عرض الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر "التدخل من اجل الاصلاح" في سورية "اذا وافق الطرفان" هناك على ذلك، مشددا على وجود "فوارق" بين "الثورات الشعبية" وما يحدث في سورية

وجاء موقف الصدر هذا ردا على سؤال من قبل احد انصاره حول رأيه في مطالبة الرئيس الاميركي باراك اوباما نظيره السوري بشار الاسد بالتنحي.

وقال الصدر في بيان "رغم اني وقفت على التل لفترة من الزمن بخصوص القضية السورية، لكن لا ينبغي لي ان استمر على هذا النحو بعد التدخل الاميركي السافر ولاسيما كبير الشر اوباما وغيره".

واعلن انه "على استعداد للتدخل من اجل الاصلاح اذا وافق الطرفان في سوريةعلى ذلك، والنصر للشعوب وللممانعة معا".

وتابع "جزا الله من اراد الاصلاح وسعى له، واخص بالذكر الجمهورية التركية ولاسيما بعد ان رفضت التدخل الاميركي وادعوها للين باللسان والاستمرار بدعم الشعب والوقوف معه لاجل نصرة المقاومة والممانعة". مستنكراً "التدخل الاوبامي في الشأن السوري".

 

واعتبر الصدر انه "لا ينبغي ان نخلط الاوراق فهناك فوارق عديدة بين ما وقع من ثورات شعبية (في تونس ومصر) وبين ما يقع في سوريا".

واوضح قائلاً "ليس الاختلاف في الشعب وثورته فالشعب اذا اراد الحياة فله ذلك لكن الاختلاف في نفس الحكومة، فالاخ بشار الاسد رجل معارضة وممانعة للوجود الاميركي الاستعماري في الشرق الاوسط على خلاف غيره".

ودعا الصدر في الوقت ذاته الى "اعطاء الحريات وبناء الدولة على الاخاء والمحبة

والسلام وتوفير الخدمات لتكون سوريا الوجه الابهى لدول الممانعة".

 

 

  • فريق ماسة
  • 2011-08-19
  • 8404
  • من الأرشيف

الصدر يفرق بين الاحتجاجات فيها و"الثورات الشعبية"

عرض الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر "التدخل من اجل الاصلاح" في سورية "اذا وافق الطرفان" هناك على ذلك، مشددا على وجود "فوارق" بين "الثورات الشعبية" وما يحدث في سورية وجاء موقف الصدر هذا ردا على سؤال من قبل احد انصاره حول رأيه في مطالبة الرئيس الاميركي باراك اوباما نظيره السوري بشار الاسد بالتنحي. وقال الصدر في بيان "رغم اني وقفت على التل لفترة من الزمن بخصوص القضية السورية، لكن لا ينبغي لي ان استمر على هذا النحو بعد التدخل الاميركي السافر ولاسيما كبير الشر اوباما وغيره". واعلن انه "على استعداد للتدخل من اجل الاصلاح اذا وافق الطرفان في سوريةعلى ذلك، والنصر للشعوب وللممانعة معا". وتابع "جزا الله من اراد الاصلاح وسعى له، واخص بالذكر الجمهورية التركية ولاسيما بعد ان رفضت التدخل الاميركي وادعوها للين باللسان والاستمرار بدعم الشعب والوقوف معه لاجل نصرة المقاومة والممانعة". مستنكراً "التدخل الاوبامي في الشأن السوري".   واعتبر الصدر انه "لا ينبغي ان نخلط الاوراق فهناك فوارق عديدة بين ما وقع من ثورات شعبية (في تونس ومصر) وبين ما يقع في سوريا". واوضح قائلاً "ليس الاختلاف في الشعب وثورته فالشعب اذا اراد الحياة فله ذلك لكن الاختلاف في نفس الحكومة، فالاخ بشار الاسد رجل معارضة وممانعة للوجود الاميركي الاستعماري في الشرق الاوسط على خلاف غيره". ودعا الصدر في الوقت ذاته الى "اعطاء الحريات وبناء الدولة على الاخاء والمحبة والسلام وتوفير الخدمات لتكون سوريا الوجه الابهى لدول الممانعة".    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة