ارتفع عدد المصريين الذين قتلوا الخميس برصاص إسرائيلي بالقرب من الحدود المصرية الإسرائيلية يوم الجمعة 19/8/2011، إلى خمسة بينهم ثلاثة مجندين من حرس الحدود، بينما تقدمت مصر باحتجاج رسمي لـ"إسرائيل، وجاء ذلك وسط مطالبات شعبية بطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة وقطع العلاقات مع تل أبيب.

وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية نقلا عن مصدر عسكري قالت إن الواقعة حصلت بالقرب من معبر رفح المؤدي إلى قطاع غزة، واتهمت إسرائيل مقاتلين فلسطينيين بالانطلاق من قطاع غزة لتنفيذ الهجمات التي أدت إلى مقتل ثمانية إسرائيليين بينهم جندي قرب منتجع إيلات ليس بعيدا عن الحدود المصرية والأردنية.

ونقلت الوكالة عن المصدر قوله إن "طائرة إسرائيلية كانت تلاحق متسللين على الجانب الأخر من الحدود حتى وصلوا إلى رفح وأطلقت عليهم النار. كان هناك العديد من عناصر الأمن المركزي وأصيبوا في إطلاق النار".

وذكر التلفزيون المصري أن الهجوم وقع في جنوب رفح بالقرب من طابا وعلى بعد حوالي 12 كلم من مدينة إيلات الإسرائيلية.

في الجهة المقابلة، أكد مصدر عسكري مسؤول أن مصر تقدمت باحتجاج رسمي لـ"إسرائيل"، وطالبتها بسرعة إجراء تحقيق عاجل للوقوف على الأسباب والملابسات التي أدت إلى مقتل الجنود المصريين داخل الحدود المصرية.

وأكد المصدر لوكالة "رويترز" أن مصر لن تتهاون مع أي جهة تحاول اختراق الحدود المصرية، مهما كانت الأسباب.

في سياق أخر، ذكر مصدر عسكري مصري أن رئيس أركان القوات المسلحة المصرية الفريق سامي عنان توجه الجمعة إلى سيناء ليترأس اللجنة المكلفة بالتحقيق في ظروف مقتل جنود مصريين بنيران القوات الإسرائيلية.

كما وستعقد الحكومة المصرية الليلة اجتماعاً طارئاً لبحث تداعيات الأحداث على الحدود بين مصر وإسرائيل وأحداث سيناء.

في سياق متصل، طالب مجدي أحمد حسين رئيس حزب العمل ومنسق الحركة المصرية لفك الحصار عن غزة، والدكتور صفوت حجازي الداعية الإسلامي خلال كلمات ألقوها أمام السفارة الإسرائيلية ظهر اليوم في القاهرة ، المجلس العسكري بسرعة اتخاذ قراره اليوم بشأن ما ارتكبته إسرائيل في حق دماء المصريين والفلسطينيين، بأن يتم طرد السفير وغلق السفارة الإسرائيلية بالقاهرة ووقف تصدير الغاز إليها.

وتظاهر المئات من المصريين أمام السفارة الإسرائيلية مرددين شعارات غاضبة مطالبة بطرد السفير الإسرائيلي وقطع العلاقات مع إسرائيل.

وخرجت دعوات مساء الخميس من العديد من الشخصيات والأحزاب للتظاهر الجمعة، تعبيراً عن غضب الشعب المصري على مقتل الضابط والجنديين بنيران الجيش الإسرائيلي.

وصدرت عن بعض الشخصيات المصرية المحتمل ترشحها للرئاسة تصريحات حول الحادثة، حيث اعتبر حمدان صباحي ما أقدم عليه الجيش الإسرائيلي بجريمة لا يجب السكوت عليها، في حين حذر عمر موسى إسرائيل من التعرض للجنود المصريين، داعيا السلطات المصرية لضرورة استدعاء السفير الإسرائيلي في القاهرة فوراً لبحث هذا الموضوع.

إلى ذلك، أغلقت السلطات المصرية الجمعة، معبر العوجة البري بوسط سيناء، حيث أكد مصدر أمني مصري مسؤول حسبما ذكرت صحيفة الأهرام المصرية، أن الإغلاق مستمر حتى إشعار آخر، مشيراً إلى أن معبر العوجة مخصص لعبور البضائع والتبادل التجاري بين مصر وإسرائيل طبقاً لاتفاقية الكويز الموقعة بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.

كما وبدأ منذ ساعات صباح يوم الجمعة مئات السياح الإسرائيليين مغادرة الأراضي المصرية في جنوب سيناء ودهب وطابا وشرم الشيخ.

بدأ ذلك فور فتح معبر طابا بين مصر وإسرائيل أبوابه عند الساعة العاشرة من صباح اليوم استجابة لرغبة السائحين في إنهاء رحلاتهم السياحية في سيناء.

وتأتي مغادرة السائحين استجابة لنداءات صادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طالب فيها السياح الإسرائيليين بسرعة مغادرة الأراضي المصرية خشية تعرضهم إلى أذى عقب مقتل ثلاثة مصريين في غارة إسرائيلية مساء الخميس على الشريط الحدودي مع مصر في رفح.

  • فريق ماسة
  • 2011-08-18
  • 7044
  • من الأرشيف

ارتفاع عدد الشهداء المصريين بنار إسرائيل إلى 5 شهداء..و مطالبات بطرد السفير الإسرائيلي ووقف الغاز إلى إسرائيل

ارتفع عدد المصريين الذين قتلوا الخميس برصاص إسرائيلي بالقرب من الحدود المصرية الإسرائيلية يوم الجمعة 19/8/2011، إلى خمسة بينهم ثلاثة مجندين من حرس الحدود، بينما تقدمت مصر باحتجاج رسمي لـ"إسرائيل، وجاء ذلك وسط مطالبات شعبية بطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة وقطع العلاقات مع تل أبيب. وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية نقلا عن مصدر عسكري قالت إن الواقعة حصلت بالقرب من معبر رفح المؤدي إلى قطاع غزة، واتهمت إسرائيل مقاتلين فلسطينيين بالانطلاق من قطاع غزة لتنفيذ الهجمات التي أدت إلى مقتل ثمانية إسرائيليين بينهم جندي قرب منتجع إيلات ليس بعيدا عن الحدود المصرية والأردنية. ونقلت الوكالة عن المصدر قوله إن "طائرة إسرائيلية كانت تلاحق متسللين على الجانب الأخر من الحدود حتى وصلوا إلى رفح وأطلقت عليهم النار. كان هناك العديد من عناصر الأمن المركزي وأصيبوا في إطلاق النار". وذكر التلفزيون المصري أن الهجوم وقع في جنوب رفح بالقرب من طابا وعلى بعد حوالي 12 كلم من مدينة إيلات الإسرائيلية. في الجهة المقابلة، أكد مصدر عسكري مسؤول أن مصر تقدمت باحتجاج رسمي لـ"إسرائيل"، وطالبتها بسرعة إجراء تحقيق عاجل للوقوف على الأسباب والملابسات التي أدت إلى مقتل الجنود المصريين داخل الحدود المصرية. وأكد المصدر لوكالة "رويترز" أن مصر لن تتهاون مع أي جهة تحاول اختراق الحدود المصرية، مهما كانت الأسباب. في سياق أخر، ذكر مصدر عسكري مصري أن رئيس أركان القوات المسلحة المصرية الفريق سامي عنان توجه الجمعة إلى سيناء ليترأس اللجنة المكلفة بالتحقيق في ظروف مقتل جنود مصريين بنيران القوات الإسرائيلية. كما وستعقد الحكومة المصرية الليلة اجتماعاً طارئاً لبحث تداعيات الأحداث على الحدود بين مصر وإسرائيل وأحداث سيناء. في سياق متصل، طالب مجدي أحمد حسين رئيس حزب العمل ومنسق الحركة المصرية لفك الحصار عن غزة، والدكتور صفوت حجازي الداعية الإسلامي خلال كلمات ألقوها أمام السفارة الإسرائيلية ظهر اليوم في القاهرة ، المجلس العسكري بسرعة اتخاذ قراره اليوم بشأن ما ارتكبته إسرائيل في حق دماء المصريين والفلسطينيين، بأن يتم طرد السفير وغلق السفارة الإسرائيلية بالقاهرة ووقف تصدير الغاز إليها. وتظاهر المئات من المصريين أمام السفارة الإسرائيلية مرددين شعارات غاضبة مطالبة بطرد السفير الإسرائيلي وقطع العلاقات مع إسرائيل. وخرجت دعوات مساء الخميس من العديد من الشخصيات والأحزاب للتظاهر الجمعة، تعبيراً عن غضب الشعب المصري على مقتل الضابط والجنديين بنيران الجيش الإسرائيلي. وصدرت عن بعض الشخصيات المصرية المحتمل ترشحها للرئاسة تصريحات حول الحادثة، حيث اعتبر حمدان صباحي ما أقدم عليه الجيش الإسرائيلي بجريمة لا يجب السكوت عليها، في حين حذر عمر موسى إسرائيل من التعرض للجنود المصريين، داعيا السلطات المصرية لضرورة استدعاء السفير الإسرائيلي في القاهرة فوراً لبحث هذا الموضوع. إلى ذلك، أغلقت السلطات المصرية الجمعة، معبر العوجة البري بوسط سيناء، حيث أكد مصدر أمني مصري مسؤول حسبما ذكرت صحيفة الأهرام المصرية، أن الإغلاق مستمر حتى إشعار آخر، مشيراً إلى أن معبر العوجة مخصص لعبور البضائع والتبادل التجاري بين مصر وإسرائيل طبقاً لاتفاقية الكويز الموقعة بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية. كما وبدأ منذ ساعات صباح يوم الجمعة مئات السياح الإسرائيليين مغادرة الأراضي المصرية في جنوب سيناء ودهب وطابا وشرم الشيخ. بدأ ذلك فور فتح معبر طابا بين مصر وإسرائيل أبوابه عند الساعة العاشرة من صباح اليوم استجابة لرغبة السائحين في إنهاء رحلاتهم السياحية في سيناء. وتأتي مغادرة السائحين استجابة لنداءات صادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طالب فيها السياح الإسرائيليين بسرعة مغادرة الأراضي المصرية خشية تعرضهم إلى أذى عقب مقتل ثلاثة مصريين في غارة إسرائيلية مساء الخميس على الشريط الحدودي مع مصر في رفح.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة