تعقد الآن الجلسة التشاورية لمجلس الأمن على مستوى النواب الدائمين للمجلس، وهذه الجلسة هي الثانية بعد أن فشلت الأولى بإصدار أي قرار يدين سورية.

ويأتي ذلك بسبب امتناع روسيا والصين عن الحضور، ويبدو أن إصرار مجلس الأمن على أعلى مستوياته بهدف إستصدار قرار بالإدانة، ولكن امتناع روسيا والصين عن الحضور كان ضربة قاسمة لكل تلك المحاولات، حيث يبدو أن الدولتين العظمتين ستستخدمان حق النقد "الفيتو" لمنع صدور أي قرار قد يزيد من الوضع السوري تأزم وخطورة.

ونقلت قناة الدنيا أن البرازيل وجنوب إفريقيا فقد اعتبرتا أن المجلس لا يأخذ بعين الإعتبار الحقائق الموجودة على الأرض، فقد قدمتا تقاريراً إعلامية كانت بحوزتهما عن حقيقة ما يجري في سورية، ونوهت كلاً من الدولتين أن حضورهما الإجتماع أتى للتوضيح وليس للموافقة على فرض هكذا عقوبات، وختمت الدولتين الجلسة الأولى بالإمتناع عن التصويت مع أي قرار يدين سورية.

هذا وقد وضحت اللجان والوفود الإعلامية التي زارت سورية بعد الأحداث الأخيرة ما رأته ووثقته، حيث أصبحت معظم مؤسسات الإعلام العالمية على بيّنة مما يجري حقيقةً في سورية، مما غير وجه نظرهم تماماً بالنسبة لما يجري بالفعل على الأرض.

  • فريق ماسة
  • 2011-08-25
  • 11741
  • من الأرشيف

روسيا والصين يمتنعان عن حضور الجلسة والبرازيل وجنوب افريقيا تعرضان تقارير عن العصابات المسلحة..أمريكا تفشل باجبار مجلس الأمن على إدانة سورية

تعقد الآن الجلسة التشاورية لمجلس الأمن على مستوى النواب الدائمين للمجلس، وهذه الجلسة هي الثانية بعد أن فشلت الأولى بإصدار أي قرار يدين سورية. ويأتي ذلك بسبب امتناع روسيا والصين عن الحضور، ويبدو أن إصرار مجلس الأمن على أعلى مستوياته بهدف إستصدار قرار بالإدانة، ولكن امتناع روسيا والصين عن الحضور كان ضربة قاسمة لكل تلك المحاولات، حيث يبدو أن الدولتين العظمتين ستستخدمان حق النقد "الفيتو" لمنع صدور أي قرار قد يزيد من الوضع السوري تأزم وخطورة. ونقلت قناة الدنيا أن البرازيل وجنوب إفريقيا فقد اعتبرتا أن المجلس لا يأخذ بعين الإعتبار الحقائق الموجودة على الأرض، فقد قدمتا تقاريراً إعلامية كانت بحوزتهما عن حقيقة ما يجري في سورية، ونوهت كلاً من الدولتين أن حضورهما الإجتماع أتى للتوضيح وليس للموافقة على فرض هكذا عقوبات، وختمت الدولتين الجلسة الأولى بالإمتناع عن التصويت مع أي قرار يدين سورية. هذا وقد وضحت اللجان والوفود الإعلامية التي زارت سورية بعد الأحداث الأخيرة ما رأته ووثقته، حيث أصبحت معظم مؤسسات الإعلام العالمية على بيّنة مما يجري حقيقةً في سورية، مما غير وجه نظرهم تماماً بالنسبة لما يجري بالفعل على الأرض.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة