ناقش عدد من المستثمرين السوريين المقيمين في الولايات المتحدة مع ممثلين عن وزارة الصحة ومحافظة دمشق اليوم في هيئة الاستثمار السورية سبل تذليل العقبات التي تحول دون الحصول على التراخيص اللازمة لإقامة مركز طبي لمعالجة الأورام السرطانية والعمود الفقري بخبرات أمريكية في البوابة الثامنة بمنطقة يعفور بتكلفة50 مليون دولار.

أحمد دياب مدير عام هيئة الاستثمار للصحفيين قال إن المشروع رغم أهميته في نقل خبرات أجنبية وتخصصات غير موجودة في سورية ولا في المنطقة وتأمينه فرص عمل إلا أنه واجه بعض العراقيل لدى بعض الجهات فلجأ المشرفون عليه إلى هيئة الاستثمار للتوسط بين الأطراف المعنية لتذليل المعوقات التي تحول دون منح الموافقات المطلوبة والمباشرة فيه ولاسيما أن المشروع مرهون بمدة زمنية لإنجازه يجب ألا تتجاوز عام2013.

ولفت دياب إلى أن الجهات المعنية أبدت تجاوبا وطرحت مجموعة من الحلول ووعدت بتذليل العقبات ومنح الترخيص اللازم مشيرا إلى أن أهمية المشروع تكمن في توفير القطع الأجنبي وفرص العلاج للمواطنين بتكلفة أقل مبينا أن المشروع سيدار في المرحلة الأولى من قبل كادر طبي متخصص ومقيم في الولايات المتحدة يعملون لنقل خبراتهم إلى سورية.

ودعا مدير عام الهيئة جميع المستثمرين إلى إشراك الهيئة في حل المشاكل التي يتعرضون لها كونها الجهة القادرة على التواصل مع جميع الجهات وشريكة في تنفيذ المشاريع الاستثمارية.

من جانبه قال الدكتور هيثم الرفاعي اختصاصي بجراحة الأعصاب ومشرف على المشروع إن المركز سيقدم خدمات نوعية لمعالجة الأورام والجراحات المتطورة عبر استقطاب خبرات من جامعات أمريكية واوروبية وبحوث علمية حديثة لاتتوفر لدينا متخصصة بمعالجة هذا النوع من الأمراض وعلى مستوى عال لدى الكبار والصغار.

وعبر الرفاعي عن أمله في أن يكون المركز قدوة لجميع المراكز في الدول المجاورة لافتا إلى أن تكاليف العلاج ربما تكون أعلى قليلا من المراكز المتخصصة بمعالجة هذا النوع من الأمراض إلا أنه أقل بكثير من التكاليف التي سيدفعها المريض في دول مجاورة مثل لبنان والأردن وتركيا.

وأشار إلى أن المركز سيدار من قبل مجموعة من الأطباء سينتقلون من دول أجنبية وأمريكية للإقامة في سورية فيما سيكون القسم الاخر من الأطباء زائرين إضافة إلى أن المركز سيكون على اتصال مباشر مع أطباء أمريكيين من خلال شاشات توضع أمام المريض تمكن الطبيب أينما وجد في أي دولة بالعالم من التعرف بالتفصيل على حالة المريض وإعطائه العلاج الطبي المناسب.

بدورها عبرت كورين ايسما مستشارة في مشاريع العناية الطبية في شركة سيمند العالمية عن سعادتها للعمل في سورية وأن تتمكن من خلال شركتها من تقديم العلاج للأمراض السرطانية لافتة إلى أنه من خلال التعاون بين شركتها ومجموعة الأطباء السوريين وهيئة الاستثمار سيتم التمكن من تذليل العقبات التي تعوق عملنا.

وأكدت أنها حريصة على تقديم أعلى سوية من الجودة لأن البلد والمنطقة عموما بأمس الحاجة لهذه الخبرات وهذا ما نسعى لتوفيره.

  • فريق ماسة
  • 2011-08-23
  • 11597
  • من الأرشيف

هيئة الاستثمار تبحث سبل تذليل العقبات التي تحول دون الحصول على التراخيص اللازمة لإقامة مركز طبي لمعالجة الأورام السرطانية والعمود الفقري

ناقش عدد من المستثمرين السوريين المقيمين في الولايات المتحدة مع ممثلين عن وزارة الصحة ومحافظة دمشق اليوم في هيئة الاستثمار السورية سبل تذليل العقبات التي تحول دون الحصول على التراخيص اللازمة لإقامة مركز طبي لمعالجة الأورام السرطانية والعمود الفقري بخبرات أمريكية في البوابة الثامنة بمنطقة يعفور بتكلفة50 مليون دولار. أحمد دياب مدير عام هيئة الاستثمار للصحفيين قال إن المشروع رغم أهميته في نقل خبرات أجنبية وتخصصات غير موجودة في سورية ولا في المنطقة وتأمينه فرص عمل إلا أنه واجه بعض العراقيل لدى بعض الجهات فلجأ المشرفون عليه إلى هيئة الاستثمار للتوسط بين الأطراف المعنية لتذليل المعوقات التي تحول دون منح الموافقات المطلوبة والمباشرة فيه ولاسيما أن المشروع مرهون بمدة زمنية لإنجازه يجب ألا تتجاوز عام2013. ولفت دياب إلى أن الجهات المعنية أبدت تجاوبا وطرحت مجموعة من الحلول ووعدت بتذليل العقبات ومنح الترخيص اللازم مشيرا إلى أن أهمية المشروع تكمن في توفير القطع الأجنبي وفرص العلاج للمواطنين بتكلفة أقل مبينا أن المشروع سيدار في المرحلة الأولى من قبل كادر طبي متخصص ومقيم في الولايات المتحدة يعملون لنقل خبراتهم إلى سورية. ودعا مدير عام الهيئة جميع المستثمرين إلى إشراك الهيئة في حل المشاكل التي يتعرضون لها كونها الجهة القادرة على التواصل مع جميع الجهات وشريكة في تنفيذ المشاريع الاستثمارية. من جانبه قال الدكتور هيثم الرفاعي اختصاصي بجراحة الأعصاب ومشرف على المشروع إن المركز سيقدم خدمات نوعية لمعالجة الأورام والجراحات المتطورة عبر استقطاب خبرات من جامعات أمريكية واوروبية وبحوث علمية حديثة لاتتوفر لدينا متخصصة بمعالجة هذا النوع من الأمراض وعلى مستوى عال لدى الكبار والصغار. وعبر الرفاعي عن أمله في أن يكون المركز قدوة لجميع المراكز في الدول المجاورة لافتا إلى أن تكاليف العلاج ربما تكون أعلى قليلا من المراكز المتخصصة بمعالجة هذا النوع من الأمراض إلا أنه أقل بكثير من التكاليف التي سيدفعها المريض في دول مجاورة مثل لبنان والأردن وتركيا. وأشار إلى أن المركز سيدار من قبل مجموعة من الأطباء سينتقلون من دول أجنبية وأمريكية للإقامة في سورية فيما سيكون القسم الاخر من الأطباء زائرين إضافة إلى أن المركز سيكون على اتصال مباشر مع أطباء أمريكيين من خلال شاشات توضع أمام المريض تمكن الطبيب أينما وجد في أي دولة بالعالم من التعرف بالتفصيل على حالة المريض وإعطائه العلاج الطبي المناسب. بدورها عبرت كورين ايسما مستشارة في مشاريع العناية الطبية في شركة سيمند العالمية عن سعادتها للعمل في سورية وأن تتمكن من خلال شركتها من تقديم العلاج للأمراض السرطانية لافتة إلى أنه من خلال التعاون بين شركتها ومجموعة الأطباء السوريين وهيئة الاستثمار سيتم التمكن من تذليل العقبات التي تعوق عملنا. وأكدت أنها حريصة على تقديم أعلى سوية من الجودة لأن البلد والمنطقة عموما بأمس الحاجة لهذه الخبرات وهذا ما نسعى لتوفيره.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة