ضرب إعصار «أيرين» كما هو متوقع الساحل الشرقي للولايات المتحدة، حيث لقي عدد من الأشخاص مصرعهم في ولاية كارولاينا الشمالية التي ضربها الإعصار في وقت سابق أمس، وأدى لسقوط أشجار وأعمدة كهربائية، فيما يواصل الاتجاه شمالا.

ويتوقع أن يضرب الإعصار أيرين بعد كارولاينا الشمالية واشنطن ونيويورك وبوسطن،

وهي من أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان في العالم. وقد يكون مصحوباً بأمواج بارتفاع ثلاثة إلى أربعة أمتار بحسب المركز الوطني الأميركي للأعاصير.

وقطع الرئيس الأميركي باراك أوباما إجازته في ولاية مساتشوسيتس «شمال شرق» وعاد إلى البيت الأبيض في واشنطن مساء الجمعة قبيل منتصف الليل.

وفي واشنطن قام سكان بتخزين احتياطي من المياه وبشراء مولدات كهربائية من المخازن الكبرى.

وفي نيويورك أمر رئيس البلدية مايكل بلومبيرغ الجمعة بإجلاء 250 ألفا من سكان المناطق الساحلية المعرضة للخطر بصورة إلزامية. كذلك أقفلت مطارات نيويورك وتوقف النقل العام اعتباراً من ظهر السبت ولن يعود بحسب التوقعات قبل يوم الإثنين، كما وضعت في حالة استنفار غير مسبوقة 900 عنصر من الحرس الوطني و2500 عامل في قطاع الكهرباء. كما اضطر 750 ألفاً من سكان نيوجرسي إلى الابتعاد عن منطقة كاب ماي.

ومن المتوقع أن تصل كلفة الأضرار التي سيخلفها الإعصار إلى 12 مليار دولار بحسب خبراء مركز كينيتيك للأبحاث.

وأعلن الجيش تعبئة 101 ألف عنصر من الحرس الوطني. وغادرت طائرات تابعة لسلاح الجو الأميركي قواعد في فلوريدا وديلاوير وفرجينيا لتكون في مأمن. كما أرسلت البحرية جميع سفنها الراسية في مرفأ هامتون رودز «بولاية فرجينيا» إلى البحر لتكون أقل عرضة.

ووفق تقديرات لوكالة الفضاء الأميركية «ناسا» استناداً إلى الأقمار الصناعية فإن قطر الإعصار يبلغ 820 كلم ما يوازي نحو ثلث الطول الإجمالي للساحل الشرقي الأميركي البالغ 2675 كلم.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2011-08-27
  • 12873
  • من الأرشيف

توقعات خسائر بـ12 مليار دولار...إعصار أيرين يضرب كارولينا ويتجه إلى واشنطن ونيويورك

ضرب إعصار «أيرين» كما هو متوقع الساحل الشرقي للولايات المتحدة، حيث لقي عدد من الأشخاص مصرعهم في ولاية كارولاينا الشمالية التي ضربها الإعصار في وقت سابق أمس، وأدى لسقوط أشجار وأعمدة كهربائية، فيما يواصل الاتجاه شمالا. ويتوقع أن يضرب الإعصار أيرين بعد كارولاينا الشمالية واشنطن ونيويورك وبوسطن، وهي من أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان في العالم. وقد يكون مصحوباً بأمواج بارتفاع ثلاثة إلى أربعة أمتار بحسب المركز الوطني الأميركي للأعاصير. وقطع الرئيس الأميركي باراك أوباما إجازته في ولاية مساتشوسيتس «شمال شرق» وعاد إلى البيت الأبيض في واشنطن مساء الجمعة قبيل منتصف الليل. وفي واشنطن قام سكان بتخزين احتياطي من المياه وبشراء مولدات كهربائية من المخازن الكبرى. وفي نيويورك أمر رئيس البلدية مايكل بلومبيرغ الجمعة بإجلاء 250 ألفا من سكان المناطق الساحلية المعرضة للخطر بصورة إلزامية. كذلك أقفلت مطارات نيويورك وتوقف النقل العام اعتباراً من ظهر السبت ولن يعود بحسب التوقعات قبل يوم الإثنين، كما وضعت في حالة استنفار غير مسبوقة 900 عنصر من الحرس الوطني و2500 عامل في قطاع الكهرباء. كما اضطر 750 ألفاً من سكان نيوجرسي إلى الابتعاد عن منطقة كاب ماي. ومن المتوقع أن تصل كلفة الأضرار التي سيخلفها الإعصار إلى 12 مليار دولار بحسب خبراء مركز كينيتيك للأبحاث. وأعلن الجيش تعبئة 101 ألف عنصر من الحرس الوطني. وغادرت طائرات تابعة لسلاح الجو الأميركي قواعد في فلوريدا وديلاوير وفرجينيا لتكون في مأمن. كما أرسلت البحرية جميع سفنها الراسية في مرفأ هامتون رودز «بولاية فرجينيا» إلى البحر لتكون أقل عرضة. ووفق تقديرات لوكالة الفضاء الأميركية «ناسا» استناداً إلى الأقمار الصناعية فإن قطر الإعصار يبلغ 820 كلم ما يوازي نحو ثلث الطول الإجمالي للساحل الشرقي الأميركي البالغ 2675 كلم.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة