التدخل بالشؤون الداخلية من أي جهة كانت ودعمهم للقرار الوطني المستقل وتأييدهم لحزمة الإصلاحات التي أطلقها الرئيس الأسد. وأضاف أن اللقاء استمر نحو ساعتين ونصف الساعة وتم التطرق خلاله حول ماذا نستطيع كجالية أن نقدم لبلدنا في هذه الأزمة وخرجنا جميعا من اللقاء بروح معنوية عالية وكلنا أمل في أن يخرج الوطن من هذه الأزمة أقوى مما كان عليه. وأضاف بولس.. ناقشنا مع سيادته مسألة انتساب المهنيين السوريين في الخارج إلى النقابات المهنية في سورية لربط المغترب بوطنه من خلال انتسابه إلى نقابته المعنية كما تم طرح مواضيع عديدة هامة منها إقامة مشاريع استثمارية اقتصادية وتنموية وحيوية من شأنها دعم الاقتصاد السوري في هذه المرحلة..كما تحدثنا عن عدد من القوانين كقانون الأحزاب والإعلام والعمل. وحول نشاطاتهم كجالية قال الدكتور بولس من ضمن الفعاليات التي قمنا بها مؤخرا مشروع إطلاق الحملة الوطنية لدعم الليرة السورية في الكويت ولاقت نجاحا وتجاوبا كبيرا من العديد من الفعاليات وكان لها الأثر الطيب في إطلاق حملات مماثلة في باقي دول الاغتراب . وختم بالقول إن أعضاء الوفد جميعا ينتمون إلى معظم المحافظات السورية وقد توجهوا فور وصولهم إلى سورية إلى مدنهم ومحافظاتهم وعندما عادوا إلى دمشق أكد جميعهم أن سورية بخير وان أحدا لم يعترض طريقهم ولم يروا أي مشاهد كالتي تدعيها قنوات التحريض وعلى العكس وجدوا الأمن والاستقرار يسود جميع أنحاء سورية وهم سينقلون ما شاهدوه إلى باقي ابناء الجالية ليطمئنوهم على أوضاع الوطن. بدوره وصف خضر حمود رئيس لجنة المعلمين السوريين بالكويت اللقاء مع الرئيس الأسد بالهام جدا وقال عبرنا عن استعدادنا التام لتنفيذ كل ما هو مطلوب منا كجالية من أجل المساعدة في حماية الوطن مضيفا إن اللقاء كان رائعا جدا .   وأضاف إن اللقاء تناول حملات التحريض المضللة والمغرضة التي تقوم بها عدد من وسائل الاعلام العربية والغربية والدور الذي لعبه وعي الشعب السوري في إفشال المؤامرة . وقال إن الرئيس الأسد أعطانا كل الوقت وطرحنا وجهات نظرنا حول الأحداث التي تشهدها سورية واطمأنينا على الأوضاع وحصلنا على الأمل بأن سورية تجاوزت الأزمة. من جهته قال المهندس نمر خلف رجل أعمال.. أتينا من الكويت من أجل ثلاثة محاور الأول لتقديم دعمنا اللامحدود لوطننا ووقوفنا معه من أجل التصدي للهجمة الشرسة التي يتعرض لها ووضعنا أنفسنا تحت تصرف الوطن لتقديم الدعم له ورد الجميل. وأضاف.. كان اللقاء صريحا جدا وشفافا كما تعودنا من سيادته.. طرحنا جميع المواضيع بشفافية وأعطانا لمحة واضحة عما يجري وركزنا على الموضوع الاقتصادي حيث طمأننا الرئيس الأسد على أن الهجمة بمراحلها الأخيرة وتتمثل الآن بالضغط على الوطن اقتصاديا وأكد مشاركة أبناء الوطن في صنع القرار. وقال: عرضنا كجالية خططا للتطوير في سورية عبر إقامة بنك معلومات يمكننا من إقامة مشاريع متنوعة وخاصة السكنية منها عبر أنظمة متطورة لتأمين سكن بسرعة أكبر وتكلفة أقل. ويضم الوفد 28 شخصا من أبناء الجالية ومن أعضاء مجلس الجالية والهيئة العامة للجالية ورؤساء اللجان للجالية بالكويت وعددا من رجال الأعمال السوريين والوجهاء وعددا من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة